عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-11, 02:01 AM   رقم المشاركة : 17
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


شــهادة أئمة الشــيعة ضد الشــيعة

حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة

علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا

يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:

(( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار

والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن

يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم

على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه

حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)

ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري

غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.



و يقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:

(( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم

و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد

والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق

قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا:
ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني،

فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:

عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ

و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).



ويقول في موضع آخر يصفهم (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة

المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا

تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم

في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .


-

يقول في موضع آخر:
(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق

كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).


--

و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت

والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.




حكم باقي الأئمة على الشيعة

شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
و يدعون حبه و أنه حجه

و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ

من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).




شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
ضد شيعته الذين يدعون حبه
ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
وسميت الحسينيات نسبه لأسمه

هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا،

وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ

كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي



شهادة الباقر ضد شيعته
الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم

هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).




وهذا موسي بن جعفر
الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
يشهد على شيعته

وأما بالنسبة للإمام موسىبن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما

خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))

الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).


--------------------------------------------------------------------------------

فإذا كانت هذه صفات شيعة علي و أولاده فلست أدري و الله كيف سيكون حال شيعة القائم آخر الأئمة و الذي لم يبلغ الحلم؟

و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذج محتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة (المرتدين بزعم الشيعة) فيقول :

(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل

الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب))

(هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)
نهج البلاغة ص (225).

ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:

(( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و

لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت

و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و

لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).

فهؤلاء هم أصحاب علي و أولاده رضي الله عنهم و أولئك هم صحابة النبي صلى الله عليه و سلم في نظر علي أيضاً و من حبر كتبكم ، و لكن يأبى التيجاني و القمي و أشياعهما إلا مخالفة

المعقول و الرضى بما تحار منه العقول، فلا أستطيع وصفهم إلا كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي اللـه عنه بقوله ((لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل و لا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق))!



=====

مولاي الحسين في أرض المعركة ضد الخونة

ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا،
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 /ص 468

========
لا شك أن الحسين رضي الله عنه ومن كان معه من آل بيته هم أدرى بالقتلة وهم الذين سيضعون النقاط على الحروف ويبينون ما يرغب كثيرون في إخفائه أو يتصنعون ذلك .

النقل من كتب الشيعة


أولا :
نموذج لآلاف الرسائل التي وردت للحسين رضي الله عنه :

ووصل الخبر إلى الكوفة بموت معاوية وولاية يزيد مكانه فاتفق منهم جمع جم وكتبوا كتابا الى الحسين يدعونه إليهم ويبذلون له فيه القيام بين يديه بأنفسهم وأموالهم وبالغوا في ذلك وتتابعت إليه الكتب نحوا من مائة وخمسين كتابا من كل طائفة وجماعة كتاب يحثونه فيها على القدوم وآخر ما ورد عليه كتاب من جماعتهم على يد قاصدين من ثقاتهم وصورته بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي أمير المؤمنين
من شيعته وشيعة أبيه على أمير المؤمنين
سلام الله عليك أما بعد فان الناس منتظروك ولا رأى لهم غيرك فالعجل العجل يا ابن رسول الله والسلام عليك ورحمة الله.

كشف الغمة ابن أبي الفتح الإربلي ج 2 ص 252
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html


قال المفيد :
وكتبوا إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
من شيعته من المؤمنين والمسلمين.
أما بعد: فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لا رأي لهم غيرك، فالعجل العجل، ثم العجل العجل، والسلام.

الارشاد للمفيد ج2 , ص 38
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html


بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
من شيعته المؤمنين والمسلمين،
أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام.

تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 241
http://www.yasoob.org/books/htm1/m024/28/no2805.html


" إلى الحسين بن علي
من شيعته والمسلمين،
أما بعد: فحي هلا (3) فان الناس ينتظرونك ولا راي لهم غيرك (4) فالعجل ثم العجل والسلام "


وكتب جمهور أهل الكوفة الرسالة الاتية ووقعوها وهذا نصها: " للحسين بن علي أمير المؤمنين
من شيعة أبيه (ع)
أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته "



" انا معك،
ومعنا مائة الف سيف " .



" عجل القدوم يابن رسول الله فان
لك بالكوفة مائة الف سيف
فلا تتأخر "



و تتابعت
كتب أهل الكوفة - كالسيل -
الى الامام الحسين، وهي تحثه على المسير والقدوم إليهم لانقاذهم من ظلم الامويين وعنفهم، وكانت بعض تلك الرسائل تحمله المسؤولية أمام الله والامة إن تأخير عن اجابتهم.

حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج 2 / ص 333, 339

http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2936.html


هذا نموذج مصغر لبعض رسائل هؤلاء القتلة .



ثانيا :
بماذا أجابهم مولاي الحسين رضي الله عنه
بعد ما تبينت له الحقائق وانكشفت له أسرار المؤامرة الدنيئة وبماذا دعا عليهم ولله الحمد استجاب الله دعاءه :


(أما بعد: فقد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر،
وقد خذلنا شيعتنا،
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج، فليس عليه ذمام).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص 447
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html



قال المفيد :

" بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة، و عبد الله بن يقطر،
وقد خذلنا شيعتنا،
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج، ليس عليه ذمام " فتفرق الناس عنه وأخذوا يمينا وشمالا، حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة، ونفر يسير ممن انضووا إليه.

الارشاد للمفيد ج2 / ص 75 , 76
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html




لما خرج إلى العراق وافاه النبأ المؤلم وهو في أثناء الطريق بمقتل سفيره مسلم ابن عقيل، وخذلان أهل الكوفة، فقال للذين اتبعوه طلبا للعافية لا للحق: "
قد خذلنا شيعتنا
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف، ليس عليه ذمام... ". فتفرق عنه ذوو الاطماع، وبقى مع الصفوة من أهل بيته .

حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج1 / ص 120
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2935.html



ثالثا :
مولاي الحسين في أرض المعركة ضد الخونة

ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا،
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 /ص 468

http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html



اللهم امنعهم بركات الارض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولاترض الولاة عنهم أبدا ،
فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا .

بحار الأنوار ج45 / ص 43
http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/13/no1324.html



أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا،
فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا.

مقتل الحسين (ع) أبو مخنف الازدي ص 193
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2853.html



" اللهم أنت تعلم
انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا.
اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ".

ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 3 / ص 77
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2920.html



يا أهل الكوفة قبحا لكم وتعسا حين
استصرختمونا والهين فأتيناكم موجفين فشحذتم علينا سيفا
كان في أيماننا وحششتم علينا نارا نحن أضرمناها على أعدائكم وأعدائنا فأصبحتم البا على أوليائكم ويدا لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم ولا ذنب كان منا اليكم فلكم الويلات هلا إذ كرهتمونا والسيف ما شيم والجأش ما طاش والرأى لم يستحصف (1) ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا إسراع الدبا وتهافتم إليها كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفها وضلة وطاعة لطواغيت الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب
ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلونا
ألا لعنة الله على الظالمين.

كشف الغمة ج 2 ص 228 , 229
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html



يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتكالطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب،
ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا،
ألا لعنة الله على الظالمين.

مناقب آل ابي طالب ابن شهر آشوب ج 3 ص 258
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1203.html




هذا غيض من فيض وقطرة من بحر الغيظ والغضب الذي أصاب مولاي الحسين رضي الله عنه ممن كاتبوه ودعوه ووعدوه بالنصرة ثم خذلوه وقتلوه .

وسنواصل شهادات آل بيت النبوة رضي الله عنهم أجمعين بحول الله وقوته في الحلقات المقبلة .

سلام الله على الحسين وعلى جميع أبنائه العترة الطاهرة
وعلى رأسهم العترة الطاهرة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب والذي لقي نفس المصيرشــهادة أئمة الشــيعة ضد الشــيعة

حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة

علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا

يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:

(( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار

والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن

يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم

على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه

حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)

ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري

غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.



و يقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:

(( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم

و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد

والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق

قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا:
ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني،

فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:

عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ

و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).



ويقول في موضع آخر يصفهم (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة

المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا

تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم

في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .


-

يقول في موضع آخر:
(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق

كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).


--

و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت

والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.




حكم باقي الأئمة على الشيعة

شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
و يدعون حبه و أنه حجه

و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ

من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).




شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
ضد شيعته الذين يدعون حبه
ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
وسميت الحسينيات نسبه لأسمه

هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا،

وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ

كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي



شهادة الباقر ضد شيعته
الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم

هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).




وهذا موسي بن جعفر
الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
يشهد على شيعته

وأما بالنسبة للإمام موسىبن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما

خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))

الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).



فإذا كانت هذه صفات شيعة علي و أولاده فلست أدري و الله كيف سيكون حال شيعة القائم آخر الأئمة و الذي لم يبلغ الحلم؟

و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذج محتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة (المرتدين بزعم الشيعة) فيقول :

(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل

الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب))

(هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)
نهج البلاغة ص (225).

ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:

(( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و

لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت

و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و

لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).

فهؤلاء هم أصحاب علي و أولاده رضي الله عنهم و أولئك هم صحابة النبي صلى الله عليه و سلم في نظر علي أيضاً و من حبر كتبكم ، و لكن يأبى التيجاني و القمي و أشياعهما إلا مخالفة

المعقول و الرضى بما تحار منه العقول، فلا أستطيع وصفهم إلا كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي اللـه عنه بقوله ((لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل و لا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق))!



=====

مولاي الحسين في أرض المعركة ضد الخونة

ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا،
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 /ص 468

========
لا شك أن الحسين رضي الله عنه ومن كان معه من آل بيته هم أدرى بالقتلة وهم الذين سيضعون النقاط على الحروف ويبينون ما يرغب كثيرون في إخفائه أو يتصنعون ذلك .

النقل من كتب الشيعة


أولا :
نموذج لآلاف الرسائل التي وردت للحسين رضي الله عنه :

ووصل الخبر إلى الكوفة بموت معاوية وولاية يزيد مكانه فاتفق منهم جمع جم وكتبوا كتابا الى الحسين يدعونه إليهم ويبذلون له فيه القيام بين يديه بأنفسهم وأموالهم وبالغوا في ذلك وتتابعت إليه الكتب نحوا من مائة وخمسين كتابا من كل طائفة وجماعة كتاب يحثونه فيها على القدوم وآخر ما ورد عليه كتاب من جماعتهم على يد قاصدين من ثقاتهم وصورته بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي أمير المؤمنين
من شيعته وشيعة أبيه على أمير المؤمنين
سلام الله عليك أما بعد فان الناس منتظروك ولا رأى لهم غيرك فالعجل العجل يا ابن رسول الله والسلام عليك ورحمة الله.

كشف الغمة ابن أبي الفتح الإربلي ج 2 ص 252
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html


قال المفيد :
وكتبوا إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
من شيعته من المؤمنين والمسلمين.
أما بعد: فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لا رأي لهم غيرك، فالعجل العجل، ثم العجل العجل، والسلام.

الارشاد للمفيد ج2 , ص 38
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html


بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي
من شيعته المؤمنين والمسلمين،
أما بعد فحي هلا، فإن الناس ينتظرونك، لاإمام لهم غيرك، فالعجل ثم العجل والسلام.

تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 241
http://www.yasoob.org/books/htm1/m024/28/no2805.html


" إلى الحسين بن علي
من شيعته والمسلمين،
أما بعد: فحي هلا (3) فان الناس ينتظرونك ولا راي لهم غيرك (4) فالعجل ثم العجل والسلام "


وكتب جمهور أهل الكوفة الرسالة الاتية ووقعوها وهذا نصها: " للحسين بن علي أمير المؤمنين
من شيعة أبيه (ع)
أما بعد: فان الناس ينتظرونك لا راي لهم في غيرك العجل العجل يابن رسول الله (ص) لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ويؤيد بك المسلمين والاسلام... بعد أجزل السلام وأتمه عليك ورحمة الله وبركاته "



" انا معك،
ومعنا مائة الف سيف " .



" عجل القدوم يابن رسول الله فان
لك بالكوفة مائة الف سيف
فلا تتأخر "



و تتابعت
كتب أهل الكوفة - كالسيل -
الى الامام الحسين، وهي تحثه على المسير والقدوم إليهم لانقاذهم من ظلم الامويين وعنفهم، وكانت بعض تلك الرسائل تحمله المسؤولية أمام الله والامة إن تأخير عن اجابتهم.

حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج 2 / ص 333, 339

http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2936.html


هذا نموذج مصغر لبعض رسائل هؤلاء القتلة .



ثانيا :
بماذا أجابهم مولاي الحسين رضي الله عنه
بعد ما تبينت له الحقائق وانكشفت له أسرار المؤامرة الدنيئة وبماذا دعا عليهم ولله الحمد استجاب الله دعاءه :


(أما بعد: فقد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر،
وقد خذلنا شيعتنا،
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج، فليس عليه ذمام).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص 447
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html



قال المفيد :

" بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة، و عبد الله بن يقطر،
وقد خذلنا شيعتنا،
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج، ليس عليه ذمام " فتفرق الناس عنه وأخذوا يمينا وشمالا، حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة، ونفر يسير ممن انضووا إليه.

الارشاد للمفيد ج2 / ص 75 , 76
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html




لما خرج إلى العراق وافاه النبأ المؤلم وهو في أثناء الطريق بمقتل سفيره مسلم ابن عقيل، وخذلان أهل الكوفة، فقال للذين اتبعوه طلبا للعافية لا للحق: "
قد خذلنا شيعتنا
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف، ليس عليه ذمام... ". فتفرق عنه ذوو الاطماع، وبقى مع الصفوة من أهل بيته .

حياة الإمام الحسين (ع) الشيخ باقر شريف القرشي ج1 / ص 120
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2935.html



ثالثا :
مولاي الحسين في أرض المعركة ضد الخونة

ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا،
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ).

إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 /ص 468

http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html



اللهم امنعهم بركات الارض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولاترض الولاة عنهم أبدا ،
فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا .

بحار الأنوار ج45 / ص 43
http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/13/no1324.html



أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا،
فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا.

مقتل الحسين (ع) أبو مخنف الازدي ص 193
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2853.html



" اللهم أنت تعلم
انهم دعونا لينصرونا فخذلونا وأعانوا علينا.
اللهم احبس عنهم قطر السماء واحرمهم بركاتك، اللهم لا ترض عنهم أبدا، اللهم إنك إن كنت حبست عنا النصر في الدنيا فاجعله لنا ذخرا في الآخرة، وانتقم لنا من القوم الظالمين ".

ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 3 / ص 77
http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/29/no2920.html



يا أهل الكوفة قبحا لكم وتعسا حين
استصرختمونا والهين فأتيناكم موجفين فشحذتم علينا سيفا
كان في أيماننا وحششتم علينا نارا نحن أضرمناها على أعدائكم وأعدائنا فأصبحتم البا على أوليائكم ويدا لأعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم ولا ذنب كان منا اليكم فلكم الويلات هلا إذ كرهتمونا والسيف ما شيم والجأش ما طاش والرأى لم يستحصف (1) ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا إسراع الدبا وتهافتم إليها كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفها وضلة وطاعة لطواغيت الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب
ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلونا
ألا لعنة الله على الظالمين.

كشف الغمة ج 2 ص 228 , 229
http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html



يا أهل الكوفة قبحا لكم وترحا، وبؤسا لكم وتعسا، حين استصرختمونا ولهين، فأتيناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيماننا، وحششتم لاعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا اليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا، تركتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لما يستحصد، لكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كسرع الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة، وفتكالطواغيب الامة، وبقية الاحزاب، ونبذة الكتاب،
ثم أنتم تتخاذلون عنا وتقتلونا،
ألا لعنة الله على الظالمين.

مناقب آل ابي طالب ابن شهر آشوب ج 3 ص 258
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1203.html




هذا غيض من فيض وقطرة من بحر الغيظ والغضب الذي أصاب مولاي الحسين رضي الله عنه ممن كاتبوه ودعوه ووعدوه بالنصرة ثم خذلوه وقتلوه .

وسنواصل شهادات آل بيت النبوة رضي الله عنهم أجمعين بحول الله وقوته في الحلقات المقبلة .

سلام الله على الحسين وعلى جميع أبنائه العترة الطاهرة
وعلى رأسهم العترة الطاهرة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب والذي لقي نفس المصير