عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-11, 11:16 PM   رقم المشاركة : 10
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road





هشام بن الحكم ( من أوثق رواة الكافي ) ضال مضل .



/////////////////////



وهشام هذا حديثه في الصحاح الثمانية وغيرها.

إن هشام تسبب في سجن الإمام الكاظم ومن ثم قتله، ففي رجال الكشي ( أن هشام بن الحكم ضال مضل شرك في دم أبي الحسن ? 229).

( قال هشام لأبي الحسن رضي الله عنه: أوصني، قال أوصيك أن تتقي الله في دمي ) (رجال الكشي 226).

وقد طلب منه أبو الحسن رضي الله عنه? أن يمسك عن الكلام، فأمسك شهراً ثم عاد فقال له أبو الحسن: (يا هشام أيسرك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟قال: لا.

قال: وكيف تشرك في دمي؟ فإن سكت وإلا فهو الذبح.

فما سكت حتى كان من أمره ما كان ?) (رجال الكشي 231).

أيمكن لرجل مخلص لأهل البيت أن يشرك في قتل هذا الإمام ?؟.

أنظر إلى هذة النصوص

عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن رضي الله عنه? أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، وهشام بن سالم -الجواليقي- في الصورة.

فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان (أصول الكافي 1/105، بحار الأنوار 3/288، الفصول المهمة 51).

لقد زعم هشام بن الحكم أن الله جسم، وزعم هشام بن سالم أن الله صورة.

وعن إبراهيم بن محمد الخزاز، ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا ?، فحكينا له ما روي أن محمداً رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء الثلاثين سنة، رجلاه في خضره، وقلنا:

( إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد..الخ ) (أصول الكافي 1/101)، (بحار الأنوار 4/40).

فهل يعقل أن الله تعالى في هيئة شاب في ثلاثين سنة، وأنه أجوف إلى السرة؟؟.

إن هذا الكلام يوافق بالضبط قول اليهود في توراتـهم أن الله عبارة عن إنسان كبير الحجم وهذا منصوص عليه في سفر التكوين من توراة اليهود.

فكيف يأخذ الشيعة دينهم من رجل شارك في دم الإمام الكاظم? ؟

كيف يدعّون حب آل البيت رضوان الله عليهم وهم يأخذون دينهم من أناس تلطخت أيديهم النجسة بدماء آل البيت الطاهرة ؟

والسؤال الذي يطرح نفسه ... هل من يأخذ دينه من قتلة آل البيت محب لآل البيت أمّن يحذر من هؤلاء هو الذي يحب آل البيت ؟

اعتقاد أن القرآن الكريم لم يجمعه ولم يحفظه أحد من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم إلا علي والأئمة من آل البيت

////////////////////

اعتقاد أن القرآن الكريم لم يجمعه ولم يحفظه أحد من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم إلا علي والأئمة من آل البيت! . هذا الاعتقاد أثبته صاحب كتاب الكافي ( ج1 كتاب الحجة ص26) جازما به مستدلا عليه بقوله: عن جابر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما نزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده

مروياتهم منقطعة الاتصال

/////////////////////

جميع مرويّاتهم منقطعة الإتصال بسلاسل العتـرة, حيث لم يروي عن الإمام الثاني عشر محمد المهدي ابن الحسن العسكري و هو خاتمة الأئمة بزعمهم, لم يروي عنه رجل واحد من العتـرة!! فجميع الذين يروون عنه من غيـر العتـرة . و وجه الاستغراب ليس في وجود رواة من غير العتـرة, و لكن حيث أن المذهب كما يدّعون هو مذهب العتـرة, فكيف لم يوجد حتى راو واحد من العتـرة عن هذا الإمام؟؟ هل عدمت الثقة في معاصري هذا الإمام من أهل البيت ؟؟ أم انعدمت الكفاءة في الرواية ؟؟ أم عقمت نساء أهل البيت عن ولادة أهل صدق الحرص في الرواية عن أبناء عمومتهم؟؟ كيف و هم الذين قيل فيهم : فهم الكثير الطيب المدعو لهم من جدهم حين الزفاف ألا تعي و لكن المفتـرين كذبا على الإمام محمد المهدي ابن الإمام حسن العسكري , ممن ادعوا الأخذ عنه في غيبته الصغرى يعلمون حق العلم أن سفن النجاة من أهل البيت لن يشاركونهم الكذب على الأئمة. أما نحن أهل السنة, بالرغم من الحرب التي كان يعانيها أهل الحق من قبل الحكام الظلمة, و بالرغم من أن مرويّاتنا كانت معلنة و لم تكن سرية تحاك في ظلمة الإخفاء , فإن لدينا من السلاسل الذهبية ما يروي فيها عدد من المعاصرون من أهل البيت, حسنيون و حسينيون , أحاديث صحاحا بسلاسل ذهبية , كل من فيها هم من العتـرة المطهرة لم يدخل فيهم سواهم. بل لا يزال فينا من الكثيـر الطيب من ذرية المصطفى من يتـرجم له بأنه تأدب بأبيه, و كذلك تأدب أبوه بأبيه, وهكذا دواليك كل واحد منهم يقول أدبني أبي إلى الكرّار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب, الذي تأدب بابن عمه سيد المرسلين القائل "أدبني ربي فأحسن تأديبي" على شرط أن يكون جميع من في السلسلة معلومة أخبارهم , مثبتة تراجمهم. ْْ



افتقارهم إلى كتاب صحيح واحد يروونه عن الحبيب صلى الله عليه و سلم , و عتـرته المطهرة و هنا يفرض سؤال نفسه: كيف يدعي قوم المحافظة على منهج تلقوه عبر اثني عشرة جيل من أئمة المعصومين , ثم يعجزون عن إثبات كتاب صحيح واحد يروونه عنهم؟؟ أليس هذا يثبت نقلا و عقلا بجميع المقايييس قبح هذا الكذب على أهل البيت؟؟؟



هل توجد صلة حقيقية تربط الشيعة بآل البيت ؟

///////////////////////

أعرف أن عقيدتهم (( ظاهرا )) تقوم على إعتبارين :

الأول : الأخذ بفتاوى الأئمة الإثني عشر دون سواهم من فقهاء المسلمين .

الثاني : الأخذ بالأحاديث المروية عن طريق الأئمة الإثني عشر فقط ، أي أنهم لا يقبلون حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما كان مرويا عن طريق (( أهل البيت )) .

وهم بهذا يعتقدون أن هذه المرويات إنما قالوها حقا ولم تنسب إليهم كذبا .

لكن ...

هل لهذه الدعوى مستند من الحقيقة ؟

أم أنها مجرد دعاوى لا حقيقة لها على أرض الواقع ...... هذا الأمر يمسح عقيدتهم ويجعلها خبرا من الأمس .

لو تأملنا واقع الإمامية الإثني عشرية اليوم لوجدناه يخالف ما يدعونه جملة وتفصيلا .....

ففقههم في حقيقة الأمر ليس مستمدا من فتاوى أو أقوال الإئمة الإحد عشر (( أبو صالح ملوش خص )) إنما هي أقوال وفتاوى الفقهاء والمجتهدين .....

يعني آل البيت مجرد واجهة لا أكثر ......

الفقيه عندهم لا ينقل قول الإمام ((( أبدا ))) إنما لكل فقيه رسالة عملية وفتاوى تمثل رأيه هو (( ومن بعدي الطوفان )) .

كما أن لكل فقيه مجموعة (( شلة بالفلسطيني )) لا يجوز لأحدهم تقليد غيره (( ديكتاتورية خمسية )) .

سنلاحظ أن النتيجة معروفة حتى لأطفال الروضة ...

فلو كانت أقوال الفقهاء والمراجع تمثل قول الإمام لما إختلفت ، ولما حرموا على كل مقلد تقليد غير مقلده ... صح ... ؟

هذه أدلة واقعية ملموسة على أن الشيعة يتبعون أقوال العلماء والفقهاء لا أقوال آل البيت والأئمة ....

المصيبة أن أقوال الفقهاء هذه أضفوا عليها طابع القدسية إذ يحرم الرد على الفقيه (( أطعنا سادتنا وكبراؤنا )) والراد عليهم كالراد على الإمام والراد على الإمام كالراد على الرسول والراد على الرسول كالراد على الله ...

شوفوا الخباثة ....

يعني واحد مرجع مش عارف راسه من رجليه ولا يفقه من القرآن شيئا ولا يحفظ سوى آية (( إنما وليكم )) و(( آية التطهير )) يصير قوله كقول الله والعياذ بالله .....

هناك أمر لا يعرفه الكثير من أهل السنة

وهو أن كل مجتهد عن الإثني عشرية هو في حد ذاته مذهب قائم بذاته (( إمبراطورية دينية )) فكل له أتباعه ومقلدوه وكل له (( خزينة )) خاصة به من أجل الخمس ....

وهؤلاء الفقهاء مختلفون فيما بينهم إختلافا عظيما (( بأسهم بينهم شديد )) ومن يريد التيقن ليبحث عن (( رسائلهم العلمية )) ليجد الإختلاف والتباين الفظيع .

حتى أن الإختلاف قد يصل إلى المقلدين فهذا لا يصلي خلف من لا يقلد مرجعه ، وذاك يطعن في المرجع الفلاني لأن أتباعه طعنوا في أعلمية مرجعه وهكذا ....

وصار إدعاء الأعلمية موضة شيعية بحتة .... وكلهم يتنافسون من أجل إقناع العوام المساكين بأن أحدهم أعلم من الآخر

(( عندنا كلهم لا يساوون عفطة عنز )) ............. مع أنني لا أعرف ما معنى (( عفطة ))


ههههههههههه .

واضح أنهم (( دافعي الضرائب )) يتبعون مراجعهم ولا يتبعون آل البيت ، ولو كانوا يتبعون آل البيت لأنتفت الحاجة إلى جيش المراجع الذي وصل حدا في (( العراق مثلا )) إلى أن يصبح بين كل مرجع ومرجع ... هناك مرجع ....

وما أكثر المراجع حين تعدها

ولكنها عند الخمس أكثر بكثير هههههههههههههه


نحن فقط من يتبعون آل البيت رضوان الله عليهم والذين هم بدورهم يتبعون سنة النبي صلى الله عليه وسلم ...

والحمد لله على نعمة الإسلام ....



هل هم اتباع العترة حقاً ؟

///////////////////////////

بسم الله الرحمن الرحيم



كثيراً ما يدندنون حول هذه الكلمة : نحن اتباع أهل البيت .



من أين ؟؟!!!!!!!



المشرع غائب عنكم منذ ألف ومائتي سنة ..

ودينكم موكول للعلماء والمراجع ..

يقولون المراجع نواب !

وهل النواب معصومين أو هل يتصلون بالمشرع الغئب ؟!

يقولون الأرض لا تخلو من إمام ..

طيب أين دور الإمام فيكم من ناحية التشريع على الأقل ؟!



إذاً أنتم أتباع الإستنباط من أحاديث الكافي (وأكثره ضعيف كما تقولون) وغير الكافي ..

إذا المشرع غائب والإمام الغائب لا يؤم أحداً كل هذه السنين ، وما ينسب من علم للأئمة المتقدمين مضطرب وأكثره ضعيف (حتى أن المرجع فلان يضعف حديث يصححه المرجع فلان الآخر) .



ثم يأتون ويقولون نحن أتباع أهل البيت !!



عجائبكم لن تنقضي أيها الإثني عشرية .


==========



أعيد بطرح أمثلة !!


الطبيب النفساتي إثني عشري إمامي يقول أنه يتبع العترة وأهل البيت وإمامه هو الغائب المنتظر مكملاً دور الأئمة السابقين وناشر الرحمة على العالمين......!!!



هذا الإمامي المخلص المتدين (الطبيب النفساني) سأله أحد العامة عن حكم الإستنساخ البشري !

طبعاً هذا العامي سأله بحكم أنه من أتباع أهل البيت وإمامه هو المهدي المنتظر(الحاظر الغائب) فلا بد أن تكون عنده إجابة (كيف لا تكون عنده إجابة وقد ركب سفينة النجاة) ..؟

انطلق الطبيب النفساني مسرعاً إلى أحد وكلاء مرجعه السيد السيستاني ليسأله ..

أتته الإجابة سريعة المرجع يقول بتحريم الإستنساخ البشري (خلاص انتهى الأمر) ..!



لول إمامي متدين أيضاً سئله السائل الأول السؤال نفسه فسأل مرجعه السيد الخامنئي فأفتى بإباحة الإستنساخ (هذا قول افتراضي بحت) ..

احتار السائل ..!!

يأخذ قول من ؟ !

هل لأهل البيت أقوال متناقضة ؟

هل المشرع واحد أم أكثر ؟

هل لسفينة النجاة قائد واحد أم أكثر ؟

بل هل تسير في اتجاه واحد أم أكثر ؟

(طبعاً لم أذكر المراجع الذين يدور عليهم كثير من الجدل كالسيد فضل الله)

طيب ..

الإمام الغائب ثبت بهذا المثال ألا دور تشريعي له عند الإمامية ..

لعل دوره في الحكم ؟

ولكن الأئمة قالوا بالإنتظار والتقية حتى يقوم القائم..

إذاً ..

إذاً ليس للإمامية حاكم أو قائد أو جهاد أو جمعة حتى يقوم القائم ..

يعني ليس له دور تشريعي ولا حاكمي ..

ومع ذلك يقولون نحن الأتباع ركاب السفينة !!!

ولكن كيف تقول ذلك يا عامر وأنت ترى الجمهورية الإسلامية قائمة واضحة فلا تكذب علينا ..

هنا معضلة أكبر من أختها ..

كيف للإمامية (المطالبون بالإنتظار والتقية) أن يقيموا دولة ويبدؤا الجهاد قبل قيام القائم ؟

ما يعني قولك هذا يا عامر ؟ !

يعني ببساطة أن إقامة الجمهورية الإسلامية في إيران كما أنه ثورة على الظلم والطغيان الشاهنشاهي فإنه في نفس الوقت ثورة على الفكر المهدوي القائم على الإنتظار والتقية ..

نرجع مرة ثانية ونسأل ..

ليس لأهل البيت دور تشريعي (على الأقل في الأمور المستحدثة) أو حاكمي فيكم ..

المسألة فقط مسألة اجتهاد واستنباط ..

يعني مثلنا (نحن العامة) اجتهاد واستنباط وقياس إلى غير ذلك ..

فإن قلتم نحن نرجع في اجتهادنا (مع أن الإجتهاد لا يسوغ في وجود الإمام) تقولون نرجع إلى أقوال الأئمة المتقدمين من أهل البييت (مع أنكم تقرون بوجود اضطراب كبير في كتب الحديث المسندة إلى أئمتكم ) ..

قلنا نحن نرجع في اجتهادنا (بعد القرآن ) إلى أقوال سيد أهل البيت عليه الصلاة والسلام .

وما الصحابة إلى مسندون إلى رسول الله ..

ومن هؤلاء المسندون نفر من أهل البيت كعلي والعباس وابنه والحسن والحسين وعقيل وعائشة وأم سلمة وهكذا..



إذاً أنتم عملياً مقطوعون عن أهل البيت عملياً (ومنهم المهدي الغائب)


===========


ما دور الإمام المهدي الغائب التشريعي فيكم ؟


//////////////////////

وإن لم يكن له دور فأنتم عملياً منقطعون عن أهل البيت وعلمهم !!

والإجتهاد لا يسوغ في وجود الإمام ، فإن قلتم أنه غائب ، فأنتم إذاً لا تتبعونه بل تتبعون أشخاص غير معصومين يجتهدون ويخطئون ويختلفون وقد يضلل بعضهم بعضاً كما في حال السيد فضل الله .



ما هو

دور أهل البيت التشريعي والحاكمي فيكم الآن .......



أعرف أنكم لم ولن تستطيعوا الإجابة الشافية ولكن لا بد أن تردوا حتى يرى القاصي والداني مدى اتباعكم لأهل البيت !!!!


=======



اختلاف المراجع في الاجابة

////////////////////

سؤالي بسيط وواضح !!!



أنتم أتباع أهل البيت ... أليس كذلك ؟!

والتابع للمتبوع متبع ... أليس كذلك ؟

مثال للتوضيح مرة أخرى ....



سأل فلان الإثني عشري مرجعة حول مسألة في البيع بالتقسيط فأجابه...

وسأل فلان الإمامي الآخر مرجعه الآخر حول نفس المسألة فأجاب إجابة أخرى ...

اختلف المرجعان في الإجابة .............

لا بأس فهما مجتهدان على كل حال والمجتهد قد يصيب وقد يخطيء ...



ولكن في عقيدة الإمامية أنهم اتباع لأهل البيت وأن فقههم هو فقه أهل البيت وأن الأرض لا تخلو من الإمام ، وأن الإمام إنما جعل ليأتم به .........

فإن كانوا أتباعاً لأهل البيت حقاً ، وإذا كان الإمام موجود ، فما الذي يبرر اختلاف المراجع في الفتيا ، إلا أن يكون الإمام الغائب لا يتدخل في أمور التشريع ،وإنما وجوده هو وجود للتبرك وللأمنة ، فإن كان ذلك كذلك فأنتم عملياً منقطعون عن أهل البيت في الأمر التشريعي وطبعاً في الأمر الحاكمي ....

فإن قلتم أنما هم يختلفون في الأمور الفرعية لا في الأصول ، أقول في وجود الإمام وفي وجود التبعية المطلقة لأهل البيت لا يساغ الإجتهاد أصلاً لا في الفروع ولا في الأصول ، ومع ذلك فهناك مسائل عقدية مهمة اختلفوا فيها كمسألة مظلومية فاطمة رضي الله عنها وما موقف السيد فضل الله عنكم ببعيد ..

عموماً مسألة الإجتهاد هي مسألة تخالف وجود المشرع ، فلا اجتهاد مع وجود المشرع ..

فإن قيل أن المشرع غائب وهو الذي أمر أتباعه بالإجتهاد ، فأقول عند إذِ يجب أن تسلموا بأنكم لستم أتباعاً لأهل البيت وإنما أنتم أتباع لبشر غير معصومين يصيبون ويخطئون بل وقد يضلل بعضهم بعضاً ..

ما فيه فكة ....

الأبواب أمامكم مقفلة لا سبيل لكم إلا بالتسليم بالحق وإن ظللتم فإنما تضلون على أنفسكم ..



أهم نقطة في الرابط الذي نقله الرافضي والتي تخص سؤالي هي الفقرة التي تتحدث عما يفزع إليه المسلمون في عصر الغيبة الكبرى فكانت الإجابة :

وأما الحوادث الواقعة فارجعوافيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتنا عليكم ، ونحن حجة الله عليكم ، ففتح هذه عليه السلام بهذه الوسيلة لشيعته خطاً لتأمين الجوانب الفقهية لهم عن طريق العلماء من رواة حديث أهل البيت عليهم السلام .



اقرؤوا الجملة جيداً ثم يكون السؤال مني هل ترى هذه الجملة إجابة على تساؤلي أم لا ، إن كان الجواب لا فانقل لي الجواب الصحيح ...


أعيد : من المشرع لكم الآن في الأمور المستحدثة هل هم أهل البيت أم المراجع ؟؟

إن كانوا المراجع فهل هم معصومون متصلون بالإمام الغائب أم لا ؟؟

إن كان لا فأنتم كاذبون بإدعائكم الإتباع لأهل البيت على الأقل في الأمور التشريعية المحدثة ...



لقد بسطت كثيراً قولي وضربت أمثلة واضحة على الأمور الخلافية التي تحتاج إلى وجود مشرع لكي يحسم الخلاف حولها ...



ونحن نرى اليوم أن مراجع الرافضة يختلفون في فتاويهم الفقهية وحتى العقدية ......



ويا أيها الرجل غير الواعي إنما نقصد بالأمور التشريعية المستحدثة هو ما يطرأ على الأمة من أمور مستحدثة تحتاج إلى موقف فقهي محدد تجاهها ....



ثم أن في مذهبكم أن الإمام مشرع فهل يعني قولك السابق هذا أن التشريع قد توقف في مذهبكم منذ غياب الغائب هل هذا هو ما تود أن تريد أن تقوله .......؟؟ أتمنى أن تجيب على هذه النقطة تحديداً ...

حقاً أنت سهل المراس......

وصدقني يا طبيب لست أنت فقط سهل المراس بل كل علماء الطائفة .....

وهذا لم ينتج عن الضعف العقلي لديكم عموماً وإنما لضعف القضية التي تدافعون عنها ......

ولذلك ترى مراجعكم العظام مختفون عن الظهور الإعلامي بشتى صوره لأنهم يعرفون أنهم يدافعون عن قضية خاسرة ، وأن ظهور ذلك الضعف على الملأ سيؤدي إلى نتائج كارثية على صورة المذهب أمام أهله في الدرجة الأولى وأمام المحايدين في الدرجة الثانية ..



ولذلك تراني أتحدى وبمنتهى الجرأة أن يوجد جواب مقنع على سؤالي هذا .......

==========

أنا أقبل دعوى الرافضة أنهم أتباع لأهل البيت إذا تحقق ما يلي :

الأول :إذا أثبتوا أن نواب الإمام معصومون من الخطأ والنسيان ..

الثاني : إذا أثبتوا أن هؤلاء النواب لهم اتصال مباشر مع الإمام الغائب فهم يبلغون بالنيابة عنه ...



إذا استطاع أحدكم أن يثبت أحد هذين الأمرين فسأسلم لكم أنكم أتباع لأهل البيت ....



وحتى تستطيعوا اثبات ذلك ولن تستطيعوا فأنا أكذب دعواكم أنكم أتباع أهل البيت .....

إنما أنتم عندي وعند العقلاء (ومن بينكم عقلاء) أنتم أتباع لرجال مجتهدون يصيبون ويخطئون كغيرهم من علماء الطوائف الأخرى ...



==========



يقول الطبيب أن مذهب آل البيت مكتمل منذ عهد رسول الله وليس عندنا تشريعات جديدة كما هو عندكم ، أما الأمور الفقهية فهي متروكة لإجتهاد العلماء وأن باب الإجتهاد مفتوح عندنا ، وأن الإسلام اكتمل بتنصيب علي ، والأئمة يكملون المسيرة ولم يأتوا بشيء جديد كما تدعي (يقصدني) .....



أقول متدثراً بالصبر (وأنتم أهل للصبر عليكم لأنكم قديموا التغييب مضطربوا الفهم) أقول حدد لي بالضبط تاريخ اكتمال الدين عندكم ..؟

بالضبط قل لي تحديداً متى وأين اكتمل دينكم ؟؟؟

متى اكتمل دينكم متى ؟؟

هل بعد تنصيب علي مباشرة ؟

هل بعد موت علي ؟

أو الحسن أو الحسين ؟؟؟

متى تحديداً ؟

ثم من عجائب طرحك قولك أن باب الإجتهاد عندنا (نحن المسلمين) مقفل ثم تقول أن عندنا تشريعات جديدة ....!!

ولست أنا الذي يقول أن الأئمة قد أتوا بشيء جديد بل أنتم الذين تدعون أن الأئمة مشرعون ..

عموماً لا تنسى الإجابة عن السؤال المهم : متى اكتمل دينكم ؟؟

يالله أجب فلقد أوقعت نفسك في ورطة أخرى ...



==============



يقول الجمري وحسناً أجاب :

((بما أن إمامنا غائب وديننا موكول للعلماء إذا فنحن لسنا أتباع أهل البيت ) !!!!

باااس ؟؟؟

هذا دليلك يا عبقري ؟؟؟

طيب لو افترضنا أنه ليس لنا إمام غائب فهل نكون حينها أتباع أهل البيت ؟؟؟

ثم أين إمامكم أنتم ؟ هل هو حاضر أم ميت ؟ أم هو فهد مثلا ؟

ألا تعلم يا أحمق أن أئمتكم الأربعة قد ماتوا قبل غيبة الإمام المهدي بأكثر من قرن وأن دينكم موكل إلى العلماء منذ ذلك اليوم ؟؟؟ أم أن الموت في نظرك يا فيلسوف العصر أكثر نفعا من الغيبة ؟؟

الخلاصة

إذا صح دليلك يا أحمق فهو عليك قبل أن يكون علينا .. ))

أقول : أنتم عندنا لستم أتباع لأهل البيت سواء كان لكم إمام غائب أو لا .....

وكنت أود أن يكون سؤالك كما يلي : لو كان إمامنا الغائب حاضراً فهل تعدنا يا عامر من أتباع أهل البيت ؟؟

وسيكون جوابي ببساطة ....نعم .

ثم كان من الممكن أن تسألني عن إمامي لو كنت أؤمن أصلاً بفلسفة الإمامة ....

أنا أؤمن أن الإسلام قد اكتمل على عهد رسول الله ...

وأن رسول الله تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ...

وأن الناس بعد رسول الله ينجو منهم من اتبع الله ورسوله القرآن والسنة وإجماع الأمة (ومنهم أهل البيت)

فكما أن الأمة لا يمكن أن تجتمع على ظلالة فأهل البيت لا يجتمعوا على ظلالة ...

ولذا نرى أن أكثر أهل البيت على سنة رسول الله من عهد النيوة إلى يومنا الحاظر ..



ثم ما لنا ومال الأئمة الأريعة أو غيرهم .....

هؤلاء علماء اجتهدوا وغيرهم كثيراً ... اجتهدوا على ضوء القرآن والسنة..

فنحن مجتهدون بناءاً على ما يصلنا من أدلة من القرآن وسنة رسول الله وما أجمع عليه الصحابة ومنهم أهل البيت قطعاً ...

واجتهادنا مستمر وسيستمر حتى قيام الساعة ...

نأتي إلى الرافضة ..

أصموا آذاننا ليلاً ونهاراً بإدعائهم أنهم من أتباع أهل البيت..

حسناً ..

أنتم أتباع أهل البيت في ماذا ؟؟؟

هل أنتم أتباعاً لهم في التشريع ؟؟

أم هل أنتم أتباعاً لهم في الحكم والسلطان ؟؟

لاحظوا أن التابع يتبع المتبوع وأن أهم ما يوجب التبعية هو الخضوع للمتبوع من الناحية السلطوية الحاكمية ومن الناحية التشريعية الفقهية والعقدية ، وبما أن الإمام غائب سقطت ولايته الحاكمية فلذا نرى أن الرافضة خاضعون للحكام في كل بلد يقطنونه ، فلم يبق إلا ولايتهم التشريعية ، وهذه الولاية التشريعية ساقطة أيضاً لآن المشرع (الإمام) غائب ، ولأن الناس في هذه الغيبة إنما هو عملياً يتبعون لأناس غير معصومين مجتهدين يصيبون ويخطئون ، ويختلف بعضهم مع بعض ، بل قد يضلل بعضهم بعضاً .....

وهؤلاء العلماء إنما يعتمدون في فتاويهم على الإجتهاد من النصوص التي وردت عن أهل البيت ، وكثير من هذه النصوص غير صحيحة (بمقياسكم أنتم) ، وكثير من المسندين إلى هذه النصوص ضعفاء أو حتى كذابون ...

إذاً أنتم ومنذ غياب الغائب لا تتبعون أهل البيت في الأمور الحاكمية وفي الأمور التشريعية الحادثة على الأقل ...

بينما نرى أن علماء أهل السنة أيضاً مجتهدون حسب ما يردهم من النصوص عن رسول الله ..أكرر عن رسول الله ، وما الصحابة والتابعين (وكثير منهم من أهل البيت) إلا مسندون للحديث عن رسول الله ...

والإجتهاد أمر حسن بل هو أمر ضروري ولا يمكن للناس إلا أن يجتهدوا فأنا لا أنقم على مذهبكم أن علمائكم مجتهدون ، وإنما أنا أصاب بالدهشة بسبب إدعائكم أنكم أتباعاً لأهل البيت لمجرد أن أحاديكم مسندة لبضعة عشر رجلاً من أهل البيت ، أنكم أتباعاً لأهل البيت دون أهل السنة الذين يسندون أحاديثهم لسيد أهل البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

إلا إذا كنت تقصدون بالتبعية لأهل البيت المظاهر الشعائرية من مآتم وأعياد ميلاد وما يصاحبها من عجائب...


===========



نرجع للجمري لنطفيء جمرته ......


يبدو أن الرجل بدأ يتخبط كسلفه الطبيب (وهذا أمر متوقع قطعاً) فهو يرد على سؤال سابق لي لسلفه عن اكتمال الدين ، وترك تعقيبي دون الرد عليه ...؟؟!!

حسناً فعل فهومن حيث لا يدري قد دفع محور الحديث لما أريد تحديداً فقد صرح أن الدين قد اكتمل يوم الغدير بأن جعلت الإمامة ممتدة من علي إلى الحجة ...

إذاً يجب أن نتفق على ماهية دور الإمام ؟؟

ولأن الأرض لا تخلو من إمام فيجب أن نعرف ما دور الإمام ؟؟

هل هو مشرع ؟

أم حاكم ؟

أم قائد عسكري ؟

أم هو كل ذلك ؟

أم هو بعضه ؟

أم هو إمام رمزي للتبرك به فقط (أمان لأهل الأرض مثلاً)؟

لو سلمنا جدلاً أن من يسمون بالأئمة من علي (وهو إمام بالمعنى الظاهري للإمامة لا ريب) إلى الحسن العسكري لو سلمنا أن كل هؤلاء هم أئمة في التشريع وفي الحكم وفي القيادة وإلى ما شابه ذلك فإن الإمامة عملياً قد انقطعت وتوقف اكتمال الدين بعد غيبة الغائب ، لأن هذا الغائب ليس له دور سلطوي أو تشريعي أو قيادي على أرض الواقع منذ أن غاب(كما تتوهمون) إلى يومنا الحاظر ، وأنتم منذ غياب الغائب إلى يومنا الحاظر لا تتبعون إماماً معصوماً مشرعاً بل تتبعون رجال أقصى ما يقال عنهم أنهم مجتهدون.....

فالفرد الإمامي العادي إذا أشكل عليه أمر دنيوي قصد الحاكم ، وإذا أشكل عليه أمر ديني قصد المرجع ، وإذا التحق بالجيش فسيقوده قائد الجيش ....

وكلاً من الحاكم والمرجع وقائد الجيش ليسوا من أهل البيت وليسوا معصومين ولا يتصلون بالإمام المعصوم ، فما معنى ادعائكم اتباع أهل البيت والمعصوم في هذه الحالة ؟؟

بل ترضخون لما يرضخ إليه بقية المسلمين لحكام مسلمين أو غير مسلمين .....

أما إذا كانت الإمامة عندكم هي فقط بالمعنى الرمزي التبركي ، وأن أمر الإمامة عندكم لا يتجاوز ذلك مع القيام بطقوس جنائزية مفعمة بالحرارة والعواطف الجياشة تتبعها طقوس مولدية مفعمة بالفرح والسرور ، أقول إن كان ذلك كذلك وأقررتم بذلك فسننتقل إلى مرحلة نقدية أخرى بإذن الله ......



=================



يقول الجمري البديع ذو الخلق الرفيع :


((ثانيا : اكتمال الدين يثبت بمعرفتهم وأخذ العلم عنهم ، ولم يقل أحد أن اكتمال الدين منوط بتواجدهم بيننا ، فكما أن الإمام الحجة غائب عنا اليوم ، فقد كان الإمام الكاظم في فترة من الزمن مغيب عن شيعته أيضا ومع ذلك فقد كان إماما للشيعة رغم غيبته عنهم . ))



أقول : وهل أنتم منذ غياب الغائب تأخذون العلم عنه ؟؟

أنا لم أتحدث عن الغيبة لمجرد الغيبة أنا أتحدث أنه بهذه الغيبة انقطع العلم والتشريع من المغيب ....أفهمتم .



ويقول :

((ثالثا : الإمام الحجة ما هو إلا غائب ، وسواء طال الزمان أو قصر فإنه سوف يظهر لا محالة ، وإذا كنت ترى أنه لا يقوم بدوره اليوم فإنه إذا ظهر سوف يقوم بدوره فما المانع من ذلك ؟ . ))

أقول : أنا لا أتحدث عن مرحلة الظهور المنتظرة وإنما أتحدث عن حال الرافضة في زمن الغيبة ، ففي زمن الغيبة ليس للرافضة إمام بالمعنى العملي للإمامة (التشريع ، الحكم ، القيادة ..الخ) ، ففي زمن الغيبة لا يمكن للرافضة الإدعاء أنهم يتبعون إمام معصوم من آل البيت ..........أفهمتم .

يقول :

((رابعا : من هذا العبقري الذي قال لك بأن الإمام ينتهي دوره بغيابه ؟ فلو كان كذلك لاانتهى دور النبي داود حين غاب عن قومه ، ولانتهت نبوة موسى حين هجر بني إسرائيل ، وكذلك إدريس و عيسى حين رفعا إلى السماء . ))

أقول : الأنبياء مبلغون عن الله ، مبشرين ومنذرين ، هذا هو دورهم ، ومنهم من هو مشرع ومنهم من هو غير ذلك .

، كما أن النبي ليس بالضرورة أن يكون إماماً ، كما أن الإمامة القيادية(السياسية) للأنبياء تنقطع بعد موتهم ، والإمامة الدينية قد تنقطع كما حدث للأنبياء عدا رسول الله ، وقد لا تنقطع كإمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن دين وشريعة رسول الله لا تنقطع حتى تقوم الساعة ..

نرجع للغائب ....

الغائب ليس له دور من البداية حتى نقول أن دروه قد انقطع أم لا ....!!

أنتم الآن تتبعون إماماً لم يكن له دور أصلاً ....

كما أن قاعدتكم تقول أن الأرض لا تخلو من إمام ...

وأنتم أتباع للإمام ...

فكيف تتبعون إمام لم يعلن هو عن إمامته ؟

ليس له قيادة ؟

ليس له تشريع ؟

النواب يقومون مقامه ....

والنواب غير معصومين ...

يختلفون حتى في القضية الفقهية الواحدة (لأن المسألة مسألة إجتهاد ليس إلا)

فإذاً إمامة الغائب لم تبدأ حتى تنتهي أو لا تنتهي ...........أفهمتم .



ونبوة النبي ثابتة لا تنقضي في غيابه أو بعد موته لا ريب في ذلك.....

ولكن نبوة الأنبياء لا تأثير لها على قوم إن كان هؤلاء القوم لا يؤمنون أن هذا النبي نبي على الحقيقة ، أو كان هؤلاء القوم لا يتبعونه فيما أمر وينتهون فيما نهى عنه وزجر .....

أما فلسفتكم أنتم في الإمامة فتختلف كلياً عن منهج النبوة والأنبياء ...

أنتم تقولون أن الأرض لا تخلو من إمام بينما أن الأرض قد تخلو من الأنبياء ....

أنتم تقولون أن الأرض لا تخلو من إمام مشرع بينما أن الأرض قد خلت من النبي المشرع مرات ومرات......

والأرض هذه الأيام تخلو من إمام مشرع لا ريب في ذلك وهذا هو بيت القصيد ...



تقول :

((خامسا : من قال لك أن الإمام ليس له دوار تشريعي ؟ من أين تأتي بهذا الكلام ؟ هل عندك دليل عليه أم أنه من جيبك المبارك ؟ ))

أقول : بل أنا أناقشك على اعتقادك أن الإمام له دور تشريعي فلا تقولني ما لم أقول .....أنا ماشي معكم حتى النهاية .



وتقول :

((

بلى له دور كبير وريادي كذلك ، ودليلنا هو النقل و الواقع المعاش ، فأما ما جاء بالنقل ( فإن الناس ينتفعون منه في غيبته كما ينتفعون من الشمس إذا حجبتها الغيوم ) ( وأنه يلتقي بالمسلمين في كل عام في موسم الحج فيعرفهم دون أن يعرفوه ) ، وأما في أرض الواقع فنحن نأخذ عنه كثيرا من الأمور الفقهية وعلى رأسها مسألة التقليد ، كما أنه قد التقى بكثير من أهل العلم والإيمان ، منهم السيد ابن طاووس والشيخ المفيد ، والسيد المرعشي النجفي ، ولازالت هناك رسائل إلى بعض هؤلاء مذكورة في كتبهم ومصنفاتهم وتجاربهم . ))

أقول : حكاية الشمس هذه كليشة لا معنى لها وإنما ترددونها اقتداءاً ليس إلا ،فإن الشمس لو غابت طويلاً لانتفى الإنتفاع منها كلياً ولأصبحت عدماً ، أما الشمس حقيقة فإنها تختفي وتظهر، تغيب وتشرق ، أما إمامكم فإنه اختفى ولم يظهر ، وغاب ولم يشرق ، وفي فترة الغياب والإختفاء هذه بطل الإنتفاع منه عملياً....

أما الإلتقاء به في الحج ولقاء بعض العلماء به فهو عين التضليل والخديعة ولو لم يفتري هؤلاء العلماء إلا هذه الفرية لثبت بطلان عقيدتهم وعموماً نحن يهمنا الناحية العملية من الإمامية لا المعنى التبركي ....

أما مسألة التقليد فإن بعض علمائكم نقلوا لكم هذا عن الغائب مسألة في غاية الخطورة ، مسألة يستغل فيها النسب العلوي الشريف في التحكم بالناس مادياً ومعنوياً عن طريق مال يسمى بالتقليد ...

وتثار هنا النقطة القديمة فهل هؤلاء المراجع المقلدين متصلين بهذا الغائب الذب أمر بتقليدهم ؟ ، ومن نقلد منهم ؟ ، وهل هم يمثلون الغائب كلهعم أو بعضهم ؟

هذه أسئلة مهمة جداً يجب أن يثيرها الرافضي العاقل لكي يتحرر من هذا الوهم الكبير ......



يقول :

((سادسا : من قال لك أننا لا نتبع إماما معصوما ؟؟؟؟

إذا لماذا نسمى الإثنا عشرية يا أحمق ، أم يجب علينا أن نرجع بالزمان إلى عصر الإمام الصادق عليه السلام كي نأخذ العلم عنه مباشرة وبدون واسطة وإلا فنحن لا نأخذ عن المعصوم ، وما هي وظيفة الفقهاء والمراجع إذا ؟؟؟ يا أحمق الناس وهل أنت تأخذ دينك عن الرسول صلى الله عليه وآله مباشرة ، إلا تأخذ دينك عن طريق الفقهاء والمحدثين ؟؟ ))

نحن نأخذ ديننا عن طريق الرجال ، وهذا هو الأمر الطبيعي ، وهذا هو ما نود أن تؤمنوا به أنتم يشكل لا لبس فيه ....

ولكنكم تقولون أنكم تتبعون إمام معصوم (لا تخلو الأرض منه) وأنه هو المشرع لكم ومنه تأخذون دينكم وهذا هو محض الكذب والإفتراء ....

أما إن قلتم أنكم تتبعون أئمة سابقين من أهل البيت كالباقر والصادق فهذا أمر جيد ، ولكن غيركم يقولون أنهم يتبعون صاحب الشريعة وسيد أهل البيت صلى الله عليه وسلم فلا معنى حينئذ إدعائكم اتباع أهل البيت دون غيركم من الناس ................................أفهمتم ؟؟؟؟

الكارثة أنكم تتبعون الرجال وفي نفس الوقت تدعون أنكم تتبعون أهل البيت