عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-03, 02:17 PM   رقم المشاركة : 1
سني و الحمد لله
مشترك جديد






سني و الحمد لله غير متصل

سني و الحمد لله


Post الفارابي ...ضلاله وكفرياته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

فلايخفى على كل مسلم خطرالفلسفة وأهلها على الدين وأهله ... ولذلك حذر السلف الصالح

رحمهم الله من الكلام وأهله فقد قال الشافعي -رحمه الله -(( حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد

والنعال ويطاف بهم في القبائل والعشائر , ويقال : هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام )) فما بالك بالفلسفة ؟؟؟؟

والفلاسفة من أجهل الخلق في دين الله كما قال ابن تيمية :

(( فما الظن بالإلهيات إذا نظر فيها كلام معلمهم الأول (أرسطو) أو تدبره العاقل لم يفده إلا العلم

بأنهم كانوا من أجهل الخلق برب العالمين ؟ وصار يتعجب تعجباً لاينقضي ممن يقرن علم هؤلاء بالالهيات الى ماجاءت به الأنبياء , ويرى أن هذا من جنس من يقرن الحدادين بالملائكة ... )) الرد على المنطقيين ص394

وسأذكر هنا بعض كلام أهل العلم في الفارابي المشهور :

1) ترجمته : هو محمد بن محمدبن طرخان التركي الفارابي المنطقي شيخ الفلسفة أحد الاذكياء له تصانيف

مشهورة من ابتغى الهدى منها ضل وحار , منها تخرج ابن سينا نسأل الله التوفيق ..

ويقال أنه اول من اخترع القانون , له مصنفات كثيرة ذكرها بن ابي اصيبعة ( سير أعلام النبلاء 15/416)

وفيات الأعيان (5/153) الأعلام(7/20)

وهذا الرجل مشهور بكونه المعلم الثاني ( بعد أرسطو ) فهو معلمهم الأول ؟؟؟ نسأل الله العافية

ومن كتبه :آراء المدينة الفاضلةو أغراض مابعد الطبيعة وومبادىء الموجودات وغيرها وله نحو مئة

مصنف .

2) عقيدته :

يغفل كثير ممن كتب عن هذا الرجل أمر عقيدته إما جهلاً بها أوتلبيساً على القراء وهذا من الخيانة

نسأل الله السلامة وسأذكر كلام بعض العلماء عن دين الفارابي فمن معتقداته :

أ) أن النبوة خاصتها جودة تخييل الحقائق الروحانية .. قال ابن تيمية -رحمه الله -((بل وبين الإلهيين

من الفلاسفة خلاف في بعض ذلك

حتى الفارابي وهو المعلم الثاني يقال :انه اختلف كلامه في ذلك ,فقال تارة :ببقاء الأنفس كلها , وتارة ببقاء النفوس العالمة دون الجاهلة كما قاله في كتابه (آراء المدينة الفاضلة )



وتارة كذب بالأمرين وزعم الضال الكافر :أن النبوة خاصتها جودة تخييل الحقائق الروحانية , وكلامهم المضطرب في هذا الباب كثير )) الفتاوى (2/86)



ومن ضلالاته :

2) أن العقل يحيل معاد الأبدان فيجب تقديم العقليات على دلالة السمع فينكر معاد الأجساد كماقال ابن تيمية

-رحمه الله –(( ثم المتفلسفة الدهرية كالفارابي وابن سينا يزعمون أن العقل يحيل معاد الأبدان .....)) الدرء (5/250)

وذكر تكفير الغزالي للفلاسفة لإنكارهم حشر الأجساد ( بغية المرتاد ص335)


ومن ضلالات هذا الفيلسوف المضل :

3) أن الفيلسوف أكمل من النبي وإنما خاصة النبي جودة تخييل الحقائق قال ابن تيمية -رحمه الله -((وكما يزعم الفارابي أن الفيلسوف أكمل من النبي وإنما خاصة النبي وإنما

خاصة النبي جودة التخييل للحقائق إلى أنواع من الزندقة والكفر

يلتحقون فيها بالإسماعيلية والنصيرية والقرامطة والباطنية ويتبعون فرعون والنمرود وأمثالهما من الكافرين بالنبوات

او النبوة والربوبية .

وهذا كثير جداً في هؤلاء وهؤلاء وسبب ذلك :عدم الأصل في قلوبهم وهو الإيمان بالله والرسول

فإن هذا الأصل إن لم يصحب الناظر والمريد والطالب في كل مقام وإلا خسر خسراناً مبيناً وحاجته

إليه كحاجة البدن إلى الغذاء أو الحياة الى الروح )) انتهى ( الفتاوى 2/67) والله أعلم
ومن بلاياه وضلالاته :

4) زعمه بأن مايترتب على الدعاء هو من تأثير المخلوقات ... قال ابن تيمية -رحمه الله -:

(( لكن طوائف من المشركين والصابئين من المتفلسفة المشائين أتباع أرسطو ومن تبعه من متفلسفة أهل الملل كالفارابي وابن سينا ومن سلك سبيلهما -ممن خلط ذلك بالكلام والفقه

والتصوف ونحو هؤلاء يزعمون أن تأثير الدعاء ف ينيل المطلوب كما يزعمون في سائر الممكنات المخلوقات من القوى الفلكية والطبيعيةو القوى النفسانية والعقلية فيجعلون مايترتب على الدعاء هو من تأثير النفوس البشرية من غير أن يثبتوا للخالق سبحانه بذلك علماً مفصلاً أو قدرة على تغيير العالم

او أن يثبتوا انه لو شاء ان يفعل غير مافعل لأمكنه ذلك , فليس هو عندهم قادراًعلى ان يجمع عظام الإنسان

ويسوي بنانه ,

وهو سبحانه هو الخالق لها ولقواها فلاحول ولاقوة إلا بالله . ))

مجموع الفتاوى (8/195)

فثبت شركهم في توحيد الربوبية وانهم نفاة للمعاد وأحسبهم حالاً من يثبت المعاد الروحي فقط ... نسأل الله

العافية



5) قوله بقدم العالم وقد كفره الغزالي بذلك وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -عنهم ((

بَلْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَدِيمًا سَوَاءٌ كَانَ وَاجِبًا بِنَفْسِهِ أَوْ بِغَيْرِهِ وَرُبَّمَا عُبِّرَ عَنْهُ بِالْعِلَّةِ وَالْمَعْلُولِ وَالْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ وَنَحْوِ ذَلِكَ وَهَذَا قول الفلاسفة الْقَائِلِينَ بِقِدَمِ الْعَالَمِ والأفلاك كَأَرِسْطُو وَأَتْبَاعِهِ مِثْلِ ثامسطيوس وَالْإِسْكَنْدَرِ الأفريدوسي وبرقلس وَالْفَارَابِيّ وَابْنِ سِينَا وَأَمْثَالِهِمْ .))

الفتاوى (12/140) سير أعلام النبلاء ( 17/535) وقد استوفى الرد عليهم الإمام ابن تيمية -رحمه الله

في منهاج السنة ودرء التعارض وغيرها من كتبه القيمة .







التوقيع :
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون
من مواضيعي في المنتدى
»» مختصر تاريخ الرافضة سرطان الأمة
»» الفارابي ...ضلاله وكفرياته
»» بعدما هزم مراجعه الدينية: وزير شيعي كويتي يأمر بسحب أشرطة الشيخ عثمان الخميس
»» الخسران المبين وفاة 88 إيرانيا جوعا حاولوا الوصول إلى العتبات المقدسة
»» مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه مع أحد الرافضة