اقتباس: قال الرافضي : { وأخرج بسنده عن أبي هريرة قال: «قال عمر بن الخطاب: لقد أعطي علي ابن أبي طالب ثلاث خصال لئن تكون لي خصلة منها أحب إليّ من أن أعطى حمر النعم. قيل: وما هن يا أمير المؤمنين ؟ قال: تزوّجه فاطمة بنت رسول الله، وسكناه المسجد مع رسول الله يحل له فيه ما يحل له، والراية يوم خيبر. هذا حديث صحيح الإسناد»(2). } , قلتُ بل هو ضعيف الإسناد وإليكم ما أخرجه الحاكم في المستدرك . لعل المقصود هنا ما رواه الحاكم في مستدركه وأبو يعلى في مسنده -كما في المقصد العلي- كلاهما من طريق عبد الله بن جعفر المديني -والد علي بن المديني- عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال .... الحديث. وهذا إسناد ضعيف بعبد الله بن جعفر المديني فهو ضعيف. تنبيه: وهم محقق المقصد العلي وظن أن عبد الله بن جعفر هذا غير المديني وهذا خطأ فالحديث حديث المديني رواه عنه ابنه الحافظ علي بن المديني كما في المستدرك. والحديث الآخر الذي رواه أحمد وأبو يعلى من طريق هشام بن سعد عن عمر بن أسيد عن ابن عمر رضي الله عنه وهذا تفرد به هشام بن سعد عن عمر بن أسيد ولا يحتمل هشام بن سعد التفرد بمثل هذا.