عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-11, 11:38 PM   رقم المشاركة : 1
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


أمثلة من جرائم أئمة الزيدية في أهل اليمن...

نكبت اليمن نكبة عظيمة بدخول الهادي .... يحيى بن الحسين إليها في نهاية القرن الثالث الهجري...

وهذه النكبة تتضح معالمها من عدة أوجه؛ وهي التالية:

أولا: إدخاله مذهب المعتزلة لليمن وربطه بالمذهب الزيدي ربطا وثيقا، مع ما تضمنه هذا من بدع وانحرافات خطيرة، مما جعل الأئمة الذين جاؤوا بعد الهادي (وعددهم واحد وسبعون) يعززون هذا المذهب المنحرف، ويستقدمون له كبار المعتزلة من العراق وغيرها، ويقيمون لهم هجر التدريس وكراسي التعليم، حتى تشبع المذهب الزيدي الهادوي بهذه الضلالات، ابتداء من كتاب الإمام الهادي المسمى (المنزلة بين المنزلتين!!!) وحتى اليوم...

ثانيا: تعزيز التشيع في اليمن، ونقله من مرحلة التشيع السني (التلقائي) إلى مرحلة التشيع البدعي المؤصل، وتطويره من مرحلة المشاعر إلى مرحلة الدولة المتسلطة الطاغية...

ثالثا: انتشار جرائم السعي للسلطة عن طريق استغلال الدين، وذلك بواسطة أئمة الزيدية في اليمن، فكل يوم يطلع رجل علوي شيعي يزعم أنه مجتهد مطلق وأن خصمه جائر ظالم ويدعو إلى نفسه بالإمامة، فيقوم معه بعض المغفلين، فتقع حروب طاحنة، ومعارك مميتة، لا يكاد ينجو منها أحد، ولا يستقر له الأمر سوى فترة بسيطة حتى يخرج عليه غيره بنفس الحجج المتهافتة...

رابعا: تسلط الأئمة على اليمانيين وشدتهم المفرطة، واستخدامهم أساليب إجرامية بحق في تعاملهم مع اليمنيين المخالفين لهم سواء من أهل السنة، أو حتى من القبائل اليمنية التي اعتنقت الزيدية في تلك الفترات من همدان ومذحج، وذلك للدموية الموجودة في ذلك المذهب الفاسد من ناحية، ولما يظنه أولئك العلويون الضالون من الحق النبوي المفطور فيهم من ناحية أخرى، وللصعوبات التي واجهوها في توطيد ملكهم وعدم استعدادهم التراجع عنها من ناحية ثالثة، ولأمور أخرى...

وأظن أنني أحتاج أن أسلط الضوء على هذه النقطة الرابعة، وأنقل من سيرة أئمة الزيدية في تاريخنا اليمني مجموعة من الأمثلة والشواهد، حتى يتضح الأمر...

أما سبب طرحي لهذا الموضوع فهو ما شهدته من الانخداع عند بعض الإخوة الذين قابلتهم وجالستهم حول تاريخ حكم الزيود في اليمن، وجهل بالتوجه الدموي الاستئصالي للموافق قبل المخالف عندهم، وهو نابع مما ذكرته من أسباب في مقدمتها أن ذلك المذهب مبني على أصول فاسدة تدفع إلى هذا...

وإغفال الباحثين لتاريخ الفرقة المعينة يجعل الحكم عليها قاصرا ضبابيا غير دقيق، وقد يغتر المرء بموقف أو موقفين معاصرين فيكون موقفه غير سديد، فلا بد من النظر في أصول الفرقة وفي تاريخها للحكم >

يتبع >>>
سلسة سأنقلها الى الموقع مع خالص تحياتي .