عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-14, 04:57 PM   رقم المشاركة : 1
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Angry مجدد ملة عمرو بن لُحي وداعية الشرك في هذا الزمان / محمد علوي مالكي

مجدد ملة عمرو بن لُحي

وداعية الشرك في هذا الزمان




للعلامة الشيخ



سفر بن عبد الرحمن الحوالي







^^^^^^^^^^^^^^^^

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله الذي أنزل في محكم كتابه المبين

" ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة
ثم يقول للناس
كونوا عبادا لي من دون الله

ولكن كونوا ربانيين
بما كنتم تعلمون الكتاب
وبما كنتم تدرسون

ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا
أيأمرُكم بالكفرِ

بعد إذ أنتم مسلمون " ،


وقال جل ذكره :

" وما أرسلنا من قبلك من رسول
إلا نوحي إليه

أنه لا إله إلا أنا

فاعبدون " .


وصلى الله وسلم وبارك
على إمام الموحدين وخاتم النبيين

الذي أخرج الله به من سبقت سعادته
من ظلمات الشرك والضلال

إلى نور التوحيد والسنة ،


ومن عبادة العباد
إلى عبادة رب العباد،

ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ،
ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ،

وحمى به جَنَابَ التوحيد

وسد كل الذرائع
إلى الشرك ،

فكان مما أعلن لأمته وأبان من سنته

" لا تطروني
كما أطرت النصارى ابن مريم

فإنما أنا عبد

فقولوا
عبدُ الله ورسوله "

صلى الله عليه وسلم وصحبه أجمعين .


أما بعد

فإلى شيوخنا الكرام وعلمائنا الأفاضل
وإخواننا طلبة العلم

نتوجه بهذه الكلمات المسطرة
لإعلام من لم يبلغه الأمر منهم
وحض من بلغه على القيام بالواجب

حماية لتوحيد الله وصيانة لجنابه

وذبا عن سنة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وغيرة على دعوته .


وموجب هذا

أنه ظهر منذ أشهر في بلد الله الحرام
وغيرها من البلاد

كتاب لداعية الشرك في هذا الزمان

ومجدد ملة عمرو بن لحي المدعو

( محمد بن علوي المالكي )

أسماه " شفاء الفؤاد بزيارة خير العباد" .

طبعته ونشرته
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات .

وقدم له وزيرها
بمقدمة أثنى فيها على الكتاب وعلى مؤلفه مدعيا أنه :
" قد جلا فيه وجه الصواب
وأصاب كبد الحقيقة
وأوضح سبيل الرشد
بالأدلة الساطعة والبراهين القاطعة
بأسلوب علمي دقيق وتوفيق رائع عميق .."

إلى آخر
ما هذى به .


وقد تلقف
أهل البدع
ومروجو الضلالة
ودعاة الشرك والخرافة
هذا الكتاب فنشروه على العامة
ولبَّسوا به على الناس ،

وتحمسوا في نظرهم ،
للأخذ بالثأر
ورد الاعتبار لمؤلفه

بعد أن هتك الله ستره
وفضح أمره .






من مواضيعي في المنتدى
»» موسوعة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
»» القوة و الشجاعة
»» النصيحة الودية لقارئ صحيفة الصلاة الإسماعيلية
»» حكم الاحتفال بالمولد النبوي - لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
»» وجوب شكر الله تعالى - فضيلة الشيخ أ. د. صالح بن عبد العزيز سِندي