يعتقد الشيعة بعدم حجية القرآن
(( فالقرآن عند الشيعة ليس بحجة إلا بقيم بمعنى أن القرآن حجةٌ إذا وجد القيِّم، والقيِّم عندهم هو الإمام، وبعد أن غاب سنة 260هـ في سرداب سامراء وإلى زماننا هذا فالقرآن ليس بحجة وما فيه ليس ملزماً، وعلى هذا نصَّ إمامهم الكليني في كتابه الكافي في الجزء الأول صفحة 188، قال: "إن القرآن لا يكون حجةً إلا بقيِّم"، ويقول المجلسي في بحار الأنوار 36/80: "إن الأئمة هم القرآن نفسه"، وكذلك يقول: "إن القرآن هو كتاب الله الصامت والأئمة كتاب الله الناطق فلا يعرف الصامت إلا بوجود الناطق"، وعليه فالقرآن لا يفهم ولا يفقه ولا يحتج به إلا بوجود الإمام. ويقول صاحب الاحتجاج في الجزء الأول صفحة 31: "علي تفسير كتاب الله والأئمة من بعده تفسير كتاب الله". ))