عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-12, 01:43 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ملف فساد و جرائم حكم الاحزاب الدينية الشيعية في العراق

ملف فساد و جرائم حكم الاحزاب الدينية الشيعية في العراق

خرافة ام حقيقة قصة المالكي وصولاغ ومقتدى و 18 مليار دولار المختلسه
بعد قراءة هذا التقرير فهل سينتخب الشعب العراقي عملاء ايران المالكي, مقتدى الصدر و الحكيم وعملاء امريكا علاوي والمطلك و00
كيف وصلت الاموال التي سرقتها ميليشيات المالكي والحكيم و مقتدى الصدر الى الجيب التركي؟؟!

القصة الكاملة لاسباب اختطاف البريطاني "مور" وحقيقة الثمانية عشر مليار دولار!!!
عبد الله الفقير
بعيد الاحتلال بسنة تقريبا, نشرت احد التقارير الستراتيجية المهمة معلومة خطيرة تقول ((بان اغلب تمويل حزب الله اللبناني ياتي من العراق وليس من ايران!!!,(( معلومة قد تبدو بسيطة لكنها تحمل الكثير من الخفايا والاسرار,اليوم سوف نفتح قضية جديدة لنعرف من خلالها كيف يتم نقل الاموال من العراق الى منظمات تعمل لصالح ايران فبدلا من ان تدعم ايران هذه المنظمات من اموالها واقتصادها تسرق عن طريق عملائها قوت الشعب العراقي!!.
لنعد الى الوراء قليلا, لماذا تم اختطاف بيتر مور؟؟
قال موفق الربيعي في تصريح خطير لاحد الصحف بان سبب اختطاف "مور" كان لمنعه من انشاء نظام حاسوبي لكشف الاموال المختلسة والمسروقة من ميزانية العراق!!(وهو التصريح الذي ادى به الى الطرد من وزارة الامن القومي بل وطرده حتى من ائتلاف المالكي وصار بعده منبوذا لانه فضح عن غير قصد عصائب اهل الحق( المقتدائية) وارتباطها بحكومة المالكي ( !!و ((قال الربيعي لـ«الشرق الأوسط» لدى الاستفسار منه إن كان سبب اختطاف مور له علاقة بوضع برنامج مالي يقوض من حجم الفساد في وزارة المالية: «طبعا، فإن بيتر مور كان يعمل على برمجيات (سوفت وير) لجعل وزارة المالية وزارة تتعامل بالكومبيوتر وأن تتم عملية نقل الأموال عبر الحاسوب، وتحويل التعاملات المالية من ورقية يمكن التلاعب بها إلى تعاملات برمجية كومبيوترية يصعب تزييفها أو التلاعب بها، وكان ارسال مور ياتي ضمن المخطط الامريكي للسيطرة على وزارة المالية و بدعوة من وزارة المالية التي طلبت من المؤسسات البريطانية مساعدتها لجعلها وزارة تعمل بالكومبيتر في التعامل مع البنوك، وبالتأكيد فإن التعاملات الكومبيوترية أقل تعرضا للفساد والتجاوزات المالية من التعاملات الورقية.
اما التقرير الذي صدر عن صحيفة "الكارديان" فكان يقول ((اما التوضيح الرسمي الذي صدر عن مستشار الامن القومي العراقي، الدكتور موفق الربيعي فهو ان وزارات الحكومة غير معصومة عن الخطأ، وانها، في اوج موجة القتل المذهبي التي شهدها العراق، كانت مخترقة من قبل متطرفين. غير ان هذه الاتهامات من جانب مراقبين مطلعين، تذهب الى ابعد، فهي تؤشر الى ان شخصيات بارزة داخل الوزارة او داخل الحكومة، كانت لها مصلحة في عدم تركيب وتشغيل النظام الذي كان يعمل عليه "بيترمور". وهذه الشخصيات كانت في حاجة للابقاء على السرية بمليارات الدولارات المختلسة.))
وفي مكان اخر نقل (( وخلال الاشهر العشرة الاخيرة استجوبت «الغارديان» عددا من كبار المسؤولين العراقيين وشهود العيان، بالاضافة الى الضابط السابق في الجيش البريطاني الذي حقق في عملية الخطف، بناء على تكليف من الشركة التي كان يعمل لديها المختطفون، وتؤكد معلوماتهم كلها ان الخاطفين كانت لهم علاقات داخل الحكومة العراقية، وان مسؤولين في وزارة الدفاع حذروا من حصول الاختطاف. كذلك، كشفت التحقيقات عن وجود دليل قاطع على ان احد الدوافع الرئيسة وراء الاختطاف قد يكون طبيعة العمل الذي كان يؤديه الرهائن، لمكافحة الفساد الكبير، المستشري في وزارات الحكومة العراقية. فقد كان مور مكلفا بتركيب نظام حاسوبي جديد للمراقبة. كان قادراً- في حال انجازه- على متابعة مليارات الدولارات من عائدات البترول، والمساعدات الاجنبية، من خلال وزارة المالية. وهذا النظام كان على وشك الاكتمال والوضع في الخدمة في الوقت الذي جرت عملية الاختطاف. وقال المصدر الاستخباراتي البارز: العديد من الناس، لا يريدون الكشف عن الفساد بين صفوف الطبقة العليا. ولا بد من التذكير بأن هذا المركز لتكنولوجيا المعلومات، في وزارة المالية، هو المكان الذي تمر من خلاله كل الاموال العراقية، وكل القضايا المالية في العراق.))
من كل ما سبق وحسب تصريحات موفق الربيعي نفسه,فان اسباب اختطاف "مور" كان لمنعه من تنصيب برنامج لكشف الفساد والسرقات المالية في وزارة المالية,وان مركز تكنلوجيا المعلومات التي اختطف منها "مور" كان يمثل نقطة العصب الرئيسي الذي تمر من خلاله كل الاموال العراقية, وهذا يعني ان عملية اختطاف "مور" لم تكن لاجل مقايضته بمعتقلين من عصائب اهل الحق كما اشيع لاحقا, بل ان العملية اكبر واوسع من ذلك,وهذا ما يؤكده ايضا البيان الاول الذي نشرته عصائب اهل الحق( المقتدائية),ففي اول بيان بثته هذه العصابة للخاطفين وكان يظهر فيه احد الرهائن وخلفه خرقة سوداء مكتوب عليها "المقاومة الاسلامية الشيعية",طالب الخاطفين بانسحاب الجيش البريطاني من العراق و((كان الخاطفون قد هددوا بقتل احد المخطوفين كانذار اول للحكومة البريطانية الا اذا غادر الجيش البريطاني في غضون 10 ايام.)), وهذا يعني ان اهداف عملية الخطف لم تكن لاجل اطلاق سراح معتقليهم,وان شروطهم الاولى كانت هو الانسحاب البريطاني من العراق وهو شرط تعجيزي وتمويهي لاجل اخفاء الهدف الحقيقي من وراء عملية الاختطاف, وانهم كانوا ينوون قتل جميع الرهائن باسرع وقت, لولا انهم اكتشفوا بانهم يستطيعون بمساعدة المالكي( حزب الدعوة )استخدام هؤلاء الرهائن لاطلاق سراح بعض عناصرهم (علما انهم قاموا بقتل ذلك الرهينة الذي ظهر في اول شريط ثم ادعوا انه مات منتحرا!!!), وهذا يعزز القول بان عملية الخطف كانت لاجل التغطية على السرقات التي حصلت في وزارة المالية العراقية التي يترأسها المجرم المشهور "بيان جبر صولاغ"(المجلس الاعلى) والذي هو احد الابناء المخلصين للنظام الايراني
كم هو المبلغ الذي سُرق والذي لاجله خطف "مور" ؟?!
قبل ايام وصلني من احد الاخوة رابط التقرير المصور الذي نشرته صحيفة "الكارديان" بعد الافراج عن "مور" , وكان التقرير يحمل عنوان " دلائل اشتراك ايران في خطف الرهائن البريطانيين الخمسة في بغداد",والذي تقول الصحيفة ان الاعداد لهذا التقرير استمر اكثر من عام ,وتجدونه على هذا الرابط:

http://www.guardian.co.uk/world/vide...-moore-release

الشريط طويل نسبيا,ولم اشاهده كله لاني توقفت عند بداياته بعد ان وجدت فيه ما كنت ابحث عنه,ففي الدقيقة الثالثة من هذا الشريط,يقول التعليق المترجم الى العربية ما يلي: ((في تاريخ(29\5\2007) تم ارسال الخبير البريطاني في الحاسبات بيتر مور وفريقه الامني الى وزارة المالية في بغداد من قبل الحكومة الامريكية لتقصي اثر "18" مليار دولار تم فقدها من المساعدات المالية التي قدمت الى العراق.)). أي ان هدف مور كان تقصي اثر "18" مليار دولار (مليار وليس مليون!!) سرقت من المساعدات المالية التي قدمت للعراق حسب هذا التقرير.
من اين حصلت صحيفة الكارديان على هذا الرقم؟, سوف نعرف هذا من متابعة تقرير سابق كانت الكاردين قد نشرته وقالت فيه (( صرح القاضي راضي حمزة الراضي، المفوض السابق لدى «لجنة النزاهة العامة» في العراق، امام الكونغرس الاميركي، في 4 تشرين الاول (اكتوبر) 2007: ان كلفة الفساد التي اكتشفتها لجنتي حتى الآن داخل الوزارات العراقية قد تم تقديرها بحوالي 18 مليار دولار». وقد هرب الراضي الى اميركا في آب اغسطس 2007، بعد استهداف منزله العائلي بهجوم بالصواريخ. اما النظام الحاسوبي الذي كان مور في صدد تنفيذه، فكان على وشك الانجاز الكامل، والوضع في العمل.)),(( من جهته، قال فانس جوكيم الذي كان رئيسا لقسم التدقيق، ومستشارا للجنة «النزاهة العامة» في السفارة الاميركية في بغداد: ان النظام الجديد كان ليوفر شفافية ومحاسبة افضل، بشأن عائدات البترول، وغيرها من العائدات التي تديرها وزارة المالية، التي كانت تعارض تطبيقه على مدى عامين من الزمن. وقال القاضي الراضي كانت وزارة المالية المركز الرئيسي لنظام الملاحقة والمراقبة، وكان النظام متصلا بـ11 وزارة، كانت بدأت باستخدام البرنامج قبل عدة اشهر. ولكن بعد اختطاف مور اوقفت وزارة المالية هذا النظام، ونتيجة لذلك، اضطرت الوزارات العراقية الاخرى الى وقف العمل به ايضاً))
أي ان "راضي الراضي"رئيس هيئة النزاهة السابق قد صرح هنا بان المبلغ المسروق من ميزانية وزارة المالية هو "18" مليار دولار!!, وان "بيتر مور" كان على وشك نصب برنامج لاكتشاف هذا الاختلاس الذي يعد الاضخم على مستوى العالم,الا ان اختطاف "مور" ادى بالوزارات العراقية الى ((الى وقف العمل به))!!, لماذا اوقف العمل بهذا النظام؟؟, الا يوجد غير خبير واحد في العالم لتكوين مثل هذا النظام الحاسوبي؟؟, لماذا لم يتم الاعتماد على خبير اخر غير "بيتر مور"؟؟؟,الا يشير ذلك الى ان المالكي نفسه هو احد اقطاب هذا الاختلاس العميل الايراني الدعوجي؟؟,( ثمنطعش مليار دولار هو رقم كبير جدا اكبر من ميزانية العراق قبل الاحتلال لعشرة سنوات, وهذا الرقم اذا قسم على عدد نفوس العراق الثلاثين مليون فسوف يكون نصيب كل واحد منهم (600) دولار!!!!, أي انه كان يكفي لتوزيع حاسبة"لاب توب" على كل عراقي))

يجيب على هذا السؤال نفس التقرير الذي نشر يقول ((وبعد مرور 8 اشهر على عملية الخطف، تم تدمير المقر الاخر الوحيد المتبقي على صعيد توثيق ومراقبة العمليات المالية للحكومة العراقية، وتسجيل المخالفات المحتملة، اي المصرف المركزي العراقي، وذلك عن طريق احراقه بواسطة مواد ملتهبة. وقال المصدر المخابراتي: العديد من الناس لا يريدون الكشف عن مستوى عال من الفساد يجب ان نتذكر بأن هذا هو المركز التكنولوجي للمعلومات، وانه المكان الذي تجري فيه العمليات المالية كافة في العراق. وهذا المركز مرتبط بالاميركيين ويشرف على جميع التحويلات المالية. وكل شيء حتى الفلس الواحد، يمر عبر هذا المركز».
ويقول "فانس" ان سجلات الاشخاص المكلفين بالمساعدة لايجاد الاموال المفقودة، ليست نظيفة، والسيدة التي ابتكرت نظام المراقبة الحاسوبي، الذي كان "مور" وسواه، يعملون على تركيبه وتعليمه، غادرت العراق فجأة، لأن الناس بدأوا يتساءلون عنها في وزارة المالية والمؤسسات الامنية، ويعتقدون ان اسمها وارد على لائحة الهجمات))

اذاً فان الامر لم يقتصر على "مور" وحده, بل ان هنالك عمليات تصفية طالت رؤوس كبار في وزارة المالية من التي كانت مهتمة بمعرفة من يسرق اموال العراقيين, بل طالت تلك التصفية حتى البنك المركزي العراقي عندما تم احراقه بطريقة اشبه بالكارتونية!!.وهي عمليات تشير بما لا يقبل الشك الى تورط المالكي وعصاباته بها خصوصا عندما نعلم ان أي من التحقيقات لم تجرى لمعرفة من يقف وراء ذلك الحريق!!!!, ولماذا لحد الان لم تقم وزارة الداخلية باجراء أي تحقيق لمعرفة المتورطين بهذه الاعمال واخطرها حرق البنك العراقي المركزي!!!!.
ملخص ما سبق هو ان اختطاف "مور" كان لاجل منعه من معرفة مصير "18" مليار دولار تم اختلاسها من خزينة العراق, وهذا الرقم "18" هو الذي سنتوقف عنده لنعرف اين ذهب والى أي جيب دخل والى ماذا اوصلنا !!.

انظر الى الصراع الامريكي الايراني على حساب قوت الشعب المظلوم

==================

قبل فترة, وعندما كان المالكي وعصابة الائتلاف يشيعون بان السعودية امدت المطلك وعلاوي بمليون دولار لدعمهم في الانتخابات, ذكرنا خبرا عن قيام الحكومة التركية بمصادرة اموال ضخمة كانت مهربة من ايران الى حزب الله, وقلنا في حينها اذا كانت ايران تمد حزب الله بكل هذا المبلغ, فبكم ستمد عملائها في العراق؟!.
تعالوا لنتابع هذا الخبر من جديد , فتحت عنوان " تركيا تلتقط 18.5 مليارات دولار في طريقها من إيران إلى لبنان "والذي نشرته قناة العربية نطالع ما يلي:
(( لايزال الغموض يكتنف ثروة هائلة من العملات الأجنبية والذهب تقدر بـ18.5 مليارات دولار التقطتها الجمارك التركية كانت في طريقها من إيران إلى لبنان وصادرتها لصالح المصرف المركزي. ففيما ذكرت مصادر إعلامية مقربة من نظام طهران أن هذه الثروة تعود لتاجر إيراني لاستثمارها في تركيا، قالت مصادر أخرى معارضة إنها كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني. وكانت تركيا أعلنت في نهاية تموز (يوليو) الماضي الكشف عن شاحنة تحمل من الذهب والعملة الصعبة بقيمة 5. 18 مليارات دولار في طريقها من إيران إلى لبنان))
اعتقد انكم الان عرفتم عن ماذا نتحدث!,وما هو "سرّ" هذا الرقم الذي اصبح "سحريا" فجاة!!. لنكمل الخبر ((وجاء في تقرير بهذا الشأن أن الحمولة كانت تحملها شاحنة ترانزيت من إيران عبر الأراضي التركية الى سوريا ثم لبنان، ولكن قبيل خروجها من الأراضي التركية استطاعت الجمارك الكشف عنها وإلقاء القبض على سائق الشاحنة ويدعى "اسماعيل صفاريان" ويحمل جواز سفر إيرانياً، حيث بث التلفزيون التركي صورة الجواز حسب ما جاء في التقرير))
في الحقيقة كان يمكن ان يمر هذا الخبر علينا مرور الكرام,وان لا نربط بين مبلغ الثمانية عشر مليار دولار المسروقة من الخزينة العراقية وبين هذه الثمانية عشر مليار دولار المهربة من ايران الى حزب الله لو كان الاشخاص الذين القي القبض عليهم من الشخصيات التجارية المشهورة او ذات النفوذ المالي في ايران, لكن ان يحمل كل هذا المبلغ الضخم و"الاسطوري" اشخاص مطمورين لم يسمع بهم احد ,فهذا هو الخيط الذي جعلنا نتوقف عند هذا الخبر وان نستدل منه الى الرؤوس الكبار!!.فمن هو "اسماعيل صفاريان"؟؟, ومن اين له هذا المبلغ الضخم؟؟, سوف يجيبنا هذا التقرير عن هذا السؤال لاحقا.

اما الان فلنتابع الخبر (وكانت وسائل الإعلام الإيرانية نقلت تصريحات حسين شريعت مداري الذي فند النبأ، ويرى موقع "بيك نت" بأن هذا النفي من قبل شريعت مداري "للحؤول دون كشف خطة الحرس الثوري الايراني لنقل هذه الأموال الى حزب الله اللبناني".)),لا اعرف كيف يتجرئ شخص مثل "شريعت مداري" على نفي مثل هذا الخبر الذي لا يمكن نفيه ؟؟,وهل يعلم هذا الشخص بان نفيه بهذه الطريقة دليل على تورطهم بهذه العملية؟!!, لنتابع الخبر ((ومما تردد على هذا الصعيد أن الاموال المذكورة كانت قد تستخدم لتأسيس مصرف مشترك "ايراني - لبناني" بإشراف مشترك من قبل الحرس الثوري، وبالتعاون مع حزب الله للاستفادة منها في كسر الحصار الاقتصادي المفروض على إيران))
ويشير الموقع إلى أن والد سائق الشاحنة واسمه عباس يحتمل أن يكون من قادة الحرس الثوري فحسب جواز سفر السائق اسماعيل صفاريان أنه من مواليد 1958. وتؤكد تقارير تركية أنه كان يحمل معه 7.5 مليارات دولار امريكي و20 طنا من سبائك الذهب والتي في مجموعها تقدر بقيمة 18.5 مليارات دولار أمريكي، وأن الحمولة تم كشفها في السابع من اكتوبر 2008 وظل الخبر قيد الكتمان.)).بالتاكيد ليس من المعقول ان يملك احد قادة الحرس الثوري الايراني مثل هذا المبلغ الخيالي,لكن اريد فقط ان تنتبهوا الى كلمة "احد قادة الحرس الثوري الايراني" لانها بالتاكيد تعني الشيء الكثير عندما تربط مع "عصائب اهل الحق"!!!.
(( وفي مطلع اغسطس نشر موقع "تابناك" التابع لمحسن رضائي المرشح المحافظ لانتخابات رئاسة الجمهورية الأخيرة وأحد اهم قادة الحرس الثوري الايراني في السابق تقريرا تحت عنوان "ما القصة وراء ايقاف رأس مال التاجر الإيراني بمبلغ 18.5 مليارات دولار في تركيا؟".
وأشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء التركي "رجب طيب اردوغان" قال بعد فترة من مصادرة هذه الاموال في كلمة له امام مؤتمر الحزب الحاكم: ‌"بالرغم من الازمة الاقتصادية في العالم فإن تركيا استطاعت جذب رأسمال بقيمة 18.5 مليارات دولار".
وأضاف تقرير موقع "تابناك" الذي يعكس وجهة النظر الايرانية بأن التاجر الايراني "اسماعيل صفاريان نسب" كان يحمل معه في الشاحنة 7.5 مليارات دولار، و20 طناً من الذهب بهدف استثمارها في تركيا. واستغرب التقرير الاسباب التي دفعت السلطات التركية لمصادرة هذه الاموال من "التاجر الإيراني".)). أي ان الايرانيين هنا عادوا ليؤكدوا القصة لكنهم استغربوا لماذا صادرت تركيا كل تلك الاموال!!,كل هذا المبلغ يريدون تهريبه عبر الحدود ثم يستغربون لماذا القي القبض عليه!! ( هذا هو حال قادة ايران يقتلونك ثم يستغربون لماذا تصرخ عندما يغرسوا الخنجر في ظهرك!!!!!))

لنتابع الخبر ((وكان "شنول اوزل" محامي اسماعيل صفاريان قال في مقابلة مع تلفزيون "دي" التركي إن موكله قام في اكتوبر 2008 بإرسال رأسمال قدره 18.5 مليار دولار امريكي بواسطة شاحنة الى تركيا بمرافقة شخصين، ولكن هرب المرافقان بالاموال إلى أن اوقفتهما السلطات التركية ونقلت الاموال الى الخزانة التركية)).هل رايتم مثل هذه "البطة"؟!!, تخيلوا شخصا يرسل كل هذا المبلغ الضخم بواسطة شخصين "غير مضمونين" ثم يسرقانه بهذه البساطة؟؟؟, ولماذا لم يقم "موكله" بابلاغ السلطات الايرانية او التركية بهذه السرقة؟؟؟!,وهل يوجد رجل عاقل وشريف ينقل امواله "ترانزيت"؟!!, لو كانت الاموال "نظيفة" و"شرعية" هل كان سينقلها بهذه الطريقة المليئة بالمخاطر؟؟؟,
لنتابع الخبر واستطرد المحامي) بأنه عندما اشار اردوغان الى جذب رأسمال بقيمة 18.5 مليارات دولار "كان يقصد بذلك اموال موكلي اسماعيل صفاريان نسب"، مضيفاً أنه في حالة اعادة الاموال سوف يقوم موكله باستثمارها في تركيا.)). يبدو ان هذا المحامي شاطر جدا في تطيّير "البطات"!!, يريد من تركيا ان تعيد الاموال الى موكله مقابل تعهد من موكله باستثمارها في تركيا!!( صدك خوش بطة تلعب شناو))
وفي برنامج مخصص لهذا الغرض بث "دي" برامج وتقارير بهذا الخصوص شرح فيها تفاصيل دخول الحمولة بواسطة الشاحنة إلى تركيا وايقافها بواسطة الجمارك، كما تناولت هذا الخبر صحف تركية مثل "حريت" و"مليت" والقناة التلفزيونية الحكومية "ت.آر.ت"))
لنتوقف عند النقطة الاهم والاخطر!!:
لنتابع بقية الخبر وتحديدا هذه النقطة: ((وقد اثار موقع "تابناك " المحافظ والمقرب من القائد الاسبق لحرس الثورة محسن رضائي اسئلة حول ماهية الشخص الذي اوقفت هذه الأموال بحوزته . وتساءل الموقع عما اذا كان مصدر هذه الثروة يعود لدولة غير ايران، وأن الاراضي الايرانية استخدمت فقط كمعبر للوصول الى تركيا، أم ان هذه الثروة هي ايرانية وتم اخراجها من البلاد، وهو امر لم يقدم اي من الاطراف اي توضيح حوله.)). اعتقد ان الجواب واضح على تساءل الموقع ذاك وانكم اصبحتم متاكدين الان بان مصدر هذه الاموال ليس ايران!!, وانكم "بالتاكيد" اصبحتم تعرفون الان من هو مصدر تلك الاموال!!, وان ايران لم تكن سوى "معبر" كما طرح الموقع في سؤاله !!.
لنتابع الخبر (( من الطبيعي ان اخراج هذا القدر من السبائك الذهبية والدولارات من قبل مواطن ايراني، حتى ولو كان على شكل ترانزيت يستدعي المزيد من التحقيق والتدقيق من قبل الادارات ذات العلاقة بالموضوع، خصوصاً وزارات الخارجية والاقتصاد والاستخبارات، لاسيما أن تهريب هذا القدر من الأموال والثروات من الدورة الاقتصادية لايران – في حال كانت هذه الاموال خارجة من ايران – يحظى بأهمية قصوى ويستدعي التوقف عندها والتمعن في أبعادها. وإلى ذلك فقد وجه ثلاثة من أعضاء الحكومة المؤقتة في بداية الثورة والتي ترأسها المهندس مهدي بازركان، وهم وزير الدولة والرئيس الاسبق لمنظمة التخطيط والموازنة عزت الله سحابي، ووزير العدل الاسبق احمد صدر حاج سيد جوادي، واول وزير خارجية لايران بعد الثورة وامين عام حركة تحرير ايران الدكتور ابراهيم يزدي، رسالة مشتركة الى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان طالبوه فيها بالبت السريع في مصير هذه الأموال التي اخرجت من ايران. وقال هؤلاء السياسيون في رسالتهم ان مثل هذا المبلغ لا يمكن أن يعود لشخص واحد ومحدد وطالبوا بإعادة هذه الاموال الى الخزينة الايرانية. )). اي ان هذا اعتراف صريح من جهات رسمية وسياسية ايرانية بان هذه الاموال لا يمكن ان تعود لشخص واحد!,وهذا هو عين ما اردنا الوصول اليه, فهنا هم يعترفون بان الاموال لا تعود "لتاجر", اي انها كانت تابعة بالتاكيد اما الى "دولة" واما الى "منظمة",وحيث ان ايران نفت عائديتها اليها فلم يبق سوى انها عائدة الى "منظمة",وهذا هو ما نريد ايصالكم اليه.
ثم انهم يعترفون بان نقل هذه الاموال قد تم بطريقة غير "شرعية",وهذا يزيد من تاكيدهم على انها غير خاضعة لدولة وانها اموال غير مشروعة , لكنا نختلف مع هؤلاء في دعوتهم لاعادة تلك الاموال الى ايران!, وكان عليهم ان يتاكدوا اولا من عائدية هذه الاموال ومن اي "افواه" سرقت ثم يطالبون بعد ذلك بعودتها الى بلدها الاصلي الذي سرقت منه!.
لنتابع الخبر: (( وفي تركيا تابعت وسائل الاعلام والاحزاب المعارضة قصة هذه الثروة المليئة بالأسرار(والشعب العراقي نايم وملتهي بانتخاب من سرقه) وقد وجه كل من الحزب الجمهوري الشعبي والحزب الديمقراطي اليساري في البرلمان التركي سؤالا لرئيس الوزارء التركي طالبوه فيه بتقديم توضيحات حول مصدر هذه الأموال باسرع وقت ممكن، وهي الاموال التي وصفها اردوغان قبل عام وفي فترة تصاعد الازمة المالية بأنها من انجازات حكومته، وتصر وسائل الاعلام والاحزاب المعارضة على معرفة منبع هذه الأموال التي كانت بمثابة ماء الحياة الاقتصادية ارسلها الله للحكومة التركية.)). نعم لقد كانت هذه الاموال نعمة من السماء بالنسبة لتركيا, وهي كذلك نعمة لنا, لانها ستكشف بالدليل القاطع طبيعة هؤلاء الدجالين الذين يحكمون العراق باسم التشيع واهل البيت!!, كما اننا وحالنا حال الشعب التركي نطالب بمعرفة التحقيقات التي جرت بخصوص تبعية هذه الاموال!,ونتسال اكثر لماذا لم تتدخل هيئة النزاهة العراقية لمعرفة اسرار هذه الاموال؟؟
اما المعارضة الايرانية ووسائل الاعلام المرتبطة بها فتصر وتؤكد أن هذه الاموال ايرانية وانه تم تهريبها عبر تركيا لتصل الى ايدي حزب الله في لبنان، وأن هناك اطرافاً داخل النظام على تنافس مع الجناح الذي يقف وراء اخراج هذه الاموال هي التي زودت الجانب التركي بمعلومات عن هذه القافلة الذهبية. وتساءلت القوى المعارضة الايرانية عن طبيعة هذا الشخص الذي يملك مثل هذه الثروة في ايران والتي قد تضعه في عداد كبار اصحاب الثروات في العالم ولا احد يعرفه في داخل ايران؟))
ونحن هنا نختلف مع المعارضة الايرانية في ضرورة عودة هذه الاموال الى ايران,فنحن الان نطالب بمعرفة اصل هذه الاموال اولا, لكنا نتفق معهم كليا عندما يقولون : من هو هذا التاجر الايراني الذي يملك كل هذه الثروة الضخمة التي تجعله على قائمة اغنى اغنياء العالم ثم لا احد يعرفه في ايران؟!!!. نعم هل يعقل ان يوجد في ايران شخص يملك كل هذه الثروة ثم لا يعرفه احد؟؟
هل عرفتم الان اين ذهبت الثمنطعش مليار؟!!:
الان اعتقد بانكم تستطيعون الربط بين الثمانية عشر مليار دولار التي اختلست من الخزينة العراقية والتي من اجلها خُطف "مور" وحُرق "البنك المركزي العراقي" ومُنع "راضي الراضي" من التحقيق بتلك القضية, وبين الثمانية عشر مليار دولار التي كانت العصابات الميليشياوية تحاول نقلها من ايران الى تركيا ومن ثم ايصالها الى لبنان,والتي لا يعرف حتى الايرانيون من هو ذلك التاجر الايراني الذي يملك كل هذه الثروة الطائلة ثم يعمل "سائق شاحنة"!!!!. لقد قيل ان الاموال كانت مهربة الى حزب الله, وعندما نعرف بان عصائب اهل الحق التي اختطفت "مور" هي احد اجنحة جيش المهدي الذي تلقى تدريبات على ايدي حزب الله في لبنان في العراق ثم اصبحت العصائب احد اجنحة حزب الله, وان المركز الاعلامي لهذه العصابة هو نفس المركز الاعلامي لحزب الله, سنتاكد حتما بان هذه الاموال سرقتها عصائب الحق بمساعدة الاحزاب الحاكمة في العراق(وكانت تنوي نقلها الى فرعها الرئيسي في لبنان !!!!.

السيناريو الكامل كما نتصوره :
السيناريو الكامل كما اصبحنا نعتقده هو:

ان جماعة ايران من ميليشيات والاحزاب الحاكمة من الدعة بقيادة المالكي وجيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر وبدر والمجلس الاعلى بقيادة الحكيم وصولاغ الايراني, قامت على مدى السنوات الماضية بسرقة ما يفوق الـ"18" مليار دولار من ميزانية العراق, ثم قامت بتهريب هذه الاموال الى ايران عن طريق مواكب عبد العزيز الحكيم ومواكب عمار ومقتدى الصدر من قادة الائتلاف الشيعي التي لا يفتشها احد, والتي كانوا يهربون بها الكثير من المختطفين والاموال والنفائس,فقد احست امريكا الى خطورة المعركة بينها وبين ايران طلبت بتكوين برنامج حاسوبي لكشف الاختلاسات والاموال المنهوبة من خزينة العراق, وحين تم ارسال خبير الحاسبات البريطاني "مور" من قبل الامريكان لتشكيل ذلك البرنامج واوشك على الانتهاء منه (يقال انه كان في مرحلة تدريب الكوادر العراقية على استخدامه), قامت هذه الميليشيات بقيادة الحرس الثوري الايراني بتدبير عملية اختطاف هذا الخبير,وانها كانت تهدف من اختطافه الى معرفة اسرار ذلك البرنامج ومن ثم قتله ,أي انها كانت تريد "مور" شخصيا لذلك لم يتم البحث عن الشخص البريطاني السادس الذي كان موجودا معهم والذي صادف انه كان في الحمام (وقيل ان بعض العراقيين اخفوه هناك لحظة الاختطاف),ولهذا ايضا قامت تلك العصابة بقتل حراسه الاربعة منذ الايام الاولى, لكنهم بعد ان عرفوا ان مشروع برنامج المتابعة قد الغي بامر المالكي بعد ان تم مطاردة رئيس هيئة النزاهة السابق,وبعد ان تم تصفية اغلب الرؤوس التي كانت على اطلاع بقضايا هذه الاختلاسات, وبعد ان تم حرق الوثائق والملفات التي تدينهم من خلال حرق البنك المركزي العراقي, خطر في بال عصابة ايران ان تبقي على راس "مور" وان تطالب بمقايضته بعناصرها الذين اعتقلتهم القوات الامريكية,وقد تعهد لها المالكي بمساعدتها في هذا الشان, وهكذا تمت الصفقة .
اما اكثر ما احبط هذه العصابة, فهو ان الاموال التي كانت هذه العصابة قد سرقتها , وبعد ان كانت تخطط لنقلها الى لبنان حيث المقر الرئيسي لحزب الله, وحيث كان من المقرر نقل الاموال من ايران الى تركيا ومن ثم الى سوريا ومنها الى لبنان (حسب مسار تهريب الاسلحة الذي يتبعه حزب الله منذ سنوات), الا ان قدر الله حكم بان تلقي قوات الكمارك التركية القبض على هذه الشحنة, وان تقوم بمصادرتها وادخالها الى البنك التمركزي التري الذي كان يعيش في اسوء احواله مع اشتداد الازمة المالية!!!,
اعتقد ان هذا السيناريو هو السيناريو الاكثر قبولا واقناعا لحد الان بخصوص هذه القضية, وهو يربط بين عدة قضايا مهمة الاولى مستوى الصراع الامريكي اليراني على حساب الشعب العراقي والثاني مدى عمالة المالكي والحكيم ومقتدى الصدر وولائهم لغير العراق ويكشف اسباب اختطاف الخبير "مور" تحديدا مع ان عملاء ايران كان بامكانهم اختطاف عشرات البريطانيين غيره من الذين يجوبون انحاء العراق , وثالثا يفسر لنا حقيقة الاموال التي صادرتها تركيا وان تبعيتها الى العراق وليس الى ايران, ورابعا فانه يفسر لنا حقيقة الارتباط العضوي بين العصابات الحاكمة والميليشيات العاملة في العراق وارتباطها بايران, كما يفسر لنا كيف ان حزب الله اللبناني يعتمد بشكل كبير في تمويله على الاموال التي تسرق من الشعب العراقي وليس من الاموال الايرانية
وماذا بعد؟!!:

الان وبعد ان تأكدنا (او ساوركم الشك على اقل تقدير ) في ان هذه الثمانية عشر مليون دولار التي دخلت الجيب التركي هي اموال عراقية نقول:
هل ستتدخل هيئة النزاهة العراقية لاجل اعادتها الى العراق او على الاقل الاتصال بالجانب التركي لمعرفة ملابسات القضية؟؟.
وهل ستقوم تركيا باعادة التحقيق مع من اعتقلتهم في هذه القضية لتعرف حقيقة هذه الاموال او لتعرف ارتباط هؤلاء بمنظمات كالحرس الثوري الايراني؟؟؟.
وهل ستقوم بريطانيا وامريكا بطلب التحقيق مع اولئك "المهربين" الذين في قبضة تركيا لتعرف عن اسرار هذه الاموال وارتباطاتهم التنظيمية؟؟,
وهل ستعيد القوات الامريكية التحقيق مع عناصر المجاميع الخاصة الذين في قبضتها لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذه القضية؟؟؟.
ثم وبعد كل هذا:
هل عرف الشعب العراقي من هم الذين يسرقون امواله ويصدرونها خارج العراق؟؟؟؟.
وهل تاكد بان صولاغ هو وراء اعاقة تكوين برنامج حاسوبي لكشف الاختلاسات المالية؟؟.
وهل تاكد بان المالكي وعصاباته هي اكبر "الفاسدين" ليس في العراق وانما في العالم كله وانهم وكما صرح رئيس هيئة النزاهة السابق "راضي الراضي" بانه وراء عمليات الاختلاس الكبرى؟؟!,(قال راضي الراضي امام الكونغرس الامريكي ((واتهم الراضي رئيس الوزراء نوري المالكي بإعاقة عمل اللجنة، قائلا أمام لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي " "لقد رفض رئيس الوزراء وحكومته الاعتراف باللجنة واستقلال القضاء وفق ما ينص عليه القانون، وذلك من أجل اجراء تحقيق في ممارسات الفساد بعيدا عن التأثيرات الطائفية والسياسي))
وهل تاكدتم بان من يحكم العراق حاليا هم مجموعة قتلة ولصوص وسراق لا يتورعون عن سرقة حتى الحليب من فم الاطفال؟؟؟.

وهل سينتخب الشعب العراقي المالكي والحكيم ومقتدى الصدر من جديد؟؟!!
في نهاية هذا التقرير, فاني اطالب تركيا بعدم اعادة الاموال التي في قبضتها الى أي من السلطات الايرانية او العراقية, لانها سوف لن تصل الى الشعب العراقي او الايراني و"بالعافية" على الشعب التركي هذه الهدية الربانية, ثانيا فاني ادعو الحكومة التركية اذا كانت جادة في اعادة هذه الاموال الى اصحابها الحقيقين(عن الحلال والحرام) ان تقوم باهداء حاسبة "لاب توب" الى كل فرد عراقي يدخل الاراضي التركية,باعتبار ان حصة كل فرد عراقي هو 600 دولار وهو يكفي لشراء حاسبة "لاب توب" صينية!!,
والسلام عليكم

................................................
*في هذا الرابط يوجد تقرير باللغة التركية عن هذه الاموال يرجى ممن يعرف اللغة التركية ترجمته لعربية او على الاقل نقل ما دار فيه من معلومات:

http://video.alarabiya.net/ShowClip.aspx?ClipID=2009.10.14.75.42.66.408


كما اني اتمنى من كل من يتقن التركية او الفارسية ترجمة كل ما ورد في قضية هذه "18ط مليار دولار, لعلنا نتوصل الى معلومات اكثر عن هذه القضية, واجركم على الله.
كما اني اشكر الاخوة الذين راسلونا ويمدوننا بكل جديد من الاخبار.
منقول
د.طاهر هاشم الموسوي


==============

ليحاسب الشعب العراقي نوري المالكي وحيتانه .. نهب بالجملة

الأربعاء, 02 آذار/مارس 2011

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه

وردتنا معلومات دقيقه مفادها ما يلي
:
قاسم عطا المكصوصي و( 550 ) الف دولار

قام كذاب بغداد قاسم عطيوي بشراء دار ( هيكل ) لم يكتمل بناءه في حي المهندسين بمبلغ (550 ) الف دولار والبيت يقع في محله 507 زقاق 29 – حي المهندسين ودماء شباب الانتفاضه لم تجف بعد
تعليقنا //
يا نوري من اجل هذه الاموال التي تنهب انتفض الشعب العراقي وضربته بالرصاص وكرمت سرسرية لواء 54 ولواء 56 بمبلغ خمسة ملايين دينار لكل ضابط
هؤلاء هم اتباعك لصوص وكذابين يسرقون اموال الشعب لشراء القصور والفلل
بأي لص نبدأ"
بولدك احمد الذي اشترى افخم قصر في لندن بقيمة 350 مليون دولار وفندق السفير في دمشق حارة السيده زينب بمبلغ 36 مليون دولار اما ضخيل وابو رحاب حدث ولا حرج
بأي لص نبدأ
باللواء مدير مكافحة النمتفجرات " الجابري" الذي تعاقد على صفقه بملايين الدولارات وبعد ما فاحت ريحة الموت التي تسببت بها الاجهزه الفاشله مما دفع الصحف البريطانيه الى كشف ان هذه الاجهزه هي لكشف السرقات وحساسة تجاه المعادن البسيطه والعطور في السوبر ماركت وسعر الجهاز لايتجاوز 260 دولار ما حصل عليه الجابري (60 ) مليون دولار تقاسمتموها
بأي لص من لصوصك نبدأ
بوزير كهربائك المجاهد كريم وحيد الذي صرف 17 مليار لغرض تطوير الكهرباء والمواطن بل كهرباء
باي لص نبدأ
مله خضير الخزاعي الدعوجي بالمصادقه على بناء مدارس بهياكل حديديه واختفت اموال هذه الصفقه
بأي لص نبدأ
بوزير التجاره الدعوجي فلاح عبد السوداني الذي سرق اموال حصة البطاقه التموينيه والتي تجاوزت اموالها عشرة مليارات
بأي لص نبدأ
بمدير مكتبك طارق نجم الذي سرق ما سرق من الاموال وباع اثمن الاثار العراقيه بمليارات الدولارات واخرها بيع سيارة الملك غازي بمبلغ ثمانية ملايين دولار في مزاد لندن
بأي لص نبدأ
بصابر العيساوي حرامي بغداد الذي سرق اموال تطوير بغداد وقدرها عشرة مليار دولار وهذا اللص المهندس الزراعي كان قبل الاحتلال يعمل في سايلوا ابو غريب وطرد بسبب تلقيه الرشاوى مقابل تمشية نوعيه ثانيه وثالثه للذره الصفراء
القائمه تطول يا نوري من اين لك هذه الاموال الطائله وقصة 500 دولار التي ارسلها لك المرجع حسين فضل كمساعده لتصليح سيارتك المرسيدس القديمه لم يمضي عليها سوى ثمان سنين هي عمر الاحتلال
من اجل هذه الاموال الطائله التي تسرق من قبل قيادات حزب الدعوه " الاسلامي " ا والوزراء وحاشيتك انتفض الشعب الجائع
انتفض الشباب العاطل
انتفض من يجلب قوت يومه من اكوام القمام
انتفض المريض الذي لايجد دواء لمرضه
انتفض اهالي المعتقلين الابرياء
انتفض الشباب من الخريجين العاطلين
انتفض الشعب الذي هدرت كرامته على يد رشيد فليح وناصر الهيتي وفاضل برواري وعتاكة طوريج من الويتك الخاصه في المنطقه الخضراء

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» كشف لدين الشيعة الاثناعشرية و الموبقات التي جمعها من الرذائل و الفواحش
»» تواطىء اميركا مع شيعة البحرين
»» بطاقة جلب دولية ضد "سهى الطويل" زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات"
»» تعريف في نجد العراق و نجود العرب و عراق العجم و عراق العجم والعراق شرق المدينة
»» الرد على شبهة احراق النبي الاحاديث و أبوبكر و عمر حرق كتب الاحاديث