عرض مشاركة واحدة
قديم 23-03-05, 03:54 PM   رقم المشاركة : 1
AL-Serdaab
عضو





AL-Serdaab غير متصل

AL-Serdaab is on a distinguished road


إبن تيمية يقول الصحابة كانوا يبغضون علي ويسبونه فهل صدق ؟

http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3441
لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما
فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم
و إذا قيل علي قد ادعيت فيه الاهية و النبوة
قيل قد كفرته الخوارج كلها و أبغضته المر وانية و هؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية
=================================================
الرد على ماقيل آنفاً
قوله : لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه
ونفصل فيما قيل واحدة واحدة ونذكر:
[overline]أولاً : البغض[/overline]
حدثنا عبد الله بن بريدة قال : حدثني أبي قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد بن الوليد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا فأصبح وقد اغتسل فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا؟ فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال: يا بريدة تبغض عليا؟". فقلت: نعم. فقال: "لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك , فما كان أحد بعد رسول الله عليه السلام أحب الي من علي .
المصدر :حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه باقي مسند الأنصار مسند أحمد
نفهم من خلال الرواية أن أحد الصحابة كان يبغض علي ولكن بعدما أمره الرسول عليه السلام أن لا يبغضه إمتثل وأصبح علي رضي الله من أحب الناس إليه , فالبغض وقع من بريدة رضي الله عنه .
ثانياُ: السب
روى مسلم في صحيحه عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أنّ ‏ ‏مالك بن أوس ‏‏حدثه قال:

أرسل إلي ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فجئته حين تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير ‏ ‏مفضيا ‏ ‏إلى ‏ ‏رماله ‏ ‏متكئا على وسادة من ‏ ‏أدم ‏، ‏فقال لي : ‏يا ‏ ‏مال ‏، ‏إنه قد ‏ ‏دف ‏ ‏أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم ‏ ‏برضخ ‏ ‏فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري قال خذه ‏ ‏يا ‏ ‏مال ‏ ‏قال فجاء ‏ ‏يرفا ‏ ‏، فقال: هل لك يا أمير المؤمنين في ‏عثمان ‏ ‏وعبد الرحمن بن عوف ‏ ‏والزبير ‏ ‏وسعد ‏ ‏فقال ‏عمر: ‏نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال: هل لك في ‏‏عباس ‏ ‏وعلي ‏ ‏، قال: نعم ، فأذن لهما فقال عباس: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن ، فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ‏ ، ‏فقال ‏‏مالك بن أوس: ‏يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك .
المصدر : صحيح مسلم . باب حكم الفيء . رقم الحديث ‏(‏1757‏)
العباس رضي الله عنه صحابي وسب علياً رضي الله عنه فهو في مقام أبيه وليس بمعصوم وكان ذلك حال غضب واختلف معه على ما يفيئ من فدك فحصل منه السب لعلي رضي الله عنهما ووصفه بالغادر الخائن الآثم فقد قالها في حال شدة وغضب ولم يكن عليا رضي الله عنه كذلك.

[overline]ثالثا : القتال [/overline]

فالقتال ما حصل بين علي رضي الله عنه وبين الصحابة مشهور ومعلوم في حرب الجمل وفي حرب صفين وهذا لا ينكره أحد فقد إقتتل علي و الصحابة منهم الزبير وطلحة وغيرهم من الصحابة والتابعين , وهذا بخلاف تعامل الصحابة مع أبي بكر وعمر في حال خلافتهم فلم يبغضهم أحد ولم يقاتلهم أحد من الصحابة ولم يسبهم أحد من الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً .

فقول ابن تيمية حق وواقع وهذا ما أحببت أن أوضحة والحمد لله رب العالمين