عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-11, 05:12 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الدور الإيرانى فى العراق / نبيل الحيدرى

الدور الإيرانى فى العراق


نبيل الحيدرى


نشرت ويكيلكس وثائق جديدة وعديدة مما يعرفه الشعب العراقى عن دور إيران ضد الشعب العراقى ودور فيلق القدس فى تدمير وسرقة العراق فضلا عن القتل والإبادة للآلاف من الإبرياء وكذلك دعم المليشيات والأحزاب الدينية وفرق الموت وتصفية الوطنيين وقتل المخلصين والكفاءات فى عمليات منهجية واسعة فى الساحة العراقية. تذكر الوثائق مثلا أن خمس طالبى الفيز الإيرانيين هم من الحرس الثورى وأجهزة المخابرات الإيرانية ودفع إيران لأكثر من مائة مليون دولار قبيل الإنتخابات لدعم الأحزاب الشيعية التابعة لها بل فى تأسيس وصنع التحالف الطائفى اللا وطنى (التشيع الصفوى) بشرط وقوعه بأمرة الخامنئى ومسؤوليه مباشرة من قاسم سليمانى رئس فيلق القدس وذكرت بالإسم ارتباط المسؤولين العراقيين بسليمانى خصوصا المالكى والجعفرى وعبد المهدى وغيرهم ليكون الثلاثى من ولى الفقيه (السفيه) ومرجعية النجف (خصوصا محمد رضا نجل على السيستانى) والتحالف قد تشكل بعد الإنتخابات وتفسيرخاطئ للكتلة الأكبر كما جاء بمهزلة مدحت المحمود ومحكمته الإتحادية بقصاصة ورق دون أسس علمية كما شرحته فى (فساد القضاء العراقى). من ميزات الوثائق أنها رفعت الستار وكشفت الحجاب عن شياطين السياسة الذين يبيعون الوطن فى أكبر عمليات نصب واحتيال وسرقة وفساد فيمن كان يقتات على المساعدات ليصير ملياديرا من أموال الشعب. وفعلا نجحت إيران فى صنع التحالف اللا وطنى وتنصيب أحد رجالاتها التاريخيين نورى المالكى فيما تسميه الوثائق (المهمات القذرة وفرق الموت) وقد اشتهر سابقا فيما تطلبه إيران من تصدير ثورتها وعملياتها ضد خصومها فى الثمانينات، كما رأينا زيارت المالكى الأخيرة لإيران كعبد قن لايحق له حتى وضع العلم العراقى وتصريحات نجاد وخامنئى كأوامر فيما يجب عليه عمله وكأن العراق العظيم ضيعة تابعة لهم. وأخيرا أجبرت حتى التيار الصدرى وفيلق غدر بتأييد المالكى كما عينت عميد الحرس الثورى حسن دانائى فر سفيرا لها فى بغداد وعرفنا تصريحاته وتدخلاته العلنية واللا مسؤولة فى السياسة العراقية. ناهيك عن زرع الطائفية وهى غريبة عن مجتمعنا العراقى ونشرها المخدرات والحشيشة وقد أوصلت عملاءها كممثلين حصريين لطوائف تختزل فيهم، واحتلال أراضى عراقية كالفكة وآبار النفط ، وقطع المياه وإفسادها وتدمير الجنوب الشيعى وهى ترفع شعار الحسين وعطشه فى كربلاء، وإبادة للسنة دون أن ينبس حزب الدعوة وزعيمها المالكى ببنت شفة، وقتل الأسرى وتعذيبهم وتغييب الكثير منهم فى السجون ولازال العدد الكبير مخفيا فى سجونها القمعية دون معرفة ذويهم عن حياتهم أو موتهم، فضلا عن العراقيين الذين اضطرتهم الظروف للذهاب هنالك بسبب ظروف العراق والهجرة حيث انقطاع السبل الأخرى أو توهم حكم إسلامى عادل، ودعم إيران للقاعدة وقياداتها فى العراق واحتضانها لعائلة ابن لادن وتمرير الزرقاوى بجوازات إيرانية وطرد العراقيين حتى خذلت لاجئيها الشيعة وقد ختمت مثلا على جواز عز الدين سليم (عبد الزهرة عثمان) أبى ياسين عند مغادرته للعراق (لايحق لك العودة إلى إيران أبدا) واغتيال الكثير من الشخصيات حتى الشيعية كمحمد باقر الحكيم وفيه البصمة الإيرانية وعشرات الأمور الأخرى علما أن الكثير من الجرائم فى العراق وعليها أدلة إيرانية فمكتوب على أسلحتها (ساخت إيران) أى صناعة إيران كما كشفتها الوثائق
السؤال المطروح لماذا هذا الدور السلبى والحقد الكبير لإيران على العراق وشعبه؟
الجواب يمكن تلخيصة فى جملة عوامل: أولا إيران لاتقوم بهذا الدور فى العراق لوحده بل فى كثير من دول العالم مثلا تدعم حزب الله فى لبنان بل هى أسسته لتصدير أزماتها إلى الساحة اللبنانية وفى كل أزماتها تحركه هناك وضرب خصوم إيران وتصفيتهم حتى من المرجعيات الشيعية التى لاتؤمن بولاية الفقيه ليكون الخامنئى هو الممثل الوحيد للشيعة فصار حزب الشيطان من أهم عملائها المباشرين فى المنطقة تحركه كرقعة الشطرنج متى ما احتاجت، وحربها ضد محمد حسين فضل الله وضد حركة أمل لجعل زعيمهم نصر الله بدلا عن صبحى الطفيلى وغيره واضحة. وفى وثائق ويكيلكس نقل الإيرانيين للأسلحة مع الدواء والهلال الأحمر الإيرانى، فهل أن سوريا الأسد وحزب الشيطان عندما حكموا بأسلحتهم وحواجزهم وقواتهم فى لبنان بريئين من كل الجرائم والإغتيالات والمظالم على الساحة البنانية والخارجية؟! وقضية الحريرى واضحة فالمريب يكاد يقول خذونى وما حاول إثباته مما سماه دلائل قاطعة، لهي أهون من بيت العنكبوت وهاهى المحكمة تظهر اتهام شخصيات من الحزب. كما تقوم إيران بدعم حماس كورقة فى الساحة الفلسطينية وكذلك دعم الأسد فى كل مجازره الوحشية على شعبه المقهور ودعمها للقذافى الداعم لها بالأسلحة زمن الحرب العراقية الإيرانية، وفى كثير من أنحاء العالم لها أوراق هناك حتى من البعثات الطلابية من الحرس الثورى ومؤسساتهم المختلفة.
ثانيا أن العراق له أهمية مركزية وخاصة جدا، فله حدود طويلة معها وهو بوابتها الكبيرة، وفيه مراقد ستة من الأئمة وفى إيران مرقد واحد للإمام الثامن على الرضا وأهمية حوزة النجف وحوزاتها الأخرى فى الكاظمية وكربلاء وسامراء وخوفهم من التشيع العربى مقابل تشيعهم الصفوى الدخيل لذلك يحسون بالنقص فى الجانب العقدى فيحقدون على العراق كما يحقدون على السنة عموما ويمنع مسجد سنى واحد فى طهران ويحقدون على الخليفة الثانى عمر بن الخطاب لأنه أجبرهم على ترك المجوسية والدخول فى الإسلام لذلك يمجدون كسرى ويزورون قاتل الخليفة أبى لؤلؤة فى كاشان. فضلا عن خوفهم من علماء العراق وشخصياته وكفاءاته وكوادره فلابد من إفراغه من عقوله والمجئ بمرتزقتهم حتى يجعلوا العراق تابعا لهم، كما خاض حربا طالت 8 سنوات بعد احتلالها لأراض عراقية وتصديرها لثورتها المزعومة وأصروا على إطالتها ثمان سنوات من الدماء سمتها دجلا (المهدى المنتظر يحرر القدس عن طريق كربلاء) دون نتيجة للشعوب سوى دماء ودموع، وأهمية العراق فى الإنفتاح على الخليج العربى والعالم العربى، وإيران عنصرية شوفينية باحتراف لن يقبلها العرب وتدعى إيران أنها صرفت على المعارضة العراقية سابقا أكثر مما صرفته على حزب الشيطان بلبنان، فضلا عن صراعها المزعوم مع ما تسميه (الشيطان الأكبر) على الأراضى العراقية رغم الحقيقة التى اعترف بها الإيرانيون مثل محمد على أبطحى نائب الرئيس الإيرانى (لولا دعم إيران لما تمكن الأمريكان من إسقاط نظامى العراق وأفغانستان) وفعلا أمريكا ساعدت إيران فى الخلاص من أكبر عدوين مجاورين وهما صدام وطالبان. فضلا عن وجود القوات الأمريكية قريبا منها وهنالك مساع للمعارضة الإيرانية فى إسقاط الطاغوت ولاية السفيه إضافة إلى وجود (مجاهدى خلق) القوة العسكرية المطالبة بإسقاطهم لذلك هاجم عملاء إيران المعسكر عدة مرات لقتلهم وتصفيتهم. ومن أخطر ما يحصل فى العراق هو تأثير ولاية الفقيه والتشيع الصفوى على الواقع العراقى سواء من الخامنئى فى طهران أو السيستانى فى النجف (رغك كثرة مشاريع السيستانى فى إيران من بيوت ومستشفيات ومؤسسات لكنه لم يقدم فى العراق شيئا) فكلاهما يحملان الهوى الفارسى دون العراق ويقبضان مليارات الأخماس والأوقاف وموارد إقتصادية ضخمة وقد رفعا الطائفيين الفاسدين الى الحكم فى سرقة المال العام ونهب العراق وإبعاد الوطنيين والمخلصين والكفاءات وتعيين جماعتهم الفاسدين لاستلام مقاليد الأمور من الدولة والأوقاف والحقوق وقد التقت الإرادتان فى جعل رئاسة الوزراء لحزب الدعوة ابيتداءا من الداعية النرجسى إبراهيم أشيقر الجعفرى إلى الداعية العسكرى نورى المالكى (المنحدر من آل العلى من بنى قريضة الذين حولوا لقبهم إلى المالكى كمسلمين وتحولوا إلى قضاء طويريج كما كتبها بالتفصيل صاحب كتاب الديموقراطائفية فى حكم العراق) ودور قاسم سليمانى القذر كما شرحت سابقا وكذلك تأسيس الإئتلاف اللاوطنى سابقا فقد كتب محمد رضا السيستانى القائمة بيده وأضاف مجموعة ما سماه بالمستقلين كخالد أبو ذر العطية وعبد الهادى الحكيم وعلى الدباغ وغيرهم وأوصلهم إلى ما وصلوا إليه فضلا عن الكثير من المسؤولين كرئيس الوقف الشيعى صالح الحيدرى فاقد جميع المؤهلات بعد كونه موظفا بسيطا فى دائرة صندوق التقاعد متعاونا مع النظام السابق، وحاليا التحالف الوطنى وتعيين المالكى اليوم فى مأساة للطائفية واستمرار الفساد فى أشخاص رفعوهم إلى دفة الحكم فى مأساة العراق ومعاناة المواطن المحروم ورجوع إلى الوراء. وقد ذكرت وثائق ويكيلكس ما نعرفه من حقيقة زيارة السيستانى إلى لندن بناء على طلب الأمريكان لتصفية التيار الصدرى فقد غادر المراجع النجف بناء على طلب الأمريكان ولم يكن السيستانى مريضا بتلك الدرجة فقد نزل من الطائرة يتمشى كما قام بزيارة ميرزا جواد التبريزى وغيره فى لندن وتنقل بين أوكسفورد وستانمور للخوجة وغيرها وكان وزير الدفاع حازم الشعلان يتصل بمحمد رضا السيستانى طالبا تمديد البقاء لثلاثة أسابيع كالأتفاق فى النجف للقضاء على مقتدى الصدر تماما حتى لجأ الأخير إلى الحرم العلوى، وهنا أحرج السيستانى لكيلا يتفق مع الأمريكان على قصف قبة الإمام علي، وهذا ما لايتحمله الشيعة لذلك زاره الحكيم والجلبى وآخرين وطلبوا منه الرجوع قبل الفضيحة وقال شخص للسيستانى (لو قصف الأمريكان حرم الإمام علي، فسوف ننفضح ولم تنفع ثلاثة أسابيع) لذلك قرر الرجوع فى ليلة فتحت الحكومة البريطانية مطار هيثرو خاصا لأنه يغلق ليلا، رجع لإنقاذ النجف (كما قال الفاسد حامد الخفاف الناطق الرسمى للمرجعية) فى مهزلة من مهازل الواقع المرجعى ولو بقى المراجع فى النجف لما تمكن الأمريكان من قصف النجف وما حصل، هذا وقد صرف فى لندن الملايين من الحقوق الشرعية فى السكن والوفود والطائرات الخاصة بأموال ما يمكن أن ينقذ آلاف الفقراء والمساكين العراقيين ويبنى المستشفيات والمدارس والبيوت علما أن بعض الغذاء والصروفات كانت كالطواغيت فى البذخ والتبذير والإسراف خصوصا الرحم والصهر والسياسى فضلا عن سهراتهم ولياليهم الحمراء وهاهو الصهر المستهتر والفاسد مرتضى الكشميرى يملك المليارات والعقارات والمتهم بأسوأ القضايا الخلقية لأنه صهر السيستانى وممثله فى أكثر دول العالم بلا حسيب ولارقيب فضلا عن علاقته بميثم الأنصارى المعتقل بأكبر قضية تهريب للمخدرات فى بريطانيا.
ثالثا لإيران مشاكل كثيرة مع العالم لاسيما العظمى فقد اتهمت بالاشتراك فى عمليات إرهابية كثيرة كتفجير المركز الإجتماعى فى بوينس إيرس فى 18/7/94 بواسطة الملحق الثقافى محسن ربانى وعماد مغنية من حزب الله كما حكمت المحكمة الأرجنتينية، والسفارتين الأمريكيتين فى نايروبى ودار السلام بمباشرة الملحق الثقافى الإيرانى أحمد دركاهى والسفير الإيرانى بتاريخ 7/8/1989 ومن ورائهم الداعية محمد على التسخيرى (النداف فى النجف) ممثل ولى الفقيه ومسؤول الملحقيات الثقافية الإيرانية فى الخارج ومجمع أهل البيت العالمى الإيرانى وهكذا التقى حزب الدعوة مع ولاية الفقيه مع حزب الشيطان اللبنانى، إضافة إلى عشرات العمليات من القتل والخطف للطائرات والأفراد. ولاننسى احتلال إيران للجزر الثلاث من الإمارات وادعائها تبعية البحرين لها كما تعانى إيران من مشكلة المفاعل النووى وتريد مقايضة الغرب والدول الكبرى من أجل بقائهم فى السلطة، والورقة العراقية تعد من أهم الأوراق المعروضة فى طاولة المفاوضات لذلك جمعت لقاءات المسؤولين الأمريكان مع الإيرانيين فى بغداد وغيرها.
رابعا أن الحكم فى إيران فاسد جدا ولعله من أسوأ الدكتاتوريات فى العالم فهو مبنى على اختزال السلطات الثلاث فى جاهل هو ولى الفقيه حتى يقتل من يخالفه الرأى وإن كان من المراجع مثل شريعتمدارى والقمى والروحانى والشيرازى والمنتظرى... فهى تستغل الدين باحتراف وتأمر بقتل الأبرياء بالجملة دون محاكمات بحجة محاربة الله ورسوله وذلك بمجرد اعتراضهم على الظلم أو المطالبة بأبسط حقوقهم فضلا عن الأقليات كالعرب فى الأهواز والمحمرة والخفاجية وعبادان حيث تشبههم الصحافة الرسمية بالحيوانات والكيولية وتبيدهم فى أى مظاهرة بسيطة ومناطقهم معدومة الخدمات فقيرة الحاجات الأساسية وقد تستغرب وأنت ترى بيوت الطين بأردأ أنواعها وأفقر مناطقها لاتقيهم حرارة الصيف أو برودة الشتاء رغم غنى إيران ونفطها وخيراتها الكثيرة لكن سرقة ولاية الفقيه والحاكمين الفاسدين للمال العام جعل الشعب مسكينا جدا بين فقير جائع محروم قد يعمل ثلاثة أعمال لاتكفيه فى معيشته اليومية وبين مهاجر لاجئ لدول العالم هاربا من بطش النظام وظلمه كافرا بسياسته ومعتقداته حتى أن أكثر الخارجين عن دين الأسلام فى العالم كله هم من الإيرانيين لتجربة حكم طاغوتى قمعى باسم الإسلام والإسلام منه برئ بل هو التشيع الصفوى المبنى على الدجل والطقوس والحقد والغش والظلم والكذب والنفاق والعنصرية. فهى تصدر مشاكلها إلى الخارج وتربط الشعب بأزمة دائمة خارجية لسرقة الشعب وقوته وتجويعه وتخديره وإشغاله فى عدم توفر أبسط مقومات حياته ووجوده.
لكن هل تستمر اللعبة القذرة كثيرا؟ وهل يبقى المستور مستورا؟! لايمكن ذلك رغم منعهم فى إيران الإنترنيت والإعلام والتصوير وكثير من المواقع العالمية فقد انتشرت فضائحم الواحدة تلو الأخرى ولو بالهاتف الجوال ومعرفة الشعوب حقيقتهم خصوصا الشعوب الإيرانية ووجههم المنافق ومنها فضائح إيران الكثيرة كما فضحهم ويكيلكس، فهم عنصريون ضد الكثير من فئات الشعب الإرانى ثم خسروا الآخرين كالأفغان لعنصريتهم وحقدهم وطردهم وإقامة الحدود عليهم، وقد اكتشف العراقيون خبثهم وحقدهم وعنصريتهم وجرائمهم كما اكتشفوا عملاءهم فى السلطة المحميين فى المنطقة الخضراءومليشياتهم وجرائمهم وتصديرهم الموت للعراقيين حتى مع عدو عدوى كالقاعدة وتصديراتهم الإقتصادية المليئة بالبضائع الفاسدة ودعمه المليشيات والأحزاب الدسينية الطائفية وقصفهم الدائم للحدود العراقية ومحاولاتهم الدائمة لاحتلال الفكة وغيرها وقطع المياه وتدمير الزراعة تحويل المياه إلى بزل وموت حتى للحيوانات والنباتات ودورهم لتضعيف العراق دوما وربما تقسيمه ليكون القسم الشيعى تابعا لهم فى بداية لما طرحه عبد العزيز الحكيم فى إقليم الوسط والجنوب الشيعى (وهو المعروف تاريخيا بالولاء الكامل لإيران)، وقرب سقوط النظام السورى الفاسد وقرب موت كبيرهم الولى السفيه فهو مصاب بالسرطان الشديد ثم الصراع على هذا المنصب ليفرقهم ويقسمهم أكثر فأكثرويعجل بسقوط الطاغوت، ولازالت الشعوب الإيرانية وهو المهم ترفض النظام وتتظاهر رغم القمع والإرهاب وتنادى يوميا (الموت للديكتاتور) أى خامنئى ونجاد وترفع الرموز الخضراء...فصارت محاصرة عالميا ومشكلتها فى المفاعل النووى وبروز أدوار قوية بديلة عنها فى المنطقة كالدور التركى وغيره حتى فيما سمى بالمشروع الممانع ومشروع الشرق الأوسط وغيرهما من المشاريع مما بانت خطوطه وظهرت ملامحه
والعراق بدأ يكشف أوراقهم وعملاءهم وغير محتاج إلى بضائعهم الفاسدة فهو يصدر من النفط ما يقرب من 2.7 مليون برميل نفط وقد تصل إلى ثلاث وهو لايحتاج إلى تشيعهم حتى وفق الأعراف المعروفة فهو يمتلك ست مراقد من الأئمة أولهم على ثم الحسين والكاظم والجواد والهادى والعسكرى وفيه حوزات عربية وعلماء عرب كما له من الكفاءات الوطنية من الأكثرية المستقلة المغيبة النزيهة لعدم وجود المشروع الوطنى العراقى المتجاوز للمحاصصة القذرة والطائفية المقيتة لذوى الشهادات المزورة والعملاء
وفى التاريخ خير عبرة ولن يرحم الطاغوت مهما علا وتكبر وتجبر، وما كسبه عملاء إيران فى العراق فهو ملطخ بدماء وسحت وقوافل من الشهداء والضحايا ولن تستمر دماء ودموع شعبنا العراقى فما ضاع حق وراءه مطالب وباتت الأمور مكشوفة واضحة، وسنة الحياة (ولايحيق المكر السئ إلا بأهله) (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) (إن موعدهم الصبح أليس الصبج بقريب).