عرض مشاركة واحدة
قديم 29-02-12, 11:51 AM   رقم المشاركة : 1
عساكر التوحيد
عضو فضي






عساكر التوحيد غير متصل

عساكر التوحيد is on a distinguished road


مصير كافر النعمة عند الإباضية

ومصير كافر النعمة عندهم هو الخلود الأبدي في نار جهنم مع إبليس وأتباعه من المشركين ، ولو كان هذا المخالف من أتقى وأزهد عباد الله .


وهذه بعض النصوص لعلماء المذهب الإباضي في تخليد من خالف مذهبهم :


1 - قال أبو بكر بن عبد الله الكندي في (الجوهر المقتصر)،في " باب بيان الدرجة الثالثة والكفر في أهل القبلة " (ص121) :


" ونحن نشهد لمن مات من هؤلاء مصرا على خلاف ما دانت بها الإباضية بالخزي والصغار والخلود في النار " اهـ .



2 - وجاء في كتاب " لباب الآثار الورادة على الأولين والمتأخرين الأخيار" لمهنا بن خلفان ( 1/278- 275 ) :


" مسألة : سئل الشيخ جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي - رحمه الله - عن : ناشئ نشأ في طاعة الله تعالى ، وهو من أهل الخلاف، إلا أنه لم يرتكب حرمة من محارم الله قط ، وكان طول عمره زاهدا ناسكا ، وفي ثواب الله راغبا ،ولم يدع شيئا من أوامر الله تعالى إلا ائتمر به، ولا محجورا في دين الله إلا انتهى عنه ، إلا أنه يدين بخلاف دين الإباضية قولا ، وعملا ،ونية ، واعتقادا ، ما حاله يكون إن مات على ذلك ؟


قال : لا يكون على طاعة رب العالمين ، من كان على خلاف الحق المبين ، ضالا عن سبيل المؤمنين المحسنين .


وأهل الخلاف لدين المسلمين المحقين على ضروب متفرقة ،وأحزاب غير متفقة ،كل فرقة تدعي أنها على الصواب ، وتزعم أن في يدها فصل الخطاب ، وتشهد على الأخرى بأنهاعلى مخالفة السنة والكتاب ،وصار كل حزب بما لديهم فرحون ، يغدون على ذلك ويروحون، ويحسبون أنهم المؤمنون حقا ، والمحسنون صدقا ،وليس الأمر كما يقولون ، وعلى مايظنون، بل القول الحق: إن الحق في واحدة لا في الجميع .." .


إلى أن قال :


" فإني لأقسم بالله قسم من بر في يمينه فلا حنث :إن [من] مات على الدينالإباضي الصحيح غير ناكث بما عاهد الله عليه من قبل ولا مغير حقيقته ، كلا ، ولامبدل طريقته أنه من السعداء ، ومن أهل الجنة مع الأنبياء والأولياء .وإن من مات على خلافه فليس له في الآخرة إلا النار وبئس المصير ، لأنه الحق ، وماذا بعد الحق إلاالضلال ، فأنى تصرفون .على هذا إن شاء الله أحيا وأموت ،وعليه ألقى الله ربالعالمين. والله أعلم " اهـ .


وغيرها من النصوص تجد بعضها في كتاب " كنت إباضياً " ، وهذا الكتاب يجلي حقيقة المذهب الإباضي في بعض المسائل ، كنظرتهم إلى المخالفين ، ونظرتهم في بعض الصحابة ومنهم عثمان وعلي وطلحة وعمرو بن العاص والزبير وغيرهم رضي الله عنهم .






التوقيع :
إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب
من مواضيعي في المنتدى
»» أشعري تفضل
»» تحريم الغناء ..وأي خلاف فيه!!!
»» توبة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب والرد على الأشعري المحتال "1"
»» الصوفية والشيوعية
»» الإمام مالك وموقفه من الرؤية