2- الخضوع والاستسلام التام
في أمور الدين والدنيا
بعد الدخول في حبائل الشيخ
لا يستطيع المسلم الذي يسمى بالمريد
إلا أن يلتزم بالقوانين الصارمة
التي يسنها الشيوخ العارفون،
والتي يدعمونها بنصوص
ليس لها حظ من كتاب أو سنة صحيحة,
فليس له أن يسأل شيخه عن شيء فعله لم فعله,
أو عن شيء لم يفعله لِم لَم يفعله,
بل عليه الخضوع التام والموافقة المطلقة
والسير في الركاب
وليس عليه سوى التسبيح بحمد شيخه
في كل أمر قول أو فعل أو ترك
دون أن يفهم السبب
أو يحصل على المبرر الشرعي لذلك,