عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-14, 06:06 PM   رقم المشاركة : 1
أبو هاجر الفضلي
عضو نشيط







أبو هاجر الفضلي غير متصل

أبو هاجر الفضلي is on a distinguished road


أيها الشيعة: هل كان علي وهابيا ؟ وهل كان جعفر الصادق وهابيا ؟ هل كان آل البيت وهابيين

أيها الشيعة: هل كان علي وهابيا ؟! وهل كان جعفر الصادق وهابيا؟!هل كان آل البيت وهابيين؟!!
من كتب الشيعة:
في مكارم الأخلاق للطبرسي :
(عن عبد الله بن هلال قال: أمرني أبو عبد الله (عليه السلام) أن أشتري له إزارا، فقلت: إني لست أصيب إلا واسعا، قال: اقطع منه وكفه، ثم قال: إن أبي قال:
ما جاوز الكعبين ففي النار.
عن عبد الله بن هلال، عنه (عليه السلام) ذكر مثله وقال:
ما جاوز الكعبين من الثوب ففي النار.
أبو إسحاق السبيعي رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: اتزر إلى نصف الساق أو إلى الكعبين وإياك وإسبال الازار، فإن إسبال الازار من المخيلة ،وإن الله لا يحب المخيلة.
وقال: إن الإسبال في الإزار والقميص والعمامة.
[ وقال ]: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة.
ومن كتاب زهد أمير المؤمنين (عليه السلام) عن أبي مطر قال: إن عليا (عليه السلام) مر بي يوما ومعي ابن عم لي، قال: فضربني بقضيب معه أو بدرة وقال:
ارفع ثوبك وإزارك لا تأكله الأرض، فقال ابن عمي: من ذا الذي يضرب ابن عمي؟ قال: فقال: علي (عليه السلام): إنما أقول ارفع ثوبك وإزارك لا تأكله الأرض؛ ثم قال (عليه السلام) لقنبر: ألا تمنعني كما يمنع هذا ابن عمه.
عن جابر، [ عن أبي جعفر (عليه السلام) ] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
إن ريح الجنة ليوجد من مسيرة ألف عام ولا يجدها جار إزاره خيلاء، إنما الكبرياء لله رب العالمين.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن الله يبغض الثاني عطفه والمسبل إزاره والمنفق سلعته بالأَيْمان.
وعنه، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المرخي ذيله من العظمة، والمزكي سلعته بالكذب، ورجل استقبلك بنور صدره [ فيواري ] وقلبه ممتلئ غشا.
وعنه عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
إذا تصامت أمتي عن سائلها ،وأرخت شعورها ،ومشت تبخترا، حلف ربي بعزته لأذعرن بعضهم ببعض.
وعنه، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
من مشى على الأرض اختيالا لعنته الأرض من تحته.
عن بشير النبال قال: إنا لفي المسجد مع أبي جعفر (عليه السلام) إذ مر علينا أسود عليه حلتان متزر بواحدة مترد بالأخرى وهو يتبختر في مشيته، فقال لي أبو جعفر (عليه السلام):
إنه جبار!
قلت: جعلت فداك إنه سائل!
قال: إنه جبار ؛ من جملة ما وصى به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي ذر رضي الله عنه: يا أبا ذر إن أكثر من يدخل النار المستكبرون - فقال رجل: هل ينجو من الكبر أحد يا رسول الله ؟ قال: نعم، من لبس الصوف وركب الحمار وحلب العنز وجالس المساكين - يا أبا ذر: من حمل بضاعته فقد برئ من الكبر - يعني ما يشترى من السوق -. يا أبا ذر: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. يا أبا ذر: إزرة الرجل إلى أنصاف ساقيه، لا جناح عليه فيما بينه وبين كعبيه، فما أسفل منه في النار. يا أبا ذر: من رفع ثوبه لوجه الله تعالى فقد برئ من الكبر.....
عن وشيكة قال: رأيت عليا (عليه السلام) يتزر فوق سرته ويرفع إزاره إلى أنصاف ساقيه، وبيده درة يدور في السوق يقول: " اتقوا الله وأوفوا الكيل " كأنه معلم صبيان.
عن مجمع قال: إن عليا (عليه السلام) أخرج سيفه فقال: من يرتهن سيفي ؟ أما لو كان لي قميص ما رهنته، فرهنه بثلاثة دراهم، فاشترى قميصا سنبلانيا كمه إلى نصف ذراعيه وطوله إلى نصف ساقيه.
عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: رأيت على علي (عليه السلام) قميصا زابيا إذا مد طرف كمه بلغ ظفره ،وإذا أرسله كان إلى ساعده.
.....
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن عليا (عليه السلام) كان عندكم فأتى بني ديوار، فاشترى ثلاثة أثواب بدينار، القميص إلى فوق الكعب والإزار إلى نصف الساق والرداء من قدامه إلى ثدييه ومن خلفه إلى إليتيه، فلبسها، ثم رفع يده إلى السماء، فلم يزل يحمد الله على ما كساه حتى دخل منزله....).

تأملوا هذه النصوص أيها الإخوة ، وتأملوا هذه النصوص أيها الرافضة من كتبكم! ، ولطالما استهزأتم بأهل السنة لأنهم يطبقون سنة رسول الله ومذهب أهل البيت والصحب الكرام رضوان الله عليهم ، تستهزئون بمن يقصر ثوبه!!
فهل كان آل البيت وهابيين ؟!! هل كان علي بن أبي طالب-رضوان الله عليه- وهابيا؟! هل كان جعفر الصادق وهابيا؟!!
ولكنه الحق أبلج ما به خفاء لمن نوّر الله بصيرته ! إنها شريعة تخرج من مشكاة واحدة من مشكاة النبوة ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله تعالى.
فالحمد لله رب العالمين.







التوقيع :
قال العلامة القاسمي:
[ولهذا لم يكن الرافضة معظمين لعلي بدعواهم الإلهية والنبوة أو العصمة ونحو ذلك].
من مواضيعي في المنتدى
»» شرح حديث: ( ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق )
»» طلب العلم الشرعي لغير الله! [مجموعة من العلماء].
»» الحديث المسلسل بقول: رحم الله (فلان) كيف لو أدرك زماننا هذا؟!
»» جواب عظيم للعلامة ابن باز في التوحيد عن سؤال عظيم ومحزن!
»» من فضائل زوجات الرسول الكريم (أمهات المؤمنين) ...