عرض مشاركة واحدة
قديم 20-04-17, 03:42 PM   رقم المشاركة : 5
تلميذ وصال
عضو نشيط







تلميذ وصال غير متصل

تلميذ وصال is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم :

نبدا بوضع الروايات الذامة ودراسة أسانيدها

الرواية الأولى :
قال الطوسي :
66 - فروى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل ، عن يونس بن عبد الرحمن قال: مات أبو إبراهيم عليه السلام وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير، وكان ذلك سبب وقفهم وجحدهم موته، طمعا في الاموال، كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار. فلما رأيت ذلك وتبينت الحق وعرفت من أمر أبي الحسن الرضا عليه السلام ما علمت، تكلمت ودعوت الناس إليه، فبعثا إلي وقالا ما يدعوك إلى هذا ؟ إن كنت تريد المال فنحن نغنويك وضمنا لي عشرة آلاف دينار، وقالا [ لي ] : كف. فأبيت، وقلت لهما: إنا روينا عن الصادقين عليهم السلام أنهم قالوا: " إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه، فإن لم يفعل سلب نور الايمان " وما كنت لادع الجهاد وأمر اللهعلى كل حال، فناصباني وأضمرا لي العداوة. الغيبة للطوسي ص 64

قال الخوئي (أقول هذه الرواية ضعيفة وتأتي عن الكشّي أيضاً) معجم رجال الحديث ج 12 ص 236 ترجمه 7846


أقول في السند :
محمد بن جمهور :
قال النجاشي: (محمد بن جمهور، أبو عبداللّه العمّى: ضعيف في الحديث، فاسد المذهب) رجال النجاشي ص 337
قد يستدل علينا بعضهم بقول الخوئي في تصحيح حال محمد بن جمهور
قال الخوئي : (الظاهر أنّ الرجل ثقة، وإن كان فاسد المذهب، لشهادة علي بن إبراهيم بن هاشم بوثاقته) معجم رجال الحديث ج 16 ترجمه 10439
لعل الخوئي يقصد هنا أن القمي قد روى له في تفسيره فهو صحح جميع رواياته
ولكن الخوئي قد وقع في التناقض هنا فضعف بعض الرواة الواقعين في تفسير القمي :
واليك بعض النماذج :
الراوي الاول : (الحسين بن احمد المنقري) قال الخوئي في التنقيح ج 9 ص 78 :

وفي رواية يونس عن أبي عبد الله(ع): قال: قال: الصلاة على الجنائز...وهي ضعيفة بالحسين بن أحمد..اهـمع ان الحسين بن احمد المنقري ممن وقع في اسناد علي بن ابراهيم : لاحظ تفسيرالقمي ج : 2 ص : 112 وانماضعفه الخوئي لتضعيف النجاشي له : حيث قال في ترجمته :

118-
الحسين بن أحمد المنقريالتميمي أبو عبد الله روى عن أبي عبد الله عليه السلام رواية شاذة لا تثبت، وكان ضعيفا،ذكر ذلك أصحابنا رحمهمالله، روى عن داود الرقي وأكثر. له كتب، والرواية تختلف فيه. أخبرنا أبو عبد الله بن عبد الواحد وغيره، عن عليبن حبشي بن قوني، قال حدثنا حميد بن زياد، قال حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال حدثنا عبيس بن هشام، عنالحسين بن أحمد بكتابه.

الراوي الثاني : ( موسى بن سلام )

قال الخوئي : (إن توثيق علي بن إبراهيم يعارضه تضعيف النجاشي المؤيد بتضعيف ابن الغضائري

إياه ، فيصبح الرجل مجهول الحال ، فلا يعتد برواياته . وكيف كان ، فطريق الشيخ إليه صحيح ، وإن كان فيه ابنأبي جيد ، فإنه ثقة على الأظهر) معجم رجال الحديث ج 20 ص 51 الراوي الثالث: (عمرو بن شمر)قال في ترجمته من المعجم : (8938) ما نصه : أقول : الرجل لم تثبت وثاقته ، فإن توثيق علي بن إبراهيم القمي

القمي إياه معارض بتضعيف النجاشي ، فالرجل مجهول الحال ..اهـ

أقول : فإما أن يقول الشيعة لنا هنا بأن الخوئي طرحه غير علمي وبأنه لم يذق طعم الفقة (كما يحب بعضهم أن يقول) أو أنه هكذا يتعامل مع أخبار أهل البيت أو أنه غير ورع في تعامله مع الأحاديث أم أنهم يقولون أنها غفلة وسهوه من الخوئي فهو بشر وكغيره من العلماء يقع في السهو والغفلة
أم أن الشيعة سوف يدعون علماءهم وشأنهم ويكيلون بالمكيالين لأهل السنة وعلماءهم
وكما يقول الرداود الشيعي فاضل البلادي :
إن يكن منا نغطي فأضحنا من سقطاته **** وأن يكن من غيرنا يا ويله من هفواته
نشيد : بلد الأسلام – للرادود فاضل البلادي
وقد عرف ضعف القاعدة التي أعتمد عليها الخوئي في توثيقه لمحمد بن جمهور فالرجل ضعيف من أصله .

أحمد بن الفضل (مجهول) :
قال محمد الجواهري :
أحمد بن الفضل الخزاعي : له كتاب النوادر – واقفي من أصحاب الكاظم (ع) – مجهول
المفيد من معجم رجال الحديث – ص 37

يونس بن عبد الرحمن (مذموم) :
قال الخوئي : (وقد ورد في يونس بن عبد الرحمن مدح وذمّ) وقال: (ثم إن هناك روايتين صحيحتين دلتا على أنحراف يونس وسوء عقيدته) معجم رجال الحديث 226/21