فرأيت أن أُجمل
بعض مصائبه
في ورقات قلائل
وأبعث بها إلى من يهمه الأمر
مقرونة بصورة من الكتاب
لمن لم يطلع عليه بعد ،
رجاء أن يرفع الله عنا الإثم
ويدفع العذاب
ويبعث الهمم .
والكتاب محشو بما اشتملت عليه
مصنفات الغالين قبله ( كالسبكي)
من بدع الزيارة وحكاياتها المصنوعة
بل الأحاديث الضعيفة
والموضوعة
التي يتناقلونها جيلا بعد جيل
مع بيان أئمة الحديث - رحمهم الله - لحالها
ولو لم يكن إلا بيان شيخ الإسلام لكفى .
والمؤلف مع أنه يحمل شهادة الدكتوراه في الحديث
ومع اطلاعه على كلام شيخ الإسلام
- بدليل نقله عنه في الكتاب -
أصر على تنكب طريق الحق
وضرب صفحا عما يعلمه
من تحريم الاستدلال
بمثل هذه الروايات ،
بل نقل هو في كتابه هذا صفحة " 69 "
عن الشوكاني قول الحافظ رحمه الله :
أكثر متون هذه الأحاديث
موضوعة .
نعوذ بالله
من عمى البصيرة .