إلحاقا بالنقطة السادسة في المشاركة الأولى وهي توثيق حسن فرحان لنصر بن مزاحم اعتمادا على توثيق أبي الفرج الأصفهاني له وأن أبا الفرج الأصفهاني شيعي معتدل محب لأهل البيت
فالصحيح أن هذا الأصفهاني دجال شعوبي زنديق يطعن في أهل البيت فقد روى من الطعون في أهل البيت الكثير وهذه أمثلة ومن أراد الاستزادة إما يقرأ كتابه الاغاني وإما يرجع لكتاب وليد الأعظمي واسمه السيف اليماني في نحر الأصفهاني
هذه بعض طعون أبي الفرج في أهل البيت وخاصة سكينة بنت الحسين بن علي
1- وقع في زوجة الإمام الحسن بن علي وزعم أنها كشفت قناعها بعد وفاة الحسن أوطلاقه لها وبرزت للرجال وجلست تسمع لغناء المغني الشهير معبد وأسمعها أبياتا في التغزل بها(الأغاني 12/197)
2- المغنون يجتمعون عند الحسن بن الحسن بن علي وأنه اختطف مغنيا شهيرا –ابن عائشة-وحبسه في ضيعة له خارج المدينة وحلف عليه أن يغني له وهو يأبى..مع أنه من رجال الحديث الثقات (الأغاني 1/227)
3- ذكر ان الحسين بن علي كان في مجلس معه أشعب وأعرابي فاستأذن أشعب الحسين أن يسلح على الأعرابي..وهي رواية لاتليق بأن تكتب فكيف أن تحدث في مجلس فيه الحسين بن علي..(الأغاني 19/153)
4-ذكر أن سكينة بنت الحسين اجتمع عندها نسوة من نساء المدينة فتذاكرن الشاعر عمر بن أبي ربيعة وتشوقن إليه فقالت سكينة أنا لكن به فأرسلت إليه رسولا وأغوته عن زيارة قبر النبي فجلس معهن ليلة كاملة(الأغاني 1/105)
5-ذكر أن سكينة بنت الحسين حجت ثم بعد الحج دخل عليها اثنان من كبار المغنين يتحاكمان إليها في أغانيهما وتبدو هي خبيرة بالغناء تفصل بينهم في خلافهم(الأغاني (2/365)
6-ذكر اجتماع المغنين في بيت سكينة بنت الحسين وأنها دعت من اجلهم الناس وجعلت حفلا فازدحم الناس في سطح البيت حتى سقط ومات تحت الهدم ناس..(الأغاني/355)
7-ذكر أن ابن سريج المغني تاب فاغتمت سكينة بنت الحسين لتوبته غما كبيرا فطلبت من خادمها أن يحتال لها حيلة لكي يغنيها ابن سريج فتحيل لها حتى أدخل عليها ابن سريج فقالت له:برئت من جدي إن برحت داري ثلاثا وبرئت من جدي إن انت لم تغن إن خرجت من داري شهرا....ألخ (الأغاني (17/42-45)
وفي نفس الرواية حلف خادمها ببيت النار وهو معبد المجوس فتبين أصل الرواية المجوسي
8-ثم ذكر زيارة الفرزدق لسكينة بنت الحسين وأنه رأى عندها جارية أعجبته فقال لسكينة :إن أنا مت فمري بي أن أدرج في كفن وأدفن في حر –أي فرج- هذه –وأاشار إلى الجارية فضحكت سكينة وأمرت له بها..(الأغاني 8/38-39)
9-ذكر أن سكينة بنت الحسين وعائشة بنت طلحة اختصمتا أيهما أجمل فتحاكمتا إلى عمر بن أبي ربيعة الشاعر فقال أنت ياسكينة املح وعائشة أجمل فقالت سكينة قضيت لي والله عليها(الأغاني 16/151) فهل يليق ببيت النبوة أن يجروا مسابقات جمال والحكم رجل معروف في شبابه بالغزل والجلوس إلى الفواسق
10-ذكر أن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب يجلس إلى عزة الميلاء وهي تغنيه ويهز رأسه طربا (الأغاني 4/212)
فإذا كان هذا كذبه على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بكذبه على غيرهم كالأمويين وغيرهم
وقد كذب على سادات التابيعن وأكثرهم وقارا تلميذ ابن عباس الذي لم يخرج فراشه من المسجد الحرام عشرين سنة عطاء بن أبي رباح أنه يرقص لغناء ابن سريج وأن ابن جريج الراوي الكبير تلميذ عطاء أغشي عليه من غناء سريج..(الأغاني 1/316)