عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-10, 06:22 PM   رقم المشاركة : 6
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


تابع . . تابع . .


2- بعد أن سمعنا كلامه صوتا فلنقرأ ما دونه كتابة . . إذ قال تحت عنوان هذا نصه :

[ الإمامة هل هي قضية فقهية أم عقائدية ؟ ]

لا تعدو قضية الامامة أن تكون قضية فقهية أو عقائدية: فإن كانت ‹فقهية›، فلا يصحّ أن نلزم بها أحدا. فإمّا أن يجتهد الواحد منّا بها أو يقلّد أحدا من أهل العلم، فحالها حال أيّة مسألة من مسائل الأحكام الفقهية.
وإن كانت ‹عقائدية› فيدركها المسلم بعقله دون الرجوع الى غيره، إذ لا يصحّ التقليد بقضايا العقائد.
وقد يرتأي أحد أنّها ‹مسألة تأريخية› طواها الزمن، وبقيت في التراث الإسلامي موضوع دراسة، نتفاعل مع كلّ موقف إيجابي لإشخاصها ونتوقّف عند الموقف السلبي، ونحسن الظنّ .
فلم يكن عليا ولا عمرا بيننا حتّى يتبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود، إنّما هما في غيابت التأريخ، وليس بين أيدينا سوى قصص وروايات. وفي الأعمّ الأغلب، تتصف هذه المرويات بالتشنج والتأزم مما يوحي للدارس، دون ادنى عناء، رجوح امكانية اختلاقها. بل ان سهولة توضيف هذه المرويات سياسيا. يكاد يقطع بثبات اختلاقها في المقام الاول.
ومن يحرص على الإسلام من موقع أنّه دين الله، وأنّه منهج المسلم في الحياة، عليه أن يأخذ من عليّ ومن عمر تجربتهما في مواصلة الطريق على خطى محمّد بن عبد الله (ص)، وعليه ان يدرك ان الرجوع اليهما رجوع الى الإسلام من دون أدنى شكّ.ولا أعتقد أنّ الجهد الذي بذله جمع من أبناء الأمّة وعلمائها في أحقية الخلافة، أو فيما يدور في فلك الإمامة من موضوعات، يدعم الإسلام اليوم. فهذا الدين الذي تفرد بالريادة عبر التاريخ يحتاج منّا جهدا إستثنائيا حتى لا نخسر قدرتنا على اعادة توظيفه ليكون البديل الحضاري المزاحم لأنظمة الأرض التي لحقها الفشل لإفتقادها المنهج الأخلاقي والروحي.

المصدر :

http://talibsanjari1952.d3wh.com/?p=315


وللمقال تكلمة مهمة جدا راجعها ذكر فيها كلام الخوئي ورد تلميذه عليه وان هناك روايات مختلقة في الخلاف و . . الخ




اللهم إهدي بهذا الكلام الشيعة الإثني عشرية وردهم إليك ردا جميلا يا أرحم الراحمين . .