عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 08:48 AM   رقم المشاركة : 28
مجموعة آل سهيل الدعوية
عضو نشيط






مجموعة آل سهيل الدعوية غير متصل

مجموعة آل سهيل الدعوية is on a distinguished road


رقم الحديث في مبحثي(27)رقم الحديث في الكتاب(142)

حدّثنا مسلم قال: حدّثنا شعبة , عن شُمَيْسة العَتَكِيَّة قالت : ذُكر أدب اليتيم عندَ عائشة ا , فقالتْ " إنِّي لأضرِبُ اليتيمَ حتى يَنْبسِطَ".

تخريج الحديث:
صحيح , شمسية ثقة , كما قال ابن مُعين ( انظر الجرح والتعديل 4/391) . أخرجه ابن أبي شيبة ( 26686) , و البيهقي في الكُبرى (6/285).

شرح معنى كلمة قد يجهلها البعض:
ينبسط: المُراد من الانبساط الامتداد والانبطاح على الأرض من الغضب وعدم الرضا بما يُعامل به .

ِفقه الحديث:
1/ ينبغي للمؤمن أن يُحاسب نفسه في ضرب اليتيم ولا بأس أن يضربه ضرباً موجعاً إذا كان يرى فيه مصلحته , ويعرف من نفسه صدق المحبة والشفقة عليه.


ملاحظتي وتعليقي:
1/ والظاهرُ أن أفضل ما يُعامل بهِ اليتيم مُعاملة الأبِ لولده , فيُعامله بالأسلوب التربوي الشامل من إشباع عاطفي وتحفيز , ومُحاسبة وعِقاب في حالة الخطأ وهكذا....,لأن الأب السَويَّ لا يضرب ابنه إلّا لمصلحة سواءً كانت شرعية أو تربوية أو أي مصلحةٍ أُخرى , ويجب أن يُقنَّنَ الضربُ , وأن يُجعل آخرَ الدواء,وليسَ أوّله ,ويجب دراسة شخصية هذا الطِفل لتقديم العِلاج الأنفعْ له, إلّا فيما أمرت الشريعة الإسلامية بسُرعة تقويمه بالضرب , كالضرب للطفل البالغ عشرَ سنين, في مسألة الصلاة.والله أعلم.


انتهى.


ملاحظة:( الرجاء من الجميع عدم الرد على الموضوع إلى أن يكتمل تسلسل المبحث بإذن الله ,ومن لديه أي ملاحظة يسَعهُ مراسلتي على الرسائل الخاصة)