عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-09, 07:09 PM   رقم المشاركة : 2
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


التغلفل الشيعي في الكويت
بقلم /مجدي الشامي

معلوم ما تقوم به إيران على مدى السنوات الماضية من اجل مشروعها في تصدير ثورتها الشيعية إلى خارج إيران، و من أهم وسائلها في ذلك استخدام الشيعة من مواطني الدول المراد تشييعها ، لذلك كانت رغبة إيران واضحة في تشكيل تجمعات شيعية كبيرة في داخل دول الخليج ,مما يسهّل على إيران المطالبة بحقوق هذه التجمعات الشيعية كمظلومين في هذه المناطق أو إدعاء ملكيتها لها فيما بعد, كما حدث في جزر الإمارات الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي احتلتها إيران سنة 1971 وأعادت احتلالها سنة 1992.


الهجرة الإيرانية إلى الكويت

كانت الهجرة الايرانية الى الكويت منظمة وكثيفة تمكنت من خلالها إيران زيادة عدد الشيعة بصورة كبيرة، فنصف شيعة الكويت من أصول إيرانية وفدت إلى الكويت وإلى دول خليجية أخرى في القرون الثلاثة الماضية, تعرب معظمهم واكتسب جنسية هذه البلاد, وما يزال معظمهم يحتفظ بكثير من عناصر الثقافة الفارسية, بما في ذلك اللغة. وكانت هذه الهجرة تهدف إلى الاستفادة من الرخاء المأمول في هذه البلاد بسبب اكتشاف النفط فيها , ويعد الباحثون في التمدد الإيراني هذه الهجرة من الركائز المهمة للمخطط الإيراني في السيطرة على الخليج.


الدور الإيراني في تحريك شيعة الكويت

كان غير واضح من يقف وراء حركة التشيع في الكويت الامر الذي حدى بمجلة الوطن العربي للتسائل عن من يحرك شيعة الكويت ؟ بل لماذا هذا الخوف لدى الكويتيين من مخاطر انتقال عدوى عودة الروح الطائفية إلى شيعة العراق ومن عبور الخلافات المذهبية الحدود مقبلة من البصرة لتهدد بإحراق جميع أبناء الكويت وإنجازاتهم . فإذا هم أمام الدليل القاطع على أن من يحرك مشروع الفتنة الطائفية في الكويت علي خامنئى مرشد الجمهورية الإيرانية . و تقول المجلة : ( أن ما كشفته الأجهزة الكويتية من تفاصيل لمخطط الاختراق الإيراني لشيعة الكويت وخفاياه بلغت من الخطورة والتهديد للأمن والاستقرار والسلم الأهلي حدا أرغم مسئولي الإمارة الصغيرة المعروفين بدبلوماسيتهم الهادئة وتوجهاتهم المسالمة وخصوصا تجاه الجار الإيراني الخطير على الخروج عن تقاليدهم والمغامرة بأزمة دبلوماسية وأكثر مع ملالي طهران ).

حيث ثبت قيام السفارة الإيرانية في الكويت بعقد لقاءات مع عدد من الحزبيين الشيعة الكويتيين الأمر الذي الجأ الخارجية الكويتية إلى استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في غياب السفير أبو القاسم الشعشعى للاحتجاج العلني المصحوب بحملة إعلامية دفعت بوزير خارجية الكويت الشيخ محمد الصباح إلى التصريح بأن إيران تشكل خطرا استراتيجيا على دول الخليج.

ولم يقف الأمر إلى هذا الحد بل بدأت تتكشف في الأيام التالية معلومات إضافية عن مخطط الاختراق الإيراني للساحة الشيعية الكويتية وان هذه اللقاءات عديدة و تحصل منذ أكثر من سنة مع مبعوثين إيرانيين باسم خامنئى، بينها لقاءات دورية في منزل السفير الإيراني. ومن أخطر ما تعلق بتدخل إيراني في الانتخابات الأخيرة في الكويت مساعي وساطة إيرانية لتوحيد الشيعة وحل الخلافات بين المجموعات الشيعية المتنافرة و يعتبر هذا بمثابة عملية وضع يد إيرانية على شيعة الكويت في مواجهة مساعي السلطة لاحتوائهم وتقريبهم منها .

وفي رأي مصادر كويتية مطلعة أن عملية الاختراق الإيرانية هذه لم تكن أقل من عملية تعبئة لشيعة الكويت في إطار المشروع الإيراني الأكبر الذي انطلق من عملية فرض نفوذ إيران على شيعة العراق ومحاولات أخرى جرت ويقال إنها مازالت تجرى على خط شيعة البحرين.

بالإضافة إلى إن التدخلات الإيرانية في الداخل الكويتي بانت في الحرب العراقية مع إيران حين وقفت الكويت إلى جانب العراق فقامت إيران بتجنيد مواطنين يحملون الجنسية الكويتية للقيام بعمليات عدة في داخل الكويت اذ قاموا بتفجير بعض السفارات الأجنبية سنة 1983, ومحاولة اغتيال أمير البلاد سنة 1985, واختطاف طائرتين مدنيتين كويتيتين, وتنفيذ تفجيرات في أماكن مختلفة, الأمر الذي جعل الكويت تعيش قيوداً واضحة على الحياة السياسية. بالإضافة إلى حالات الإخلال بالأمن أثناء مناسبة عاشوراء، حيث عمد الكويتيون الشيعة، الذين ينحدر معظمهم من أصول إيرانية إلى استغلال المناسبة للخروج بمظاهرات معارضة للحكومة الكويتية .وهؤلاء الكويتيين الجنسية هم في الأصل إيرانيين تدفقوا على الكويت, ودول الخليج الأخرى بإعداد كبيرة على شكل مجموعات من الأيدي العاملة الإيرانية, كثير منهم جاء بطرق غير مشروعة, وساعدهم في الإقامة التجار الإيرانيون, الذين أصبحوا مواطنين من أهل الخليج, بل ووكلاء وشركاء لأفراد من الأسرة المالكة, واستفاد العمال الإيرانيون من الفراغ الذي كان يعيش فيه الخليج العربي بعد الحرب العالمية الثانية, إضافة إلى تواطؤ الاستعمار البريطاني مع إيران.

وسعى هؤلاء الإيرانيون إلى التسلل إلى أجهزة الدولة الحساسة, خاصة تلك التي تمنح الجنسية والإقامة, حيث كان شيوخ الخليج يتساهلون في منح الجنسية, وكانت جوازات السفر تباع كأي سلعة .

وقد شكل غزو العراق للكويت عام (1990-1991) وإعلان إيران أنها لن تقف إلى جانب صدام – عدوّها اللدود - في هذه الحرب مناسبة ذهبية لشيعة الكويت للظهور والارتقاء لان المعتدي على بلادهم هو صدام الذي حارب إيران على أساس انه المدافع عن البلدان العربية مما غير النظرة الكويتية تجاه إيران, فإيران التي كانت بالأمس معتدية صارت اليوم إحدى ضحايا نظام صدام .

و تزامنت هذه التطورات تجاه إيران مع وفاة الخميني, واستلام هاشمي رفسنجاني رئاسة الدولة, الأمر الذي ظنه العالم بأنه انتهاج لسياسة إيرانية جديدة تقوم على الحوار والاعتدال بدلاً من السياسة العدائية لتصدير الثورة التي عمل بها الخميني .

وبالرغم من أن الأيام اللاحقة أثبتت أن سياسة تصدير الثورة ما زالت سارية وإن كانت بأساليب جديدة, إلا أن دول الخليج ودولاً عربية أخرى ومنها الكويت بدأت بتحسين علاقاتها مع إيران وتطوير التعاون الاقتصادي, وتوقيع اتفاقيات في كافة المجالات, وقد كان من شأن هذه العلاقات الودّية الجديدة بين الكويت وإيران أن تؤدي إلى توسيع نفوذ شيعة الكويت, خاصة وأن إيران اتخذت موقفاً داعماً للإطاحة بالنظام العراقي سنة 2003, وإن تطلب الأمر تقديم العون والمساعدات للقوات الأمريكية وحلفائها, وهو الأمر الذي كانت تتمناه الكويت منذ سنوات طويلة.

كما استفاد الشيعة في الكويت من الانفتاح السياسي في الكويت وما قدمته إيران من دعم لمواطنين شيعة للوصول إلى عضوية مجلس الأمة الكويتي، بالإضافة إلى حرص الشيعة الكويتيين على المشاركة في الانتخابات البرلمانية لتوصيل أعضاء شيعة، فأصبح لهم عدة ممثلين في البرلمان الكويتي حيث يوجد خمس مقاعد للشيعة في مجلس الأمة الكويتي .


الدور الاقتصادي و الإعلامي للشيعة في الكويت

تعد القضية الاقتصادية والإعلامية من أقل القضايا ظهوراً وأكثرها أهمية في نفس الوقت من بين القضايا التي بدأ الشيعة الاهتمام بها حيث اتبع الشيعة في الكويت استخدام معادلة ( المال والإعلام) لتثبيت نفوذهم المتزايد في الكويت ،فبالمال يتم إنشاء المساجد والحسينيات والمدارس والجمعيات والهيئات وطبع الكتب وإصدار المجلات وإقامة المآتم والاحتفالات وعبر الإعلام يمكن التأثير على الجمهور وتغيير الرأي العام .ويمكن تسجيل التواجد الشيعي في الكويت الى عدة جوانب كالتالي :-


أ-الجانب الاقتصادي :

هنا نسلط الضوء هنا على صور من التواجد الشيعي في هذين المجالين ففي الجانب الاقتصادي يسيطر الشيعة على قطاع تجارة الذهب و قطاع الصيرفة والصرافين و قطاع الأغذية وقطاع الأقمشة ويمتلك الشيعة العديد من العقارات في الكويت وهم من كبار ملاك العقارات في الكويت ونتيجة لقدرتهم المالية الكبيرة تمكنوا من السيطرة على مجالس إدارات الشركات المساهمة ولا ننسى المقدار الكبير من المال الذي بحوزة المرجعيات الشيعية من ( أموال الخمس والصدقات والنذور والحقوق الشرعية ) إضافة إلى الأموال التي تأتي من استثمارات أموال المراجع الشيعية ومساهمات الأغنياء ودور تلك الأموال في تنفيذ مخططاتهم .

كما يسيطر الشيعة على عدد كبير من الشركات والبنوك في الكويت ونذكر إن البنك العقاري في الكويت سيطر عليه الشيعة وقام رئيس مجلس إدارة البنك المدعو عبد الوهاب بتعيين مشايخ شيعة في اللجنة الشرعية وهم الشيخ مصطفى الزلزلة و الشيخ علي الصالح، وتم إضافة عدد من المشايخ السنية إلى هذه اللجنة وهم الشيخ احمد بزيع الياسين و د.خالد المذكور و د.عبدا لعزيز القصار ،للاستفادة من خبرتهم وكي لا يفقد البنك العملاء السنة حيث سيكون مصبوغ بصيغة شيعية.علما انه تم تطفيش عدد من المدراء السنة الذين كانوا يعملون بالبنك قبل سيطرة الشيعة على البنك .

بالإضافة إلى ما ذكرته مجلة الوطن العربي في احد أعدادها: ( أن تجمعاً شيعياً اقتصادياً ضخماً سيعلن عن ميلاده بين لحظة وأخرى يستهدف جمع القوى والعوائل الشيعية في البلاد تحت مظلة اقتصادية موحدة .(

وأضافت مصادر خاصة لـ "الوطن" : ( أن المجموعة الاقتصادية ستحمل اسم "فدك" وهي برأسمال يبلغ 35 مليون دينار وستكون برئاسة وكيل المواصلات المستقيل حامد خاجة الذي ـ كما تؤكد المصادر ـ استقال ليتولى إدارة هذه المجموعة التي ستتحول إلى مجموعة عملاقة ينضوي تحتها عدد من الشركات على غرار بيت التمويل وأصول واعيان).

وأكدت المصادر: ( إن رأس المال يجمع من جميع الأطياف الشيعية وان الشركة (فدك) قد حصلت على الموافقة للاكتتاب وان هناك مباركة من المراجع الشيعية المعروفة على هذا التوجه باعتباره يعزز من التواجد الشيعي ويخدم أبناء المذهب كما يخدم الكويت.(

ونوهت المصادر: (بالتحركات التي قادها خاجه وكذلك النائب صالح عاشور لانجاز هذا الكيان الاقتصادي).

وأشارت المصادر كذلك: (إلى إن "فدك" ستقوم بتعيين والاستعانة بلجنة شرعية إسلامية للرجوع إليها فيما يُشكل حول مدى شرعيته حيث ستدار حسب الأصول الشيعية المتعارف عليها والمقرة من المراجع العليا).

وتنقل المصادر عن مجموعة من المؤسسينبان الجسم الشيعي في البلاد يحتاج إلى تدعيم وتعزيز وان هذا سيتحقق عبر القوة المالية التي ستوفرها هذه المجموعة التي تسعى لان تكون عملاقا اقتصاديا كويتيا).

وقد تم تغيير اسم الشركة من "فدك" إلى "العقيلة" بعد اعتراض أعضاء مجلس الأمة الكويتي لان اسم الشركة له بعد طائفي واضح ولما أثاره هذا الاسم من تساؤلات عديدة من قبل الجميع لماذا؟ وكيف تم اختيار هذا الاسم دون غيره؟ ، ألِما لاسم فدك من خلاف بين السنة والشيعة، فاختياره لا يراد منه إلا الفتنة والإثارة وعن وجود فئة من الطائفة الشيعية تسعى جاهدة لإثارة الفتن.

وقد استنكر الأمين العام لتجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري إطلاق هذا الاسم على هذه المؤسسة وعدها عملاق اقتصادي شيعي يستعد للنهوض .


ب-الجانب الإعلامي :

نعرج هنا إلى الجانب الثاني من المعادلة وهو الإعلام ولأدراك الشيعة لما للإعلام والفن من تأثير على الرأي العام ،فقد نشط الشيعة باجتهاد في هذا الجانب، وتم ذلك وفق برنامج منظم ومخطط له من قبل الفعاليات الشيعية في الكويت.

فيلاحظ تزايد أعداد الشيعة العاملين بالصحافة والتلفزيون والإذاعة،وكذلك نشاهد التواجد المكثف من كتاب المقالات الشيعة لتوصيل رسائلهم وقضاياهم عبر الجريدة من خلال المقالات التي يكتبونها، إضافة إلى حرص الشيعة على العمل كمراسلين للقنوات الفضائية الخارجية ليتحكموا بصياغة الخبر المنقول من الكويت للقناة الفضائية ويقوم المراسلون الشيعة حين تطلب المحطات الفضائية الخارجية من المراسلين الشيعة بترشيح احد الوجوه في الكويت لمناقشته حول احد القضايا يقوم المراسل الشيعي باختيار وترشيح ضيف شيعي. وكذلك لم يفتهم زرع تواجد لهم في وكالة الأنباء الكويتية وكذلك يسجل تواجدهم في وزارة الإعلام من خلال العمل في العديد من المجالات من تقديم برامج وإعداد وإخراج و تمثيل لما للفن من تأثير على الجمهور.

و للشيعة تواجد فضائي متعدد الوجوه من خلال قناة الأنوار الشيعية والتي تمول من قبل شيعة كويتيين والمرجعية الشيرازية وقناة المشكاة ( مملوكة لشيعة متخصصة بالعقار والسياحة) وقناة الفرات وقناة المنار وقناة العالم الإيرانية وغيرها.

ويسجل رجل الدين الشيعي المدعو محمد باقر الموسوي المهري أمين عام تجمع علماء الشيعة في الكويت تواجد إعلامي من نوع آخر باستخدامه أسلوب التصريحات المستمرة حيث لا يكاد يمر أسبوع دون أن يدلي بتصريح أو التعليق على خبر وهو أسلوب يقصد من خلاله إشعار الحكومة الكويتية إن الشيعة متواجدون ولهم صوت وكذلك تمرير رسائله عبر هذه التصريحات وتسجيل إن للشيعة موقف في أي موضوع يطرح .

جـ - جوانب أخرى :

يسجل الشيعة حضور في جمعية الهلال الأحمر الكويتي أيضا وما يقوم به المتطوعين الشيعة من دور كبير في توزيع المساعدات لسكان مدينة كربلاء والنجف والمناطق الشيعية في العراق وبالإضافة إلى الدور الذي قام به رئيس لجنة الإغاثة في جمعية الهلال الأحمر يوسف المعراج خلال فترة زلزال بآم من تولى عملية إدارة وتوصيل المساعدات إلى إيران .

كذلك الحرص على الانخراط في سلك المحاماة و الانتساب إلى جمعيات حقوق الإنسان لنقل قضاياهم ،وما يلاحظ من حرصهم على تولى مناصب التدريس في جامعة الكويت للتأثير على جيل المستقبل.

ولا ننسى الدور الذي تقوم به هيئة خدام المهدي "وهي هيئة شيعية كويتية مجهولة صدرت في حقها أحكام قضائية"من تبني نشر عقيدة آل البيت في العالم "على حد قولهم" إي إنهم يعنون بذلك وكما يبدو من أفعالهم تصدير الفكر الطائفي إلى العالم،لذا تراهم بين فترة وأخرى يصدرون ما يتعدون به على الصحابة أو على أهل ألسنه كالذي قامت به مجلة المنبر التابعة لهم من تحويل احد عشر شريطا للمدعو ياسر الحبيب التي كفر فيها المجرم صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم ورضي الله عن صحابته إلى مقالات ،بالإضافة إلى إصدار ما يعرف بتقويم الكساء لعام 2005 ميلادي الذي احتوى على ما تقشعر منه النفوس من سب ولعن لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات، وتكفير أهل السنة، وغير ذلك .

وهي رفعت شعارا غريبا نصه:"القوة في زمن الضعف" فما القوة التي يقصدونها ويستخدمونها في إيصال عقيدتهم ومبادئهم؟! وأي ضعف يعيشون؟!

هل هي مشاريع سب الصحابة والتطاول عليهم؟! أم توزيع مثل هذا التقويم المشبوه

ثم إن تلك الهيئة المشبوهة لا تفتأ تطالب بالدعم والمساندة .. وتذكي روح "الجهاد" ضد من خالفهم وظلمهم كما يزعمون!!

فيا ترى ممن سيثأرون؟! وكيف سيكون ذلك ؟!!

ثم إنهم تبنو مشروع يحمل اسم "علي ولي الله" حيث دعو من خلال مركز "نور محمد" إلى المساهمة في هذا المشروع لنشر أفكار مجلة المنبر في العالم ، ويذكرون أن نطاق التحرك في المرحلة الأولى يشمل سورية ولبنان والكويت والسودان ومصر والسويد والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة .



الخاتمة

بشكل عام وعلى اختلاف تيارات الشيعة الكويتيين وتوجهاتهم نراهم قد نشطوا في كافة المجالات الدينية والثقافية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية والانتخابات البرلمانية التي حدثت مؤخرا في الكويت خير دليل على ذلك , وقد استفادوا في ذلك من جملة من المتغيرات الداخلية والخارجية, بحيث أنه لم يعد هناك سقف لمطالبهم, وبات من المألوف أن تطالب الأقلية الشيعية في الكويت بما يخالف ما عليه الأكثرية السنيّة في هذا البلد, بل وممّا يثير الاستغراب أن يتحول هؤلاء فجأة إلى مواطنين صالحين حريصين على بلادهم, بعد أن مارسوا صنوف الإيذاء والتخريب ضد بلدهم ومواطنيهم.

والسؤال الذي يطرحه الكويتيون الآن هو: هل يتوقف خامنئى وجماعته عن تصدير الفتنة وشق صفوف المسلمين؟وهل يعي الكويتيون أهداف الساعين لاستغلالهم والتغرير بهم وتهديد الأمن والاستقرار في بلادهم . قبل فوات الأوان؟.