اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظرة ومدد المُلاحَظ من أساليب هؤلاء القوم في الحوار أنهم ينتهجون العنف في كلّ شيء بدءًا بالكلمة إلى الأحزمة الناسفة والمفخّخات آرائهم حادّة ويتأوّلون النصوص الشريفة بأقبح تأويل لا يتوقّع أحدٌ أن الحشوية المجسّمة يفتحون هذه المواضيع الحوارية للهداية كما يزعمون وإنما فتحوها لإثبات أن الناس مشركون فقط لا غير وأن الحشوية المجسّمة هم الموحدون لو توقّف الحشوي المجسّم عن إختلاق المطاعن في إيمان الناس بالله وإنتهى عن القدح في توحيدهم لَـمَا وجد ما يقوله للناس في دروس التوحيد والعقيدة ولَخَرَس وخَنَس فليس في جعبته إلا خمس أو ستّ كلمات (لله يد ليست كلأيدي) و (له عين ليست كالأعين ) و (له وجه لا كالأوجه) إلى آخر الهرطقات التي يؤمن بها سُفهاء الأحلام حُدثاء الأسنان الناس أحرارٌ فيما يعتقدون ومنهم السلفي الحشوي لكنّ المشكلة نابعة من كون السلفية الحشوية المجسّمة ينصبون أنفسهم أوصياء على عقائد الآخرين وينشرون التعصب والتطرف والإرهاب فَلَو أنهم تعبّدوا الله بما يعتقدوه وتركوا الخلق للخالق لَكَان حقّاً على غيرهم ألا يهاجم معتقداتهم كم مرةً كرر هذا الصوفي نبز المجسمة في هذه المشاركة وغيرها .. ؟! لننظر الآن إلى التجسيم في أقبح صوره .. الصوفي عبدالغني النابلسي جعل لوجود الله سبع مراتب ناقلاً ذلك عن عبدالكريم الجيلي ويقول عن المرتبة السابعة : ( السابعة: الجامعة لجميع المراتب وهي: الجسمانية وهي: مرتبة التجلي والانكشاف الإلهي الأخير وهو الإنسان المطلق أو الإنسان الكامل ) ا.هـ. القول المتين في بيان توحيد العارفين ( ص 11-17 )