[شروق الجبوري]

ملفات الجرائم الصفوية تطوى ، رغم عدم تقييدها ضد مجهول !!!




منذ ان وصل الصفويون الى سدة الحكم في العراق تحت ظلال الحراب الامريكية ، اخذوا على عاتقهم مهمة استكمال الجرائم التي افتتح بها جنود الاحتلال عهد الحرية والديمقراطية !!! فيه ... لكنهم - والحق يقال - ، قد سطع نجمهم في بشاعة الأجرام ، وفي مشاعر الغلّ على اهل العراق . ذلك السطوع الذي جعل العراقيين ينحون منحى المستجير بالرمضاء من النار في استجارتهم بجنود الاحتلال الامريكي في كثير من الاحيان ، رغم كمّ الفظائع التي ارتكبها هؤلاء ، ولا زالوا على ارض الرافدين.

وحين تهتز مشاعر العالم لشدة الاهوال التي يتعرض اليها العراقيون على ايدي الصفويين وميليشياتهم ، تبادر مافيا العراق التي تعرف مجازا بحكومته ، الى الاعلان عن (فتح تحقيق للتوصل الى الفاعلين ومحاسبتهم مهما كان انتمائهم !!! ). لكنهم في واقع الحال انما يبادرون بايقاع مصيبة اخرى ينسي هولها الجرائم التي سبقتها ، لأشغال الراي العام بمتابعة نتائج تحقيق آخر يعلن عن افتتاحه ، وايضا ، لمحاسبة الفاعلين !!! .. وهكذا ينحدر سيل جرائمهم التي اغرقوا فيها الساحة العراقية ، بغير ان يتم حتى الآن الاعلان عن اية نتيجة لتحقيقات ادعوا باجرائها ، الا تحقيقا واحدا !! ، كان هو الاسرع في الوصول الى النتيجة ليس في العراق وحده بل على مستوى العالم جميعا ، وربما لا نبالغ اذا قلنا انه كان الاسرع في تاريخ البشرية !!. ذاك هو التحقيق في قضية اغتصاب الطاهرة صابرين ، حيث خرجت نتائجه بعد سويعات فقط من كشف الفضيحة عبر قناة الجزيرة ، فكانت تنائجه لاتقل شذوذا عن سرعة الاعلان عنه ، والتي افادت بتكذيب ادعاء صابرين الجنابي ، والكشف عن انها مطلوبة بأمر (ثلاث!!!) مذكرات اعتقال بذلك الاسم ! - دون ان يعلموا ان هذا الاسم انما اطلق تمويها ، ليضعهم الله تعالى في خزي آخر اصرّوا على ارتداء ثوبه - ، ثم تكريم ضباطهم الشرفاء!!! عن فعلتهم وصرف المكافآت الماليه لهم ، وكأن لسان حالهم يقول ، هذه شيم الشرف عندنا ..

لكن غباء هؤلاء (والغباء شيمة كل حاقد) اعمى بصيرتهم عن الوقوع على نفسية اهل العراق ، فما عرفوا بأن تلك الميكانيزمات لن تنطلي على اذهاننا ، وستبقى ملفات جرائمهم مفتوحة في صفحاتنا كما في اذهاننا ، كما ستبقى اقلامنا تطاردهم وكذا رصاص المقاومة البطلة ،مهما ارتكبوا من فضائع تقشعر لها الابدان ، ملفات ستبقى مفتوحة حتى يتم القصاص من مجرميها ، واعادة الحق لأهله.

. ... فهذه الملفات لم تطو لأنها قيدت ضد مجهول !!!، بل لأن جريمة ابشع منها تلتها خطفت انظار المتتبعين اليها . وندرج البعض من هذه الملفات ، وهناك ما هو اكثر منها ، ستحفل هذه الصفحة بتدوينها انشاء الله تعالى .

- ملف التحقيق في جريمة تفجير المرقدين في سامراء : رغم الادعاء بأنه قد تم القاء القبض على الجناة (من التكفيريين – في ايماءة الى انتمائهم الى السنة ) وانه سوف يتم عرضهم على شاشات التلفاز بعد التحقيق معهم ، الا اننا مازلنا!!! ننتظر هذا العرض حيث يبدو ان التحقيق لم ينته بعد !!! ، رغم مرور اكثر من عام على الحادثة. علما بأن جميع المعطيات التي كانت على الارض وشهادات شهود العيان تشير باصابع الاتهام الى مغاوير الداخلية التي كانت من مهمتها حراسة المرقدين.

- ملف اغتيال الصحفية اطوار بهجت والتمثيل بجثتها : اشارت جميع القرائن الى تورط وزارة الداخلية وبالتنسيق مع المدعو بيان صولاغ آنذاك .

- ملف سجن الجادرية : اذ كان الفيلم الذي وثق الجريمة والذي عرضت العديد من الفضائيات بعض لقطاته ، خير دليل على انتهاك جسيم بحق الانسانية من قبل عناصر الداخلية ووزيرها الصفوي.

- ملف فضائح سجون ديالى : وكذا كان الحال مع الفيلم الذي وثق هذه الفضيحة الشنعاءوبنفس الادوات والرموز .

- ملف اختطاف : خمسين مواطنا من مكاتب النقل الخارجي في منطقة الصالحية على ايدي عناصر من مغاوير الداخلية

- ملف اختطاف : خمسين شخصاً من منطقة السنك التجارية في قلب بغداد على ايدي ما يقرب من 100 عنصر من مغاوير الداخلية

- ملف اختطاف : رئيس اللجنة الاولمبية العراقية "أحمد الحجية"، وبعض المسؤولين مع ما يزيد عن 30 شخصاً في هذه الجريمة من قبل عناصر الداخلية ، حين كان المذكورون اثناء اجتماع رسمي للجنة في "المركز الثقافي النفطي"في العاصمة بغداد .

-ملف اختطاف :موظفي شركة الراوي التجارية بمنطقة العرصات في بغداد، حين قام عدد كبير من المسلحين الذين يرتدون زي الشرطة ويستقلون 15 من آلياتهم ، اقتحموا الشركة، واختطفوا 25 موظفاً منهم واقتادوهم إلى جهة مجهولة..

- ملف اختطاف : 15 ضابطا متقاعدا من الجيش العراقي كانوا يرومون مراجعة مصرف في منطقة شارع المحيط لأستلام رواتبهم الموقوفة، وتم فيما بعد قتل عدد منهم .

-ملف اختطاف عدد من موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي : حين اقتحمت مجموعة من مغاوير الداخلية التي كانت تستقل 20 سيارة تابعة لهم ، مقر البعثات التابع للوزارة واقدمت على اختطاف 150 شخصا . واشارت المعطيات بعدها الى ان الجهة التي تم اقتيادهم اليها كانت مدينة الصدر ، وتم العثور فيما بعد على جثث الكثير منهم .

- ملف اختطاف بعض منتسبي دائرة الهلال الاحمر العراقي : والتي اكدت شهادات بعض المختطفين الذين اطلق سراحهم وبعض شهود العيان بأن قرابة خمسينَ شخصا من مغاوير الداخلية كانوا يستقلون سياراتٍ رباعية َالدفع قد اقتحموا مبنى الهلال الاحمر في الكرادة واقتادوا اكثر من خمسين من العاملين فيه الى جهة مجهولة .، تم اطلاق سراح بعضهم حين تأكد الخاطفون انهم ينتمون الى المذهب الشيعي .

- ملف تهديد قناة الشرقية وقتل العديد من نجومها : حيث جرت محاولة (اختطاف جماعي) لمنتسبيها حين قامت مغاوير الداخلية بمحاصرة مكتبها الكائن في بغداد ، فشلت بتدخل من قوات الجيش العراقي ، ولم يحاسب او يسائل الفاعلون ، بل جاء الامر بعد اسابيع بأغلاق هذا المكتب ، وبذات الذريعة التي اغلقت فيها مكاتب الجزيرة (التحريض على العنف)، كما اطلق العنان لميليشياتهم باغتيال العديد من نجوم برامج هذه القناة التي كانت مرآة للواقع العراقي .



هذا ويشار الى ان جميع المشمولين بعمليات الاختطاف المذكورة هم من اهل السنة في العاصمة بغداد ، وفي كل مرة تؤكد الحكومة الصفوية ان جهة مجهولة !!! كانت وراء العملية ، وتم فتح (التحقيق!) في الواقعة .

http://shurooq007.maktoobblog.com/?post=233132