اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظرة ومدد التهم التي تتهم بها السادة الصوفية بأنهم يدعون مع الله غيره الأولى أن تتهم بها نفسك ثم تتهم بها أشياخك الذين لقّنوك هذه المعاني السقيمة والشاذّة عن عقائد المسلمين السادة الصوفية لا يشبهون الخالق بخلقه كما لا يقولون بالقدم النوعي للعالم الذي يلزم منه تعدّد القدماء بل هم لا يَرَوْن أي وجود ذاتي لغير الله أي أن كل وجود لأي مخلوق هو وجودٌ إعتباري فأنتم تشبهون الله بخلقه وتثبتون له العينية والجسمية المحدودة بالجهة والمكان وتقولون بقدم العالم هنا يتبين من يدعو مع الله غيره من يقول بتعدد القدماء ويجعل القديم حادث والحادث قديم ثم يعبدُ إلهاً شبيهاً بالحوادث نحته نحتاً بأفكاره السقيمة وعقيدته الفاسدة هو الأولى بأن يُقالَ فيه أنه يدعو مع الله إلهاً آخر فالصوفي هو من عرف حقائق الوجود فأيقن ألا معبود بموجود إلا الله لا إله إِلاَّ هُو لم يُلَقِنُنِي السلفيون كلامهم بل ءآمنَّا بما نزِّل على أسوتنا وحبيبنا ونبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلَّم . وليست تهم شرككم بربِّكم هذه حقائق تزاولونها وكفركم بكلام الله تعالى لا يخفى على من له عقل فالسادة الصوفيَّة هم شياطين إنسيَّة يُوحي بعضهم إلى بعضٍ زُخرف القول غرورا. وعقائدنا مستمدَّة من كلام الله تعالى وسنَّة نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم الصحيحة السند والإسناد . والجامعة الإسلاميَّة بالمدينة النبويَّة وجامعة أم القرى وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة خير شاهد على ما تقّدمة للعالم الإسلامي من طلبة علم . أمَّا سادتك الصوفيَّة يا نظرة مدد فيقدِّمون البدع والخرفات الَّتِي ما أنزل الله بها سلطان كدعاء الأموات والإستغاثة بهم . فهم معول هدم وتفريق بين الأمَّة الإسلاميَّة . ونحن ولله الحمد والفضل والمنَّة لم ننفي ما أثبته الله لنفسه ولم نقبت ما نفاه الله عن نفسة فنحن نؤمن بما نزَّل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ... من غير خوض ... أمَّا سادتك الصوفيَّة فيخوضون فيما لا تدركه عقولهم بل خالفوا أوامر الله ونواهيه فينفون ما أثبته الله لنفسه بالقرآن بزعمهم تنزيه وهذا كفر بما نزِّل على محمدٍ صلى الله عليه وسلَّم . وقد أغاض الصوفيَّة إهتداء كثيرٍ من الجهلة والعوام وتركهم للصوفيَّة بعد أن أبان لهم السلفيون ما كان يكتمه عنهم شياطين الإنس الصوفيَّة من كلام الله تعالى وأحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم . وستعلم يانظرة مدد عندما تقف على النار أنت ومن على شاكلت ويسألك الله عن آياته فلا تستطيع الإنكار ولا الإعتذار وقد تليت عليك أيات الله وكذَّبت بها ومُتَّ على الكفر ولم تعمل بها وتتمنَّى أن تردَّ لتكون مؤمنا بما أنت به كافراً الآن كما أخبرنا الله تعالى في كتابه. فما الَّذِي يمنعك من الإيمان والعمل بكلام الله تعالى ما دمت في زمن المهلة ولم تمت .؟.