عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-12, 01:51 PM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road





الطائفية الشيعية

بينما يحكم الحكام السنة بلدانهم بكل غباء ويرفضون إطلاق إسم سنة أو سني على مؤسساتهم حتى لايقال عنهم طائفيين وحرصاً على شعور الشيعة ،نجد أن الشيعة حكاماً ومحكومين ومؤسسات رسمية أو شعبية لايترددون ولو لحظة واحدة على إطلاق كلمة شيعي على تلك المؤسسات الشيعة ليميزوا أنفسهم عن أهل السنة ،بل إنهم يستولون على المؤسسات السنية ويحولونها إلى مؤسسات تحمل طابعاً وإسماً شيعياً . فلذلك لاتجد في البلدان السنية مؤسسة باسم الأوقاف السنية ومؤسسة الزكاة السنية ووزارة الأوقاف السنية...إلخ إلا فيما ندر ، ولكنك تجد ذلك كله موجوداً في العراق ولبنان وإيران وعلى سبيل المثال نذكر بدعة المدعو الجلبي الذي سعى لإنشاء (المجلس السياسي الشيعي) أو ما أسماه رفيقه في العمالة موفق الربيعي "مستشار الأمن القومي العراقي" بـ : (البيت الشيعي!) . هذا الجلبي تظاهر بالعلمانية حتى يخدع أمريكا فلا تشك في أنه متطرف ومتعصب شيعي وعميل لإيران ، وكان منظر الشركات الأمريكية التي رافقته لحمايته بعد إسقاط الطاغية صدام مضحكاً حينما اكتشفت تلك الحقيقة بعد سنوات من هذا الخداع واكتشفت كذلك أن ذلك السكير العربيد المرتكب لكل موبقات العالم ماهو إلا عميل وجاسوس لجمهورية التخلف المجوسي الإيراني . تلك البدعة الطائفية هي واحدة من محاولات سحب البساط من تحت أهل السنة وتوحيد جهد الأحزاب الشيعية لممارسة دور ملحوظ في لعبة إقصلء السنة وتقاسم المواقع والغنائم في العراق.
وشيعة لبنان بقيادة حسن نصرالله وحزبه المعروف زوراً باسم حزب الله ورفيقه نبيه بري وحركته المعروفة باسم حركة أمل تخصصتا في الضحك على ذقون سنة الخليج وشيعته وحكامه حيث امتصوا الأموال التي كانت تأتيهم على شكل هبات وعطايا ومساعدات وقروض وتنفيذ مشروعات بينما تخصص شيعة الخليج بضخ مئات الملايين لهذين المجرمين الشيعيين وحزبيهما ليزيدا من درجة التحدي والإستعلاء والإذلال لأهل السنة الذن يترجعون المرارة والحزن وهم يرون الدول السنية التي ينتمون لمذهبها تساعد أعداء تلك الدول وأعداءهم وتحرمهم من تلك المساعدات أو هي تكون سخية مع الشيعة ومقترة في عطائها لأهل السنة .
أما إيران فينص دستورها صراحة على التمييز ضد السنة وحرمانهم بنص الدستور من كثير من الحقوق ، فعندهم أن المذهب الإثني عشري الشيعي هو الأساس لكثير من الحقوق.بل إن أكثر من 20مليون سني في إيران لايحق لهم بناء مسجد واحد في طهران ولايجوز لهم أداء صلاة الجماعة أو العيد مجتمعين . وهؤلاء الشيعة لايختلفون في تعصبهم وتمسكهم بمذهبهم وانزوائهم عن غيرهم عن الأديان والمذاهب الأخرى التي تفتخر بهويتها . ولكن الحال مختلف في بلداننا السنية وعند حكامنا الذين أوجدوا فجوة غير مبررة مع الأغلبية السنية في بلدانهم وأخذوا يتقربون من الشيعة ومنحوهم المميزات حتى أصبح الشيعة اليوم مليونيرية دولهم السنية بينما يعيش السنة على الكفاف باستثناء بعض التجار أو الأغنياء الذين يتسم أكثرهم بالتحرر من الدين واللهو واللعب وارتكاب المنكرات واحتقار المذهب السني ،بل احتقارهم للدين الإسلامي بشكل عام .
وهؤلاء الحكام السنة ، إن أرادوا تعيين أحد السنة في منصب حكومي مرموق فإنهم يختارونه من الليبراليين والعلمانيين وحتى الملحدين حتى يقنعون الشيعة بانهم بريئون من تقريب أهل السنة المتدينيين الذين لايرضون بالسهرات الحمراء وموائد القمار وحتى يتقربوا من الغرب بحجة أن الليبراليين هم رجال الغرب وممثليه في دولنا السنية ، بل إن المر من ذلك ان هؤلاء الليبراليين والعلمانيين والملحدين قريبون جداً من الشيعة ويصبون لعنات مقالاتهم الحاقدة على أهل السنة وبينما يكيلون المديح للشيعة ولمذهب المزدكي الإباحي . ولاتنقص هؤلاء الحجة إذ أنهم بفعلهم ذلك يثبتون أنهم متسامحون .
ويشترك حكام السنة ووليبرالييهم والشعة بتبرير هذا التقارب بأن ابن لادن وتنظيم القاعدة والظواهري وكل هؤلاء الإرهابيين ومن معهم هم من أهل السنة بما في ذلك التبرير من تهافت وضعف وجور لسببين هما أن الغالبية العظمى من ضحايا هؤلاء المجرمين هم من أهل السنة سواءً في العراق أو السعودية أو باكستان أو أفغانستان أوغيرها من الدول . فما ذنب أهل السنة في ذلك ؟ أما يكفيهم أنهم ضحايا لتنظم القاعدة الإرهابي حتى يأتي الحكام والليبراليون والشيعة فيظلمونهم مرتين . والسبب الثاني هو ماتم اكتشافه مؤخراً من أن تنظيم القاعدة منذ بدايته إلى يومنا هذا هو عبارة عن منظمة إيرانية يتم تمويلها وإيوائها وتدريبها وتسهيل تحركها بواسطة إيران وحزب الله وفيلق القدس الإيراني ، كما تم اكتشاف أن الحكم النصيري ( العلوي ) في سوريا هو المتعهد الرئيسي بجلب هؤلاء الإرهابيون وتسهيل تحركهم لتنفيذ عملياتهم الإجرامية في العراق والسعودية واليمن ودول المغرب العربي . فلماذا لاتحاسبون هاتين الدولتين المارقتين على هذه الجرائم ؟ وما هو أغرب من ذلك أن الحكم الشيعي القائم في العراق كان يدرك هذه الحقيقة ويصرح بها علانية ويتهم سوريا بالذات بأنها سبب التفجيرات في العراق ، خوفاً من إتهام المجرم الحقيقي التي هي الحاكم الفعلي لسوريا والعراق .
ولكن حينما انتفض الشعب السوري على نظام الحكم النصيري الحليف لإيران وجدنا أن المالي وعصابته الحاكمة يصيبها الخرس عن هذا الموضوع ،بل إن تلك الحكومة الشيعية أخذت تساند الحكم النصيري السوري وتمده بإرهابيين من جيش المهدي وعصائب الحق وفيلق بدر الشيعي ليشترك في فرق الباسيج السورية التي تقتل وتدمر وتحرق السنة وممتلكاتهم بلاهوادة ولارحمة.
فأي هراء ذلك الذي يزعمه حكامنا والليبراليون والأبواق الإيرانية بقوله إن الشيعة متسامحون على مر التاريخ ؟ إسألوا عن ذلك السنة الذين قتلهم الشيعة في صبرا وشاتيلا في لبنان!،واسألوا من يغتالهم الشيعة وعملاؤهم من تنظيم القاعدة في العراق!واسألوا السنة الذين أغمد المتظاهرون الشيعة الصفويون سيوفهم في صدورهم في البحرين ! ،واسالوا أصحاب السنة السوريين الذين استقدم الأسد مجاميع من شيعة حزب الله اللبناني ومن فيلق القدس الإيراني ومن أتباع حزب الله العراقي والبحريني والكويتي للتنكيل بالسنة وارتكاب المجازر بحقهم .! هذه أمثلة لدول أطاحت بحكم أهل السنة الأغبياء الذين نسوا في فترة من الفترات أنهم سنة وأن الحكم الشيعي يظل مبتسماً للمسلمين وللإسلام متى كان الزمن زمن تمسكن ولكن أسنانه المبتسمة تتحول إلى أنياب قاتلة متى حل التمكن عندهم محل التمسكن .وهذا هو تاريخهم عبر العصور . بل لنتجاوز الشيعة ونسأل أنفسنا عن مثال واحد لفرقة مسيحية أو يهودية أو شيوعية أو نابعة لحزب الشيطان أو .. أو .. تتخلى عن تماسكها ومذهبها في مواجهة الآخرين سنة أو غير سنة ! فلماذا يطلب منا نحن السنة فقط أن نتخلى عن مذهبنا ولانتمسك به لإرضاء متعصبين لمذاهبهم الدينية والدنيوية ؟
فاستيقظوا أيها الحكام السنة ،فقد وصلت السكين لرقبة الملك عبدالله في السعودية ،ومادامت تلك السكين قد وصلت إلى عاصمة السنة فسلام عليكم وعلى دولكم .
وياأيها الحكام السنة إن لم تتركوا الكسل والخور وتتحركوا للم شمل ما يتيسر من الحكام السنة لإنشاء الحلف السني حتى وإن كان سراً الآن فمتى تتحركون .ودعوا عنكم حكام الخمور والمياعة والرقص والمجون وتكديس الأموال الذين لايشتركون معكم إلا بلفب أنهم سنة المذهب .
ودعوا عنكم كيانات المجاملة المهترئة كالجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من كيانات مخترقة من البعثيين واليساريين والليبراليين والشيعة التابعين لإيران وغير هم من الذين يناصبون السنة العداء ، فهؤلاء أبعد مايكونون عنا وأقرب مايكونون لأعداء أهل السنة. وأقول لكم بأني حضرت مؤتمرات وزراء ووكلاء ومدراء تتعلق بالقضايا العربية والإسلامية فلم أجد من بعضهم إلا تذمر من جلسات الإجتماعات وتلهف على انتهائها ليتفرغوا لسهراتهم الحمراء وموائد القمار والشراء والتبضع وعقد الصفقات الخاصة بينما يركز أبناء المذاهب والأديان الأخرى وخاصة الشيعة على إنجاز مايهم مذاهبهم وأديانهم قبل أن يتفرغوا لعمل آخر . ولذلك فإن لنا وطيد الأمل في أن تغير الثورات الجديدة كثيراً من المفاهيم التي كانت سائدة في دولهم والتي أدت إلى خرابها ودمارها وزوال حكم حكامها ،فاعتبروا ياحكامنا فإن التاريخ لايرحم وله لعنات يصبها على حكام أضاعوا الأمانة قبل أن تضرب أدبارهم بمقامع من حديد جزاء توليهم حكماً ليسوا أهلاً له .
أما من يحسن الظن بدولة التشيع المجوسي فنهديهم هذا الخبر الذي بث في الحادي عشر من شهر أكتوبر من عام 2011 :
كشفت واشنطن, مساء أمس, عن إحباط مخطط إيراني لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير.
وأعلن وزير العدل الاميركي اريك هولدر اتهام ايرانيين اثنين بمحاولة اغتيال السفير السعودي في إطار "مؤامرة خططت لها ونظمتها وأدارتها" إيران, كاشفاً أن منصور عرببسيار وغلام شاكوري متهمان بالمشاركة في هذه المؤامرة "بقيادة عناصر في الحكومة الايرانية".وأوضح أن المتهمين خططا لاغتيال السفير أثناء وجوده في أحد المطاعم أو الأماكن العامة, وأن أحدهما أقر بتورط شخصيات في الحكومة الايرانية و"الحرس الثوري" في المؤامرة عبر التوجيه والتمويل.
وندد بسعي إيران لاستخدام الأراضي الأميركية لشن هجمات إرهابية تستهدف ديبلوماسيين أجانب, مؤكداً أن واشنطن ستطلع دول العالم على تفاصيل المؤامرة التي أحبطتها بالتعاون مع المكسيك واستخبارات دول أخرى.وأوضحت وزارة العدل, في بيان, ان منصور عرببسيار الذي يحمل الجنسيتين الاميركية والايرانية اعتقل في 29 سبتمبر الماضي في مطار كينيدي بنيويورك, ومثل أمام قاض في مانهاتن, أمس, وهو يواجه عقوبة السجن مدى الحياة, فيما لم يتم اعتقال غلام شاكوري.
واضافت الوزارة ان الايرانيين يلاحقان خصوصاً بتهمة "التآمر لقتل مسؤول اجنبي", و"استخدام سلاح دمار شامل (متفجرات)" و"التآمر بهدف ارتكاب عمل ارهابي دولي".
من جهته, أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فييتور أنه تم ابلاغ الرئيس باراك أوباما منذ يونيو الماضي, بوجود مخطط تقف إيران وراءه لاغتيال السفير السعودي, مشيراً إلى أن أوباما "طلب من ادارته تقديم كل الدعم اللازم لهذا التحقيق".
وأكد أن "افشال هذا المخطط يشكل نجاحاً كبيراً لقوات الأمن واجهزة الاستخبارات الأمريكية.
المنظمة العالمية للدفاع عن اهل السنة


============

وجه نصرالله القبيح

كما قيل قديماً تستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت، او بعض الناس كل الوقت، ولكنك لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت، ينطبق هذا القول على زعيم «حزب الله!» الارهابي الموالي لبلاد فارس «ايران» «حسن نصرالله!» الذي فقد مصداقيته بعد ان خدع بالفعل كثيراً من الناس لوقت طويل بمزايداته المضللة وبطولاته الزائفة، وخطاباته الرنانة، بيد انه سقط في اهم اختبار الا وهو موقفه مما يجري في سورية من قمع وقتل ومجازر ومذابح يرتكبها النظام البعثي النصيري الحاكم في دمشق بحق شعبه الاعزل فقد نصب «حسن نصرالله!» نفسه محامياً عن النظام الوحشي الدموي، وفاق في ذلك وتجاوز ما عجزت عنه ابواق اعلام النظام البعثي السوري المتداعي نفسه في دفاعها عنه.
لقد بلغت الصفاقة بـ «حسن نصرالله!» حداً جعلته يزعم أن الشعب السوري يرغب في استمرار نظام حكم الأسد البغيض عندما قال: «ان كل المعطيات والمعلومات حتى الآن ما زالت تؤكد ان الاغلبية من الشعب السوري تؤيد نظام الأسد»!!! فمن اين حصل «حسن نصرالله!» على معلومات تدعم زعمه وكيف حصل عليها في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعيشها سورية؟! وهل يوجد شعب في العالم كله يؤيد نظاماً ديكتاتورياً مجرماً كنظام بشار الأسد يقتل في اليوم الواحد أكثر من «90» شخصاً؟! ثم هل نسي الشعب السوري مجازر النظام البعثي في حماة حين قتل حافظ الأسد عام 1982 أكثر من 47 ألفاً في ثلاثة ايام حتى يمنحوه ذلك التأييد المزعوم؟! وهل اختار الشعب السوري بشاراً وأباه بملء أفواههم وكامل ارادتهم، حتى يزعم «حسن نصرالله!» ان الأغلبية تؤيده؟!!.وحين يزعم «حسن نصرالله!» أن بشاراً رجل اصلاح بقوله: «الاسد مؤمن بالاصلاح وجاد، ومستعد لبدء خطوات اصلاحية كبيرة جدا، ولكن بالهدوء والتأني والمسؤولية»!!، فأين الاصلاح الذي يدعيه «نصرالله!»، وقد مكث بشار في الحكم عقداً من الزمن دون اصلاح يذكر؟!، ويجهل «نصرالله!» حقيقة ان بلاد فارس «ايران» تدعم النظام السوري وتثبت اركانه في وقت يتغاضى فيه المجتمع الدولي عن الممارسات الوحشية والمجازر والمذابح التي يقترفها النظام الحاكم في دمشق ضد شعبه دون ان يتدخل المجتمع الدولي عسكرياً لمنعه من ذلك.
نفاق واضح وكيل للمديح والاطراء من ««حسن نصرالله!»» لبشار الأسد في الوقت الذي يثور فيه الشعب السوري البطل ويقارع نظامه البعثي المستبد المجرم، ويقدم الشهداء لنيل حريته والتخلص من ذلك النظام الوحشي الحاكم، هذا النفاق في خطاب ««حسن نصرالله!»» خذل السوريين وزادهم رهقا، ولكن يجب ألا نستغرب ذلك من «نصرالله!» فهو بوق من ابواق النظامين السوري والفارسي، ولا يملك ان يفعل غير ذلك مع اولياء نعمته!.لن تنطلي تلك الحيل على كثير من الواعين الذين لا يدركون حقيقة نفاق «حسن نصرالله!» واستخدامه لمفردات مثل «الممانعة!»، «المقاومة!» في خطاباته المملة الفارغة، ومنذ هزيمة «حزب الله!» الارهابي في حرب 2006 لم نكتشف حقيقة «حسن نصرالله!» الا بعد ان اشتعلت ثورة الشعب السوري التي قوضت اركان اعتى وأكثر الأنظمة الحاكمة ديكتاتورية واجراماً في العالم، وعندما خرج «حسن نصرالله!» من مخبئه وجحره مستميتاً في الدفاع عن ولي نعمته بشار الاسد ونظام حكمه الدموي المجرم، فانكشف نفاق «نصرالله!»، وسقط قناعه، وظهر على حقيقته امام الملأ.
لقد عجز «حسن نصرالله!» بما يملكه من وسائل اعلامه المأجورة ان يخدع كل الناس كل الوقت بخطاباته الفارغة ومزاعمه المضللة، وكسب عداوة الشعب السوري المكبوت الذي اوشك فيضانه ان يغرق نظام البعث النصيري الحاكم المستبد في سورية، لأن الأولوية الراهنة للحرية والكرامة التي تحجب اولوية «الممانعة!» و«المقاومة!» التي يتشدق بها «نصرالله!» وتكفي الاشارة الى ردود الفعل الشعبية السورية على خطابه لبيان خيبة الأمل التي اشاعها بين صفوف الشعب السوري بتأييده للنظام السوري المستبد، اما افدح الاخطاء التي ارتكبها «نصرالله!» فهو انه تجاهل كـ «قائد للمقاومة!» ان موقع «المقاومة!» هو الى جانب الثورات ولكنه اختار موقعاً اخر ووقف مع الأنظمة الحاكمة المستبدة ضد شعوبها الثائرة.وبعد نحو شهرين ونصف الشهر من اندلاع الشرارة الأولى وامتداد لهيب الاحتجاجات الشعبية من مدينة الى أخرى وتنامي القبضة الحديدية الأمنية في مواجهتها تبقى سورية وسط العاصفة تترقب تدحرج كرة اللهب، بينما تحرك معارضو الداخل والخارج على حد سواء وبدأوا مؤتمرهم «المؤتمر السوري للتغيير» في مدينة انطاليا التركية، بعد ان تداعت اليه احزاب المعارضة السورية، والمثقفون، وممثلو العشائر، وناشطون مستقلون، واحزاب كردية بينها حزب «آزادي» ومن ابرز المشاركين في ذلك المؤتمر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية عمار القربي، والمعارض ياسين الحاج صالح، والمحامي والناشط في مجال حقوق الانسان هيثم المالح.وفي الكويت تحرك الجمهور الغاضب على نظام البعث وأعوانه فشاركوا في في «التجمع من اجل احرار سورية» الذي اقامه النائب السابق احمد الشحومي في ديوانه،حيث دعا المشاركون الى طرد السفير السوري في الكويت وقطع العلاقات مع النظام البعثي الذي اقترف الجرائم والمجازر والمذابح والتعذيب والقمع ضد شعبه الاعزل بتأييد ومساندة ودعم من النظام الفارسي الزرادشتي الحاكم في طهران، وطالبوا لشرفاء في الجيش السوري بالامتناع عن اطلاق النار على الشعب والانشقاق عن النظام والانضمام الى صفوف الشعب والاطاحة بالنظام المجرم، كما استغرب المشاركون من الصمت العربي والعالمي حيال وحشية ومجازر النظام السوري المستبد ضد شعبه، بعد ان ثبت ان ذلك النظام مجرد ألعوبة في يد النظام الفارسي الحاكم في طهران الذي لا يقل شراسة ووحشية عنه.«التجمع من اجل احرار سورية» ليس تدخلاً في الشؤون الداخلية السورية، لأنه دعم لحق ضد باطل واصلاح ضد فساد، وموقف ينطلق مما تمليه علينا عقيدتنا الاسلامية بضرورة نصرة المظلوم وانقاذ ارواح اخواننا المسلمين من الشعب السوري من بطش ومجازر ومذابح نظامهم المجرم بحق الاسلام والمسلمين.







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» مفاتيح الحل للتخلص من الاضطهاد و القتل الذي يتعرض له السنة في العراق و سوريا و لبنان
»» تغريم المهري والوطن 10000 دينار لإسائتهما لابن تيمية
»» معمم صفوي : على المسلمين التصدي للزمرة الوهابية وإظهار البغض لهم
»» كلمة شيخ الأزهر مع مشايخ اهل الحديث السلفيين في مصر
»» قاتل الحسين شمر في صفوف المختار الثقفي و الاشتر