وممن احتج به أيضا من كبار جهابذتهم واساطينهم
شيخهم وعلامتهم مرتضي الانصاري المعروف بالشيخ الأعظم في كتاب المكاسب ط.تراث الشيخ الاعظم
ج٢ص١١٩
وفي رواية أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال قلت له بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال الكف عنهم أجمل ثم قال لي والله يا أبا حمزة أن الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا ثم قال نحن أصحاب الخمس فقد حرمناه علي جميع الناس ما خلا شيعتنا وفي صدرها دلالة علي جواز الافتراء وهو القذف علي كراهة ثم أشار عليه السلام إلي أولوية قصد الصدق بإرادة الزنا من حيث أستحلال حقوق الائمة
ويقول فقيه العترة البحراني في الحدائق الناضرة ج١٨ص١٥٥
في الهامش
من أوضح الواضحات في جواز غيبة المخالفين طعن الائمة ع بانهم أولاد زنا فمن ذلك مارواه الكافي ج٨ص٢٨٥ عن أبي حمزة عن ابي جعفر ع قال قلت له بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال الكف عنهم أجمل ثم قال والله يا أبا حمزة أن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا
واحتج به محمد بن اسماعيل المازندراني في الرسائل الفقهية ج١ص١٠٥ ثم قال يا أبا حمزة ان الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا
ويقول آيتهم محمد السند في كتاب النكاح ج٢ص١٦٥ وفي كتابه القواعد الفقهية ج٢ص٦١
مانصه
الطائفة الخامسة ماورد مستفيضا في علة تحليل الخمس وأباحته للشيعة لتطيب ولادتهم وأن ما عداهم هالك في بطنه وفرجه وفي بعضها لتطييب موالديهم ولايكون أولادهم أولاد حرام وأن ما عداهم أولاد بغايا