عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-11, 10:54 AM   رقم المشاركة : 1
صاحب البرهان
عضو نشيط







صاحب البرهان غير متصل

صاحب البرهان is on a distinguished road


Post مقال: إيران العدو رقم 1 قبل إسرائيل و مناشدات بالتجنيد الإختياري في السعودية

بسم الله الرحمن الرحيم

منقول

حاتم المسحل – خاص بموقع محمد المسحل:


قال تعالى: (وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّةٍ ومن رباط الخيل، تُرهبون به عدو الله وعدوّكم)

وقال تعالى: (وعسى أن تَكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم)

وقيل: رُبّ مِحنَةٍ في بطنها مِنحة..

إنّ مشاعر الوَلاء للدّين والقيادة والوطن التي أظهرها السواد الأعظم من الشعب السعودي في يوم الولاء الخالد 11 مارس 2011م، ومواقف ملايين الشباب الذين أعلنوا عن استعدادهم للدفاع عن وطنهم بل وجيران وطنهم (مثل مملكة البحرين الشقيقة) واستجابة أولياء الأمر لرغبات الشعب السعودي وباقي الشعوب الخليجية بإرسال قوّات درع الجزيرة إليها لتُرهب كل من (أغوته نفسه) للتدخّل في شؤون أي دولة من دولنا الخليجية، كلّها تَصب وتقود لشيءٍ واحد.

إنّ لهذا الوطن ملايين من الرجال القادرين على حمايته، والذين قد لا ينقصهم إلا بعض التجهيز العملي بإدخالهم بفترات تدريبية عسكريّة أساسية على مبادىء وفنون القتال والدفاع عن النفس وجرعات من الإقدام والتدرّب للقدرة على التحمّل.

فإنّني أُناشد حكومتنا الرشيدة التي أعلنت اليوم عن طريق الأوامر الملكيّة الكريمة عن زيادة كوادر رجال وزارة الداخلية، أن تفتح المجال أيضاً لخدمة التجنيد الاختيارية لكافّة الشباب (القادرين طبّيّاً وبدنيّاً على ذلك)، ويكون ذلك من خلال دورة تجنيد لمدّة ستة أشهر أو سنة كاملة لمن أراد زيادة المعرفة بتخصص عسكري معيّن. يتعلّم من خلالها المجنّد فنون السباحة والرماية بأنواع السلاح وركوب الخيل وقيادة المركبات العسكرية، وطريقة الدفاع عن النّفس بالأسلحة البيضاء والخفيفة والرشّاشة، ويعيش الحياة العسكرية بمعناها العملي الذي يؤهّله ليكون جندي احتياط جاهز للنفور لحماية وطنه في أي وقت يناديه المنادي، بل وليشَدّ ظهره في باقي أمور حياته المدنيّة أيضاً!

وكذلك يتم استحداث برنامج تدريبي خفيف للنساء ليتعلّمن كيفية التعامل مع الأسلحة الخفيفة للدفاع عن النفس، وأيضاً التدرّب على تقديم الاسعافات الأوليّة والتطبيب التي تتطلّبها حالات الحروب، حيث كانت هذه هي مهمّة نساء المُسلمين إبّان معارك الدعوة الإسلامية في العصر النّبوي الشريف.



لم يعد هنالك مجال للمزايدة على الوطن والوطنية وعلى دَعم ما كنّا نسمّيهم بـ “الحُلفاء” الذين طالما فاجئونا بين ليلةٍ وضحاها بالانقلاب من دور الحلفاء، إلى دور الأعداء والخونة والناكرين لكل معروف والجاحدين لكل موقف، بل والناقضين لكل عهد واتفاق.

ها هي إيران تُكشّر عن أنيابها وتبث سمومها الطّائفية من خلال القنوات التلفزيونية العميلة الخائبة، التي وُظّفت لتمرير مخطّطاتها، أو من خلال دعم الحوثيّين في اليمن أو من خلال فضيحة التّجسّس مع الكويت أو من خلال كميّة الأسلحة المُهرّبة التي يتسابق حرس الحدود في السعودية وقطر والبحرين على اكتشافها قبل وصولها للمُستقبِلين على سواحل الخليج العربي، أو من خلال المزارع التي تُكتشف فيها الأسلحة والمنشورات التحريضيّة بين فينة وأخرى!

كفانا خداعاً ﻷنفُسنا، وكم أتمنّى ألاّ ياتي أحد ليقول: ”ياليت هالأسلحة والتدريب الذي تتحدّث عنه يُوجّه لإسرائيل…الخ” ويظل يزبد بهذا الهراء الذي سئم من سماعه الأعداء أنفسهم، قبل أن نسئمه نحن! وذلك لأن أمر تحرير فلسطين لم يعد مهمّة جيش دولة واحدة أو دولتين أو ثلاث! ولم يعد مجرّد مغامرة عابرة تعتمد على حماس المتحمّسين، بقدر ما هي مهمّة هجومية استراتيجية تحتاج (مع صلاح النّفس والمُجتمع)، لتحالف إسلامي عربي استراتيجي كبير وعظيم، تتجلّى قدرته بتطهير هذا التحالف من نماذج الخيانة والفساد المزروعة فيه. أمّا في هذه الآونة، فالأمر يتطلّب أن يتم البدء للتجهيز للمهام الدفاعيّة الكفيلة بردع وصد الأطماع الخارجية، الغوغائيّة والصهيونية العَميلة بالجهر والسر.

الطّبقة المُتحكّمة في القرار (الثوري) في إيران هي العدو رقم واحد للوطنين العربي والإسلامي على المدى القريب.

أمّا الصهيونية وإسرائيل فهي العدو الحقيقي على المدى البعيد.

لا زال يحدونا أمل في أن يحكم إيران طبقة معتدلة مُخلصة للأمّة الإسلامية، ولو كانت من الطائفة الشيعية، فقد عرفنا أنّه بالرغم من تطرّف القيادة الإيرانية الحالية، إلاّ أنّ هذا لا يعني على الإطلاق أنّ هذه القيادة تعني أنّه لا يوجد في الطائفة الشيعية من الشجعان والمُخلصين للأمّة الإسلامية المُحترِمَة للأمّة العربيّة، سواءً من الشيعة العرب خصوصاً، وأحياناً من غير العرب. وكما أنّه في الطّائفة السنيّة أيضاً، يوجد خونة وعُملاء من أمثال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي لا ينفكّ عن إظهار حقده وخبثه ضد المملكة العربية السعودية ومن يتوافق نهجه مع نهجها المعتدل.

باختصار، طالما أن إيران تنظر لدول الخَليج أنّها دول وهّابية مُحتلّة للبقاع الإسلاميّة (كما صرّح بذلك مؤسس ثورتها الحديثة الخميني)، وتُصر على تسمية الخليج العربي بالفارسي بالرّغم من أنّ هذا الخليج محاصر من جميع جوانبه بقبائل عربيّة سواء من غربه (الجزيرة العربيّة) ومن شرقه (الأحواز المُحتلّة)، وتتّخذ من هذا الأمر ذريعة إضافيّة لذرائعها الأساسيّة الأخرى للإعتداء على الآخرين، فستبقى إيران هي العدو الحقيقي الأول والأقرب للأمّة العربيّة والإسلاميّة قاطبة.







التوقيع :
حقائق حول الشيعة (بالعربية و الإنجليزية)

تجدها هنا بالفيس بوك

http://www.facebook.com/#!/pages/Fac...43936395650009
من مواضيعي في المنتدى
»» مهزلة الطباطبائي ( عبد الله وعروة ابنا الزبير ابنا متعة ) ! حاشا لله
»» يا أشتر ..
»» تناقض خامنئي و خميني
»» الشيرازي يقول عن الشيخ بن عبد الوهاب أنه أغبى عميل
»» قصيدة نصرة للشعب التونسي .... لاتحسب إن الله غافلٍ عن سواتك