عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-11, 11:04 PM   رقم المشاركة : 5
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




الشيعة يؤمن علمائهم ان القرأن محرف



و السنة ضاعت بسبب التقية و ان الدين لم يكتمل الا بظهور المهدي الغائب

و ان جميع المسلمين ما عدا الشيعة الاثناعشرية لان المسلمين لايؤمنون بولاية اثنى عشر امام

يلعنون ويكفرون الصحابة رضي الله عنهم وامهات المؤمنين عليهن السلام



============



البدع و الازاحة في الدين

مقتبس من مقال للكاتب عبدالله الفقير عنوانه الازاحة


================



....الله لا يقبل من العبادة الا ما كان خالصا لوجه الكريم وصوابا من حيث النية والطريقة والاتباع,فلا يعبد الله كما نشاء بل يعبد وفق ما امر من مناسك وسن من سنن,فمن خالفها فليبحث له عن دين غير الاسلام يحيل نفسه اليه.فالصلاة خمس مرات فمن فرض غيرها زيادة او نقصانا فلا يقول اني مسلم,والحج للكعبة فمن اراد الحج لغيرها فلا يقول اني مسلم وهكذا بقية العبادات المفروضات وكذلك السنن والنوافل,فلا سنة بين العصر والمغرب فمن افترض لنفسه سنة هنالك فليبحث عن غير الاسلام,والصيام من الفجر حتى الغروب فمن زاد او انقص فليبحث عن غير الاسلام ديننا,وهكذا باقي العبادات.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الا ان كل بدعة ضلالة",فكل ما يبتدعه الانسان في الدين مكروها حتى لو كان ظاهره حسنا,لان الاسلام حدد للانسان كل امور دينه فلا يحتاج بعدها الى عقله ليبتكر في الدين شيئا,وترك لعقله التفكر والتجديد في الدنيويات"العادات" ونهاه عن الابتداع في العبادات, ولهذا قيل ان كل تطور حسن الا في الدين ,ولهذا كان الناس ياخذون باحدث النظريات العلمية والفكرية وكلما اقتبسوا من احدث النظريات كان تقييمهم جيدا,الا في الدين فالتقييم الجيد هو لمن كان اكثر التصاقا بمنبع الدين ونقطة شروعه الاصلي

ولان نقطة شروعه محفوظة بكل تفاصيلها في كتب الحديث الصحيحة وسيرة السلف الصالح,بل كانت معجزته الكبرى"القران" شاخصة نقية صافية كيوم نزلت,وتلك بحق معجزة الاسلام وتفرده عن غيره من المعتقدات.ففي الاسلام كلما كان التصاقك باصل الاسلام كما نطق به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كلما كنت اقرب الى الصواب,وكلما انحرفت عن ما جاء به النبي كلما زاد خطاك وكثرت عثراتك, ,ومن هنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" ,فكلما ابتعدنا اكثر عن زمن رسول الله كلما قلت خيريتنا,ومن هنا كانت الدعوة الى الاقتداء بالسلف الصالح.



الشرك او الانحراف او البدعة هو انحراف الدين عن الهدف الاصلي او عن الطريق الموصل لذلك الهدف,وهو ما انسميه هنا بـ"الازاحة",فالازاحة هو انحراف الناس بالدين عن مبتغاه,وهذا ما تكرر كثيرا في الاديان السابقة وما تجسد حاليا في الشيعة,فبعد ان ارسل الله عيسى ليهدي الناس الى الله,ازاح النصارى عيسى من منزلة النبي ورفعوه الى منزلة الاله!, فجعلوا الوسيلة هي الغاية,وكذلك الحال مع اليهود الذين جعلوا"عزيرا" ابن الله,ومع الشيعة الذين جعلوا عليا واولاده بدائل الله يقدمونهم عليه في العبادة,فمن يتمعن في الدين الشيعي يرى مفهوم الازاحة واضحا جليا في كل تفاصيل الدين الشيعي,فبينما كان محور دعوة الاسلام الكبرى هو توحيد الله ,جعل الشيعة محور الاسلام الاكبر هو "الامامة" ومن جحدها كان كافرا!,وبدلا من ان يكون محمدا قد بعث رحمة للعالمين ,جعل الشيعة محمدا وآل بيته هم غاية خلق الله للعالم,فمن اجل محمدا وآله خلق الله العالم ,بينما يشير القران الى ان محمدا انما بعث رحمة لهذا العالم,"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ" [الأنبياء : 107]

وبدلا من ان يكون هدف الاسلام هو دعوة غير المسلمين الى الاسلام اصبح الاسلام في الدين الشيعي هدفه دعوة المسلمين الى التشيع,لذلك تجد جلّ عمل دعاة الشيعة منصبا على اهل السنة ودولهم,فلم نسمع عن حملة للتشيع في اوربا او امريكا,لكنا نسمع حملات عظيمة للتشيع في السودان وارتيريا والهند وسوريا وسط مجتمعات فقراء المسلمين! ,كما لا تكاد تسمع عن دعوة اليهود او النصارى او مقاتلتهم في كتب الشيعة شيء! وكل همّ الشيعة هو الانتقام من اهل السنة,اما الكفار والمشركين فاولئك"اخواننا في الانسانية"!!,وبدلا من ان يكون النبي هو خاتم النبيين فلا ننتظر بعده شيئا,اصبح الشيعة يقصرون جلّ همهم في انتظار "المهدي" الذي سيخرج كما يقولون من اصلابهم مثلما انتظر اليهود خاتم النبيين ان يخرج من اصلابهم,فاصبح هم الشيعة"اللهم عجل فرجه" بدلا من ان يكون همهم الاكبر هو دخول الجنة والنجاة من الناروالخوف من ان تدركهم الساعة وهم غافلون.وبدلا من ان يكون هدف علي وذريته هو نصرة رسول الله ونشر رسالته اصبح هدف علي وذريته في الدين الشيعي منافسه النبي على الرسالة,فاصبحوا ينافسونه العصمة,بل اصبحوا اكثر منه قداسة وحبا وذكرا,فتجدهم يذكرونهم اكثر من ذكرهم لمحمد صلى الله عليه وسلم او رب محمد جل وعلا,

وهل العصمة الا اعطاء منزلة النبوة والرسالة لما بعد النبي؟!

هل سمعتم بالشيعة يلطمون على وفاة النبي كما يلطمون على الحسين؟

بل هل سمعتم بالشيعة يقيمون اربعينية للنبي كما هي اربعينية الحسين؟

بل هل سمعتم الشيعة يشتاقون الى النبي وصحبه كاشتياقهم الى الحسين وصحبه, ولا ندري لم كان اصحاب علي والحسين من خيار الناس وكان اصحاب النبي من شرار الناس كما يدعون؟

.,وبدلا من ان تكون مكة هي قبلة المسلمين واليها يحجون اوجد الشيعة لانفسهم مكات ومكات(جمع مكة) تنافس مكة على قدسيتها,فاصبحت مكة في كربلاء ومكة في النجف ومكة في الكاظمية ومكة في سامراء واخرى في ايران,

بل واصبح لكل مرجع منهم ان ينشيء له مكة,لانه معصوم بعصمة "الراد على المرجع كالراد على الامام"!!,

وبدلا من الصدقة للفقراء اصبح "الخمس" للسادة ووالسدنة(الكهنة بمفهوم جديد),وبدلا من ان يكون العمل الصالح قسيم النار والجنة,اصبح "علي حبه جنة ,قسيم النار والجنة",فمن لا يؤمن بولاية علي لا يدخل الجنة وان صام وان صلى!

,وبدلا من العمل الصالح والاستغفار والتوبة ,تستطيع عمل اي شيء من الموبقات ,وعندما يحين موسم الزيارة والتمن والقيمة,تضع عودا من الحطب في النار فتغفر لك كل ذنوبك,


وبدلا من "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة : 186],

اصبح التوسل بالقبور لاجل طلب المغفرة اقرب من الله في طلبها!,

وبدلا من "إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل : 105],اصبحت "التقية ديني ودين ابائي"!!.

وهنالك ازاحات في الدين الشيعي على مستوى اقل من حيث الاهمية,مثل ازاحتهم اغلب المناسبات الاسلامية واحالتها الى مناسبات شيعية

,فاحالوا ليلة القدر الى ليلة استشهاد علي ابن ابي طالب ,

واصبحت ليلة النصف من شعبان ليلة ولادة المهدي المزعوم,

وليلة السابع والعشرين من رجب ليلة الاسراء والمعراج ازيحت لتكون مناسبة ولادة الكاظم!,

او اصرارهم الصلاة على التربة مع ان الحديث قال"جعلت لي الارض مسجدا وطهورا" فبينما كان غاية الحديث التخفيف عن المسلمين حتى يصلوا اين شاؤوا ازاح الشيعة المفهوم ليقصروه الصلاة على التراب فقط!!,

ومثلها مثل المسح على الرجيلين,فبينما جاءت الرخصة بمسح القدمين قصر الشيعة الوضوء بالمسح مع كثرة التراب والطين الذي يعلوا القدم,مما جعلهم يغسلون القدم اولا ثم يمسحونها عند الوضوء!!

.هذه بعض صور الازاحة في الدين الشيعي والتي من خلالها عمل الشيعة على حرف مقاصد الشريعة عن هدفها وطريقها الصحيح,

فهم بين ان يزيحوا ويحرفوا الهدف من الله الى غيره

كما في اتخاذ آل البيت عنوانا لاسلامهم بدلا من الله,او ان يحرفوا الوسيلة والطريق كما في اتخاذهم القبور وسيلة الى الله بدلا من الاستغفار والدعاء من الله الذي وصف نفسه بـ"القريب".


ولقد ذكرنا سابقا ان الشيعة اقرب الى ان تكون حزبا سياسيا من كونها دينا الهيا,وقد ذكرنا احد اسباب هذا الاعتقاد هو اسباب ولادة التشيع التي كانت سياسية بحتة لا علاقة للدين فيها من قريب او بعيد,وللشعائر التي يمارسها الشيعة والتي غالبها شعائر سياسية اكثر منها شعائر دينية.ولهذا تجد الشيعة يميلون نحو ازاحة العبادات الاسلامية نحو تحقيق اهدافهم الحزبية,فما وافق هواهم الحزبي اصبح طقسا مقدسا كالزيارات واللطم والنياحة والخمس والمتعة,اما ما لم يحقق لهم ذلك فقد عانى من الانحسار والاهمال,فلا تكاد ترى عند الشيعة ما يحض على الصدقة الخفية او قيام الليل او الخوف من الرياء او التحذير من الشرك,واني اتحدى اي رجل دين او كاهن شيعي او خطيب ان يخطب خطبة واحدة عن الشرك بالله وانواعه او ياتي على ذكر نواقض الاسلام ,فهم لا يرون ما ينقض الاسلام سوى عدم الايمان بالولاية او الامامة!!,وهكذا تحول الدين الشيعي وانزاح لتتجسد كل اهدافه في "الولاية" اي "الحكم" اي "الكرسي" !! حتى جعلوا عليا يبكي لان ابي بكر وعمر سلبوه حقه في الخلافة رغم انه كان ازهد الناس بالدنيا(حاشاه عما يقولون).


كتبه عبدالله الفقير

انتهى



=================


شبهات علمانية (1) : قولهم أي إسلام نُطبق ؟!


-------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم



لقد أخبر الله تعالى عن أسلافهم بقوله : ( (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما انزل اللّه وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا) ، ومن هذا الصدود والتملص من حكم الله قولهم عندما يُدعون إلى شريعة الله أن تحكمهم :

أي شريعة تطبقون وأية إسلام تنشدون: إسلام مالك أم إسلام أبي حنيفة أم إسلام الشافعي أم إسلام أحمد بن حنبل؟ إسلام الخميني في إيران أم إسلام النميري في السودان، أم إسلام ضياء الحق في باكستان، أم إسلام السعودية؟ إنكم لم تتفقوا على الإسلام الذي تدعوننا إليه وتجادلوننا في تطبيقه!!

وهم بهذا يريدون تقديم قضية الإسلام وكأنه شرائع منفصلة، ونماذج شتى متباينة تتفاوت من النقيض إلى النقيض، ويغرق معها مريد التطبيق في لجج من المتناقضات والمفارقات، ثم يحمِّلونه أوزار بعض هذه التجارب البشرية القاصرة، وكأن الإسلام هو المسئول عن هذا التشرذم وعن هذه الأخطاء، إذاً فهو لا يصلح للتطبيق.

إن الإسلام الذي ننشده وينشده كل مسلم هو إسلام الكتاب والسنة وما أجمع عليه سلف الأمة، هذا هو المحكم الذي لا جدال فيه ولا مماراة، أما ما وراء ذلك من الاجتهادات الفقهية، فهو من موارد الاجتهاد التي لا يُضيّق فيها على المخالف، ولأهل العلم في كل عصر أن يرجحوا ما تقتضيه الأدلة ويحقق المصلحة، ولا حرج أن تتفاوت هذه الاجتهادات من قطر إلى آخر حسبما تقتضيه المصلحة ويرفع الحرج عن المكلفين، بل وأن يعاد النظر فيها من حين لآخر كلما طرأت ظروف وتجددت أحوال حتى تبقى دائماً في هذا الإطار.

ثانيًا: إن تفاوت الاجتهادات والتفسيرات في الأمور الجزئية ظاهرة طبيعية ولا يكاد يخلو منه تشريع سماوي أو تقنين وضعي.

ألا تختلف المحاكم الوضعية في تطبيق القانون أو في تفسيره فتقضي بينها محكمة النقض بحكم بات يرفع الخلاف؟ ألا يختلف علماء القانون الوضعي في شروح القوانين واللوائح الإدارية؟ بل ألا يختلف الأطباء والمهندسون وسائر الفنيين في كثير من الفروع والتفصيلات؟ فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً؟ وما لهم يجعلون من الظواهر العادية مسبة ومطعناً ماداموا يتحدثون عن الإسلام؟!

ثالثاً: إن هؤلاء العلمانيين القائلين بهذه الشبهة يكيلون بكيلين ويزنون بمعيارين، فعندما يتحدثون عن الإسلام يشغبون عليه باختلاف مذاهبه وتعدد تجارب تطبيقه، وعندما يتحدثون عن مذاهبهم الوضعية وعقائدهم السياسية لا يكادون يتفقون على تعريف محدد لما ينادون به من هذه النظريات، ولا يجدون في تعدد مدارسها وتباين مذاهبها مانعاً يمنع من تطبيقها، أو يثني عزمهم عن المناداة بها والدعوة إليها ؟

ولنتأمل هذه العبارة عن الماركسية وهي لأحد الماركسيين المعروفين وهو مكسيم رودستون الكاتب اليهودي الفرنسي : (الحقيقة أن هناك ماركسيات كثيرة بالعشرات والمئات، ولقد قال ماركس أشياء كثيرة، ومن اليسير أن نجد في تراثه ما نبرر به أية فكرة!! إن هذا التراث كالكتاب المقدس "أسفار التوراة والأناجيل وملحقاتها" حتى الشيطان يستطيع أن يجد فيه نصوصاً تؤيد ضلالته!!)اهـ

وليست الديمقراطية بأقل حظاً من الاشتراكية في هذا التعدد، فنحن لا نكاد نجد مذهباً في هذا العصر ليبرالياً أو اشتراكياً أو شيوعياً إلا ويدعي أن ديمقراطيته هي الديمقراطية الحقة، وأن ما عداها زائف ومدخول!

أما الأخطاء التي صحبت بعض تجارب التطبيق فوزرها على أصحابها، والإسلام منها براء، هذا هو الذي تقتضيه الموضوعية في التقويم، والإنصاف في الحكم، ولكن أنى لهؤلاء العلمانيين هذه الموضوعية وهذا الإنصاف وهم الذين تنغل قلوبهم حقداً على الشريعة وعداوة لأنصارها.

ومرة أخرى نرى التطفيف في منطق هؤلاء العلمانيين ؛ فعندما يتحدثون عن فشل المذاهب الوضعية في بلاد المسلمين يبرئون هذه المذاهب في ذاتها ويلتمسون للفشل أسباباً أخرى، وعندما يتحدثون عن تجارب التطبيق الإسلامي يحمِّلون الإسلام في ذاته هذه الأخطاء ويجعلون الفشل مرتبطاً بطبيعة الحل الإسلامي في ذاته، وعدم صلاحيته في ذاته للتطبيق.

فتجدهم يلتمسون الأعذار لفشل الديمقراطية الليبرالية في مصر بأنها لم تدم أكثر من ثلاثين عاماً 1923 – 1952م ، ويعتذرون لفشل الاشتراكية في مصر بقصر المدة وبعدم الجدية في التطبيق وأنها كانت اشتراكية بغير اشتراكيين فالمكلفون بحراستها كان يتم اختيارهم على أساس الولاء وليس على أساس الكفاية.

أجل! يعتذرون بهذا عن فشل الاشتراكية والديمقراطية في الوقت الذي يحاسبون فيه باكستان على بضع سنين، والسودان على سنة أو سنتين، ولا يقولون إنها كانت تنقصها الجدية الكافية في التطبيق أو إنها كانت عملية إسلامية بغير إسلاميين! ومرة أخرى (ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ) . ( انتهى بتصرف من " تحكيم الشريعة ودعاوى العلمانية " د / صلاح الصاوي) .

قلتُ : بل إنهم بعد سقوط الشيوعية في الاتحاد السوفيتي لم يعترفوا بهذا ، ولم يتهموا مذهبهم ، وإنما جعلوا الخلل في سوء التطبيق ! ولهم كلمات شهيرة في هذا المقام .

ثم يقال لهؤلاء العلمانيين : هل أنتم مسلمون - كما تتبجحون بهذا إذا ما شُنع عليكم - ؟!

إن قلتم : نعم .. فالله يقول لكم : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، ويقول ( أفحكم الجاهلية يبغون ؟ ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) .

وإن قلتم : لا !

فاجهروا بهذا دون تخفٍ أو تردد ؛ لكي يعرفكم الناس على حقيقتكم .

والله الهادي ..


=================


قال تعالى {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}،


وقد أمر الله بسلوك سبيل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقال: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).

ومن خالفه متوّعد بالنار ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: ومن يأبى ؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى".

فالإسلام الآن لا يفسر إلا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، بذلك فسره الشرع، وقيده به، فقوله تعالى فإن حاجّوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتّبعن ) المراد بالإسلام هنا وفي غيرها من الآيات هو ما عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة لا ينصرف الاسم لأحد في عصره ومن جاء بعده إلا من تبعه، وتفسير الإسلام على هذا كما جاء في الحديث في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً.


======



من الاهتمام بالمسلمين التصدي لدعاة البدعة والضلال ودحض شبهاتهم وإبطال دعواهم

وهو نوع من الجهاد أوجبه الله تعالى قبل الجهاد بالسيف فقال تعالى : فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا



وهذه الآية مكية نزلت قبل نزول آيات الجهاد



والذي يعرف ما يقوم به الرافضة من صد عن دين الله تعالى وتلبيس على الناس تحت دعوى موالاة آل البيت ومحبتهم، خصوصا عند من يجهل حالهم ، فإنه لا يستهين بعمل من يتصدى لهم ويرد عليهم ويفند شبهاتهم، بل يرى أن عمله من أهم الأمور ومن النصح للمسلمين.

وآثار سلفنا الصالح تدل على عنايتهم بهذا الجانب واهتمامه به.