عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-13, 01:23 PM   رقم المشاركة : 9
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


قراءة في ما يحمله الدستور الإيراني من ادعاءات عن التقريب بين مذاهب الإسلام والوحدة الإسلامية

الصبغة الطائفية:

هل من الوحدة الإسلامية النص على مذهب للدولة كما جاء في المادة (12) (الدين الرسمي لإيران هو الإسلام، والمذهب الجعفري الاثنا عشري، وهذه المادة تبقى للأبد غير قابلة للتغيير).
لاحظ أولاً دين إيران! (الإسلام والمذهب الجعفري) هل هذا هو الإسلام الذي أنزله الله عز وجل؟؟!

=======

وعاد في نهاية الدستور يكرر (مضامين المواد المتعلقة بكون النظام إسلامياً، وقيام كل القوانين والمقررات على أساس الموازين الإسلامية، وكون الحكم جمهورياً، وولاية الأمر وإمامة الأمة، وكذلك إدارة أمور البلاد بالاعتماد على الآراء العامة والدين، والمذهب الرسمي لإيران هي من الأمور التي لا تقبل التغيير).
وإذا علمنا أن في إيران (20%) من الشعب من السنة فهل هذه المادة تعمل على الوحدة الإسلامية؟

============
أن المذهب الجعفري يسقط كل المذاهب الإسلامية الأخرى ولا يقيم لها وزناً في الحقيقة كما يعتقدون في كل من لا يؤمن بأئمتهم ، فهذا القمي كبير محدثي الشيعة يقول في كتابه رسالة الاعتقادات: (واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبى طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليه السلام كمن جحد نبوة جميع الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين و أنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء و أنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم) ص(103).
وهذه العقيدة لم تتخلى عنها للأسف الثورة الإيرانية، فالخميني في كتابه: الأربعون حديثاً يكرر تكفير كل المذاهب الإسلامية حين يقول: (ومن المعلوم أن هذا الأمر يختص بشيعة أهل البيت، ويحرم عنه الناس الآخرون؛ لأن الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام، بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية).
وهذه النقطة -جعل مذهباً للدولة- تعيق دعوة التقريب بين المذاهب فكيف تدعو للتقريب وأنت تجعل مذهبك هو الحق للأبد؟! إلا إذا كنت تريد المخالف يتقرب لك وليس أن تكون حركة مشتركة.
وتركيز هذه الصبغة الطائفية في الدستور الإيراني تتكرر في مواد أخرى متعلقة مثلاً بمجلس الشورى أو الجيش وقسم الرئيس: (لا يحق لمجلس الشورى الإسلامي أن يسن القوانين المغايرة لأصول وأحكام المذهب الرسمي للدولة) مادة (72) وتكررت في المادة (85).
(يجب أن يكون جيش جمهورية إيران الإسلامية جيشاً إسلامياً وذلك بأن يكون جيشاً عقائدياً، وأن يضم أفراداً لائقين مؤمنين بأهداف الثورة الإسلامية) مادة (144).
(إنني باعتباري رئيساً للجمهورية أقسم بالله القادر المتعال في حضرة القرآن الكريم أمام الشعب الإيراني أن أكون حامياً للمذهب الرسمي....) مادة (121).
وهذا القلق في الدستور تجاه الهوية الطائفية من خلال تكرار النص على مذهب الشيعة، وجعلها للأبد هو في الحقيقة خوف من المستقبل والماضي،

=============
(بداية التاريخ الرسمي للبلاد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويعتبر التاريخان الهجري الشمسي والهجري القمري كلاهما رسميين) مادة (17).
لماذا المخالفة لكل البلاد الإسلامية في التاريخ الهجري الشمسي! هل ليوافق التاريخ الفارسي القديم؟!

===============
حقوق اليهود والنصارى في إيران من الدستور:
مادة (13): (الإيرانيون الزرادشت واليهود والمسيحيون هم وحدهم الأقليات الدينية المعترف بها، وتتمتع بالحرية في أداء مراسيمها الدينية ضمن نطاق القانون ، ولها أن تعمل وفق قواعدها في الأحوال الشخصية والتعاليم الدينية).
مادة (64): (عدد نواب مجلس الشورى الإسلامي هو مئتان وسبعون نائباً… وينتخب الزرادشت واليهود كل على حدة نائباً كحد أعلى، وينتخب المسيحيون الآشوريون والكلدانيون معاً نائباً واحداً، وينتخب المسيحيون الأرمن في الجنوب والشمال كل على حدة نائباً).
ونلاحظ أن اليهود والنصارى لهم حقوق في الدستور هي:
1- أنهم الأقليات المعترف بها! والسنة لا!
2- لهم حرية أداء مراسيم دينية والسنة مثلهم والحمد لله!
3- تتحاكم في أحوالها الشخصية لدينها والسنة مثلهم والحمد لله!
4- لهم مقاعد في مجلس الشورى وليس للسنة ذلك!
فمن الذين لهم حق الرعاية؟!
هل هذه الوحدة والأخوة الإسلامية أن نصبح نطالب للسنة في إيران بمساواتهم باليهود والزرادشت؟!
والسبب الذي يدعو للمطالبة بمقاعد خاصة للسنة أن الدستور فرق المسلمين إلى جعفرية مسيطرة وحاكمة، وسنة مهملة، فلا يصح جعل الكل مشتركاً في البرلمان ثم تمنعه من قيادة الدولة، وتمنع مذهبه أن يحكم الدولة.
وللأسف إن أوضاع اليهود والزرادشت يفاخر بها الإيرانيون في مجلاتهم أنهم أصحاب حرية، ويراعون حقوق الأقليات وغيرها (انظر مثلاً مجلة الوحدة الصادرة عن مؤسسة الفكر الإسلامي في طهران عدد (239 – حزيران – 2000م) (www.iran-ite.com) مقال التعايش السلمي بين اليهود والمسلمين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لرئيس التحرير. ص42) ومما ذكره الكاتب (رئيس التحرير) أن اليهود يتمتعون بالحرية في الجمهورية الإسلامية ومن ذلك:
(لهم مدارس خاصة بهم، أيضاً ويتم فيها تدريس اللغة العبرية والتعاليم الدينية الخاصة بهم).
(لا يمكن العثور حتى على حالة واحدة تدل على أن الدين اليهودي كان عقبة في دخول أحد الأشخاص إلى الأجهزة الحكومية للنظام الإسلامي).
وبالنسبة للعطل (يستفيدون من العطل الرسمية للبلد بالإضافة إلى استفادتهم من العطل الدينية الخاصة بهم).
وعن كنائس اليهود (ويوجد في طهران ومحافظة شيراز وأصفهان وكرمان شاه وهمدان ويزد وكرمان ورفسنجان وسندج وكامياران الذي يبلغ عدد اليهود فيها حوالي (26000) لهم 76 كنيسة).
لكن أوضاع السنة هناك بالغة السوء وقد ألفوا فيها عدة كتب منها:
1- ماذا يجري لأهل السنة في إيران. من منشورات مجلس علماء باكستان عام (1986).
2- أحوال أهل السنة في إيران. لعبد الرزاق البلوشي طبع (عام 1989).
3- أحوال أهل السنة في إيران. لعبد الله محمد الغريب طبع (عام 1989).
ولرابطة أهل السنة في إيران موقع على الشبكة العالمية عنوانه www.isl.org.uk
وحين طالبوا بأن يكون لهم مسجد في طهران التي تخلو من مسجد لأهل السنة ولكن يوجد بها كنيس لليهود!
رد على هذا الطلب السيد/ أحمد الكاتب في موقعه على الشبكة العالمية فقال: (إذا كان ثم مشكلة طائفية فإن حلها لا يكون بتعزيز الطائفية وفتح مسجداً للسنة هنا أو هناك) والسيد الكاتب هو من المعارضين للشيعة لكنه أيضاً لم ينكر عدم وجود مسجد للسنة في طهران وإن قلل من أهمية المسألة. فهل جعل وضع اليهود أفضل من أهل السنة المسلمين في طهران من الوحدة الإسلامية؟!

====================


هل السياسة الخارجية لإيران تعمل لزيادة الوحدة الإسلامية؟!
لقد مر معنا واجب الحكومة الإيرانية (16) (تنظيم السياسة الخارجية للبلاد على أساس المعايير الإسلامية والالتزامات الأخوية تجاه جميع المسلمين، والحماية الكاملة لمستضعفي العالم) مادة (3).
وفي المادة (152): (تقوم السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية على أساس الامتناع عن أي نوع من أنواع التسلط أو الخضوع له، والمحافظة على الاستقلال الكامل ووحدة أراضي البلاد، والدفاع عن حقوق جميع المسلمين وعدم الانحياز مقابل القوى المتسلطة وتبادل العلائق السلمية مع الدول غير المحاربة).
فإذاً السياسة الخارجية لإيران يجب أن تكون:
1- على أساس معايير الإسلام والتزامات الأخوّة الإسلامية.
2- الدفاع عن حقوق جميع المسلمين.
إيران وعلاقتها مع الدول الإسلامية:
- علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية سيئة (ما عدا سوريا التي ضربت الإخوان المسلمين في حماة في زمن الثورة! وليبيا التي هي حرب على الإسلام).
- لم يتجرأ على الكعبة في التاريخ إلا أبرهة والقرامطة وإيران الخميني!! (لمزيد من الاطلاع راجع المؤامرة على الكعبة من القرامطة إلى الخميني –للدكتور عبد المنعم النمر)
- أفغانستان في جهادها مع الروس لم يكن لإيران أو شيعة أفغانستان دور في جهاد الشيوعيين! وكذلك الآن ألم تتفاخر إيران بدورها في القضاء على طالبان ومساعدتها للشيطان الأكبر؟!!
- لماذا تتمسك إيران باحتلال الشاه لجزر الإمارات العربية، وترفض الوحدة والتقارب والتنازل من أجل الوحدة الإسلامية؟!
- ألم تمارس إيران سياسة تصدير الثورة (التفجيرات - الاغتيالات – الاضطرابات) مع أغلب الدول العربية؟!
راجع مجلة البيان عدد (171) وأبحاث مجلة السياسة الدولية (سنة 2001م).
وبعد هذا كله أين الوحدة الإسلامية؟
إذا كان الدستور يختار الطائفية وينص عليها للأبد فهل من أمل في تقارب أو وحدة؟!
================
خطوات مطلوبة من إيران للوحدة:
1- التخلي عن الهوية الطائفية للدولة الإيرانية.
2- إعلاء شأن العربية والتخلي عن المظاهر الفارسية.
3- إعطاء أهل السنة حقوقهم.
4- ترك السياسات العدائية تجاه العرب والمسلمين.
5- تبني سياسات متسامحة تجاه نشر المذاهب الإسلامية في إيران كما تطالب هي.
6- إقامة مؤسسات للوحدة والإسلامية والتقارب بين المذاهب في إيران يقوم عليه نخبة من مذاهب أخرى لكن ليس باختيار إيران لهم بل يرشحهم الأزهر ومجمع الفقه الإسلامي في مكة.

================

أهل السنة في إيران يطالبون خامنئي بإنصافهم قبل التشدق بالوحدة أمام العالم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136164







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت
»» نيويورك تايمز: المالكى ينتقم من السنة ويفتعل مأزقًا سياسيًا قبل رحيل القوات الأمريكية
»» تغريدة عن ايران عجيبة انقلها لكم
»» الشيخ الشيعي علي الشجاعي يعترف ان النبي لم يوصي بان علي خليفة يعد النبي
»» كذب الشيعة على الله اشترط على موسي قبل ان يضرب البحر بعصاه ان يقول ياعلي