عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-08, 02:33 PM   رقم المشاركة : 5
أبوهريرة اليامي
يامي سلفي







أبوهريرة اليامي غير متصل

أبوهريرة اليامي is on a distinguished road


اقتباس:
وحوش مو اوادم

الوحوش والله في خشيوة الي ماكلين فليسات الشيبان والأرامل والفقراء بحجة الفكاك.

اقتباس:
ولا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيراً منهم ...

لا تستهزيء بخلق ربك يا متخلف فهؤلاء شيوخ دعوه اسلامية حتى لو اختلف فيهم الأقوال ...

فربما بكلمتك البسيطة هذه قد تنقلب ( حضرتك ) من آدمي الى وحش !

رب كلمة تهوي بصاحبها في جهنم سبعين خريفاً ...

وهل يعون ماتكتبه يأخ أبوطلال هؤلاء منذ دخولهم ليس عندهم من مواضيع الا السب والحميا مع الداعي المكرمي والتكلم في النسب وكأن الأمر أمر قبلي أو منتدى قبيلة ولم نرى منهم موضوع مذهبي يتكلمون فيه عن خزعبلات دينهم المصطنع.هداهم الله.

اقتباس:
عفوا منو هالجماعه ماعرفهم!

جماعة التبليغ
التعريف:
هي جماعة إسلامية تقوم دعوتها على تبليغ فضائل الإسلام لكل من تستطيع الوصول إليه ملزمة أتباعها أن يقتطع كل واحد منهم جزءًا من وقته لتبليغ الدعوة ونشرها بعيدًا عن التشكيلات الحزبية والقضايا السياسية..

التأسيس وأبرز الشخصيات:
أولاً: المؤسس هو الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي (1303 – 1364هـ)، ولد في كاندهلة، قرية من قرى سهارنفور بالهند، تلقى تعليمه الأولى فيها ثم انتقل إلى دهلي حيث أتم تعليمه في مدرسة ديوبند التي هي أكبر مدرسة للأحناف في شبه القارة الهندية تأسست عام 1283هـ/ 1867م.
من مشائخه:
- تلقى تعليمه الأولي على أخيه الذي يكبره سنًا وهو الشيخ محمد يحي الذي كان مدرسًا في مدرسة مظاهر العلوم بسهارنفور.
- الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي (1829 – 1905م)، وقد بايعه الشيخ محمد إلياس على الطريقة سنة 1315هـ.
- جدد البيعة على الشيخ خليل أحمد السهارنفوري.
- اتصل بالشيخ عبد الرحيم الرائي فوري واستفاد من عمله وتربيته.
- أخذ بعض علومه على الشيخ أشرف على التهانوي (1280 – 1364هـ) ( 1863 – 1943م)، وهو الملقب لديهم بـ (حكيم الأمة).
- أخذ عن الشيخ محمود حسن (1268 – 1339هـ) (1851 – 1920م) وهو من كبار علماء مدرسة ديوبند ومشائخ جماعة التبليغ.
من رفاقه المقربين:
- الشيخ عبد الرحيم شاه الديوبندي التبليغي: قضى مدة كبيرة في أمر التبليغ مع الشيخ محمد إلياس ومع ابنه الشيخ محمد يوسف من بعده.
- الشيخ احتشام الحسن الكاندهلوي: زوج أخت محمد إلياس ومعتمده الخاص، قضى مدة طويلة من حياته في قيادة الجماعة ومرافقة الشيخ المؤسس.
- الأستاذ أبو الحسن علي الحسني الندوي: مدير دار العلوم لندوة العلماء لكهنو الهند، كاتب إسلامي كبير على صلة وثيقة بالجماعة.
ثانيًا: الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي (1335هـ/ 1917 – 1965م) وهو ابن الشيخ محمد إلياس وخليفته من بعده، ولد في دهلي، تنقل كثيرًا في طلب العلم أولاً، وفي نشر الدعوة ثانيًا، زار السعودية عدة مرات حاجًا، واباكستان بشطريها، كانت وفاته في لاهور، نقل جثمانه بعدها ليدفن بجانب والده في نظام الدين بدهلي.
- ألف الشيخ (أماني الأخبار) وهو شرح معاني الأثار للطحاوي، وكتابه الشهير (حياة الصحابة) كما خلف ولدًا اسمه (الشيخ محمد هارون) يسير على منهجه وطريقته.
- الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي (1315 – 1364هـ/ 1944م) وهو ابن عم الشيخ محمد يوسف وزوج أخته، وهو الذي أشرف على تربيته وتوجيهه، ويصفونه بأنه ريحانة الهند وبركة العصر، كان شيخ الحديث والمشرف الأعلى لجماعة التبليغ، ليس له نشاط في صفوف الجماعة حاليًا.
- الشيخ محمد يوسف البنوري: مدير المدرسة العربية بنيوتاون كراتشي وشيخ الحديث فيها، ومدير مجلة شهرية بالأوردية، ومن كبار علماء ديوبند وجماعة التبليغ.
- المولوي غلام غوث الهزاردي: من علماء الجماعة، كان عضوًا في البرلمان المركزي.
- المفتي محمد شفيع الحنفي: وهو (المفتي الأعظم بباكستان) كان مديرًا لمدرسة دار العلوم لاندهي كراتشي، وخليفة (حكيم الأمة) أشرف على التهانوي، ومن علماء جماعة التبليغ.
- الشيخ منظور أحمد النعماني: من علماء الجماعة، ومن أصحاب الشيخ زكريا، وصديق للأستاذ أبي الحسن الندوي، ومن علماء ديوبند.
ثالثًا: إنعام الحسن: هو الأمير الثالث للجماعة إذ تولاها بعد وفاة الشيخ محمد يوسف، كان صديقًا للشيخ محمد يوسف في دراسته ورحلاته فهما متقاربان في السن متماثلان في الحركة والدعوة.
- الشيخ محمد عمر بالنبوري: من المرافقين للشيخ إنعام ومن مستشاريه المقربين.
- الشيخ محمد بشير: أمير الجماعة في الباكستان، ومركزهم الرئيسي فيها (رايوند) بضواحي لاهور.
- الشيخ عبد الوهاب: من كبار المسؤولين في ذات المركز بالباكستان.

الأفكار والمعتقدات:
- قرر المؤسس لهذه الجماعة ستة مبادئ جعلها أساس دعوته وهي:
1- الكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله.
2- إقامة الصلوات.
3- العلم والذكر.
4- إكرام كل مسلم.
5- الإخلاص.
6- النفر في سبيل الله.
- تقوم طريقتهم في نشر الدعوة على ما يلي:
1- تنتدب مجموعة منهم نفسها لدعوة أهل بلد ما، حيث يأخذ كل واحد منهم فراشًا بسيطًا وما يكفيه من الزاد والمصروف على أن يكون التقشف هو السمة الغالبة عليه.
2- عندما يصلون إلى البلد أو القرية التي يريدون الدعوة فيها ينظمون أنفسهم أولاً بحيث يقوم بعضهم بتنظيف المكان الذي سيمكثون فيه، وآخرون يخرجون متجولين في أنحاء البلدة والأسواق والحوانيت، ذاكرين الله داعين الناس لسماع الخطبة أو (البيان) كما يسمونه.
3- إذا حان موعد البيان التقوا جميعًا لسماعه، وبعدها يقسمون الناس الحاضرين إلى مجموعات يتولى كل داعية منهم مجموعة يعلمهم الوضوء أو الفاتحة الصلاة أو تلاوة القرآن… حلقات حلقات، ويكررون ذلك عددًا من الأيام.
4- قبل أن تنتهي إقامتهم في هذا المكان ينتدبون الناس للخروج معهم تبليغ الدعوة، حيث يتطوع الأشخاص لمرافقتهم يومًا أو ثلاثة أيام أو أسبوعًا.. أو شهرًا.. كل بحسب طاقته وإمكاناته ومدى تفرغه تحقيقًا لقوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس".
5- يرفضون إجابة الدعوة إلى الولائم التي توجه إليهم من أهل البلدة أو الحي حتى لا ينشغلوا بغير أمور الدعوة والذكر، وليكون عملهم خالصًا لوجه الله تعالى.
6- لا يتعرضون إلى فكرة (إزالة المنكرات) معتقدين بأنهم الآن في مرحلة إيجاد المناخ الملائم للحياة الإسلامية، وأن القيام بهذا العمل قد يضع العراقيل في طريقهم وينفر الناس منهم.
7- يعتقدون بأنهم إذا أصلحوا الأفراد فردًا فردًا فإن المنكر سيزول من المجتمع تلقائيًا.
8- إن الخروج والتبليغ ودعوة الناس هي أمور لتربية الداعية ولصقله عمليًا إذ يحس بأنه قدوة وأن عليه أن يلتزم بما يدعو الناس إليه.
- يرون بأن التقليد في المذاهب واجب ويبتعدون عن الاجتهاد معللين ذلك بأن شروط المجتهد الذي يحق له الاجتهاد مفقودة في علماء هذا الزمان.
- تأثروا بالطرق الصوفية المنتشرة في بلاد الهند، .
- تقوم طريقتهم على الترغيب والترهيب والتأثير العاطفي، وقد استطاعوا أن يجتذبوا إلى رحاب الإيمان كثيرًا من الذين انغمسوا في الملذات والآثام وحولوهم إلى العبادة والذكر والتلاوة.
- لا يتكلمون في السياسة، وينهون أفراد جماعتهم عن الخوض في مشاكلها، وينتقدون كل من يتدخل فيها.

الجذور الفكرية والعقائدية:
- إنها جماعة إسلامية، مصادرها الرئيسية كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وطريقتها هي طريقة أهل السنة والجماعة من المسلمين.
- تأثروا بالمتصوفة ويقيمون اعتبارًا خاصًا لأعلام المتصوفة في التربية والتوجيه.
- هناك من يعتقد أنهم قد أخذوا أفكارهم عن جماعة النور في تركيا.

الانتشار ومواقع النفوذ:
- بدأت دعوتهم في الهند، وانتشرت في باكستان وبنغلاديش، وانتقلت إلى العالم الإسلامي والعالم العربي حيث صار لهم أتباع في سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والعراق والحجاز.
- انتشرت دعوتهم في معظم بلدان العالم في أوربا وأمريكا وأسيا وأفريقيا، ولهم جهود مشهود لها في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام في أوربا وأمريكا.
- مركزهم الرئيسي في نظام الدين بدهلي، ومنه يديرون شؤون الدعوة في العالم.
- التمويل المالي يعتمدون فيه على الدعاة أنفسهم، وهناك تبرعات متفرقة غير منظمة تأتي من بعض الأثرياء مباشرة أو بابتعاث الدعاة على حسابهم الخاص.

أختلف العلماء في أمرهم بين مؤيد ومعارض ووسط لأن هذه الجماعة كالسيل الهادر يحمل الغث والسمين ففيها القادري والصوفي والسلفي وكل طوائف المسلمين عدا الرافضة,ولهذا توقف في أمرهم بعض العلماء