هذه رسالة ماتعة للإمام الشوكاني رحمه الله تعالى يبين فيها
أولا/ من يرى جواز الآلات والسماع من السلف والخلف
ثانيا/ يبطل فيها دعووى من يدعي الإجماع على التحريم
*وأقول لك إن الغناء الماجنالذي تراه الآن في الكليبات باختلاط وتبرج فاحش وحوه من إثارة الغرائز وتحريك الكوامن لم يبحه أحد قط
حتى لا يذهب إلى ذهنك أن من يبيحونه فأنهم يقصدون هذا النوع ,لا يقصدونه ,بل الكل متفق على تحريمه
وممن ألفوا من الأئمة انتصارا للمذهب القائل بالجواز بشرطه طبعا , أئمة كبار
على سبيل المثال
1/ الحافظ الذهبي (الرخصة في الغناء والطرب بشرطه) وهو مختصر من كتاب الإدفوي
2/ الرخصة في السماع لابن قتيبة الدينوري
3/الإمتاع بأحكام السماع لأبي بكر الإدفوي
وقد قال الحافظ الإمام بو بكر بن العربي (هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي أَوْرَدْنَاهَا لَا يَصِحُّ مِنْهَا شَيْءٌ بِحَالٍ، لِعَدَمِ ثِقَةِ نَاقِلِيهَا إلَى مَنْ ذُكِرَ مِنْ الْأَعْيَانِ فِيهَا.والله أعلم وَأَصَحُّ مَا فِيهِ قَوْلُ مَنْ قَالَ: إنَّهُ الْبَاطِلُ.)
***إذن عند من يرى الإباحة فكلمة (لهو الحديث) لا يراد بها الغناء بل الباطل
ولا ألزمك أن تقول بالإباحة وإنما لتعلم أن المسألة فقه بحت وفيها أقوال للسلف فاختر منها ما أحببت ورأيت أنه خير لك في دينك ولكن لا تلزم به غيرك
وهذا رابط لعله يفيدك وهو ليس لموقع صوفي ولا أشعري بل موقع الجماعة الإسلامية
http://www.egyig.com/Public/articles...58672803.shtml
وهذه هي الرسالة تجدها في المرفقات
والله الموفق