التأريخ وحقائقه تشهدان لأبي بكر بأنه الافضل مقارنة بعلي بن ابي طالب رضي الله عنهما
دعونا ننظر إلى الحقائق التأريخية ونستقي منها الادلة ،، فحين ننظر إلى تولّي ابابكر الخلافة وإلى تولّي علي الخلافة نجد ان ما حصل لكليهما يشهد لأبي بكر رضي الله عنه بالفضل وانه الافضل
وانظروا إلى هذه الحقائق التالية :
ان ابابكر ارتدت ضده كافة العرب الا القليل ومع هذا فقد مكّن الله له بعد حروب خاضها رضي الله عنه ضد المرتدين ،،، وهذا التمكين تم بناء على :
- إما انه بتوفيق من الله (وهو كذلك)
- او انه بقدرة ابابكر رضي الله عنه وكفاءته وتفوّقه (نقولها من باب المجادلة)
ونقرّ ان ابابكر قد وهبه الله قدرة وحنكة وحزم وقد حباه الله بها ولأجل ذلك إختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم للخلافة من بعده
في حين اننا نجد ان علي رضي الله عنه كان معظم المسلمين معه ومع هذا لم يحصل له التمكين ،، بل إن التمكين حصل لخصمه ،،، ونرى ان عدم التمكين علي رضي الله عنه تم بناء على :
- إما ان ما حصل له إنما حصل بأمر وقدر من الله (وهو كذلك)
- او هو ناتج من ضعف كفاءته وعدم قدرته على القيادة والسياسة وإدارة البلاد (نقولها من باب المجادلة)
وبعد ذلك نأتي للاستنتاجات في موضوع ابا بكر :
- فإن كان النجاح الذي حصل لأبي بكر ناتج من توفيق الله له فهذه شهادة له ويكفيه فخرا ان معظم العرب قد ارتدت الا القليل ومع هذا مكّن الله له
- وإن كان بقدراته وحنكته وكفاءته (نقولها من باب المجادلة والا فمعلوم ان الله حباه بها ولكن التمكين إنما كان بفضل الله) فهذا يشهد له ايضا انه الافضل
وبعد ذلك نأتي للاستنتاجات في موضوع علي :
- وإن كان عدم النجاح لعلي رضي الله عنه ناتج من إرادة الله فإن هذه تعزز الشهادة لأبي بكر رضي الله عنه
- وإن كان بسبب ضعف كفاءته وتواضع قدرته وعدم وجود حنكة لديه (نقولها طبعا من باب المجادلة) فإن هذا ايضا يثبت ان ابابكر هو الافضل
فأي امر للمفاضلة اختاره القوم فالافضلية فيه لأبي بكر في الخيارات كلها ،،، فهو الافضل في الخيار الاول وفي الخيار الثاني وفي الخيار الثالث وفي الخيار الرابع ،،، فما بال القوم يطعنون في من نصره الله ومكّن له ويزعمون زعما كاذبا ان علي افضل منه
فأبا بكر رضي الله عنه هو الافضل من حيث توفيق الله له ومن حيث ما حباه الله من قدرات وشجاعة ودين