إن الناظر في حال الرافضة ودينهم قديما وحديثا لا يمكنه بأي حال من الأحوال إلا الوصول إلى نتيجة واحدة ألا وهي أن هذا الدين قائم على ( الطعن في الله وكتابه ورسوله ) وما دون ذلك من العقائد وفي ذلك يختلف الرافضة بين من يعلن ويصرح ضارباً عرض الحائط بـ ( التقة ) وبين من يلف ويدور ويتفنن في ممارسة ( التقية ) علينا متقرباً بذلك إلى الله كما يدعون ويكذبون هذه حالة من الحالات وهي عبارة عن كلمات كتبها المدعو الجودي=1 في أحد المواضيع حين أعطانا تعريفاً لعصمة الائمة من آل البيت رضوان الله عليهم فأعطاهم ما ليس لهم بينما غيرهـ من أبناء دينهـ سلب العصمة وعدم التبليغ لأوامر الله لمن هو أفضل من آل البيت رضوان الله عليهم هنا يقول الرافضي ما يلي :- اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1 الأئمة جميعًا عَلَيْهِمُ السَّلَامُ معصومون فيما يخبرون الناس به من الدين الحنيف وبيان أحكام الله، فلا يكتمون مما أنزل الله شيئًا ولا يخطئون في البيان بالمرة، ولو كانوا يخطئون في التبليغ والبيان لما كانوا حجة على أحد، بينما هنا وفي هذا المقطع لأحد الفسقة من أبناء دينه يقول فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم والذي هو أفضل من آل البيت وهو المعصوم حقاً لا افتراءاً استمعوا ماذا يقول عن حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام ثم يأتي فاسق آخر من أبناء دين الجودي=1 ويتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخطأ وبأنه سبب ضياع هذه الأمة والعياذ بالله فهل بلغ بكم السفه والغلو يا جودي=1 حتى تنسبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما تنفونه وتنزهون أئمة آل البيت منه ( الوقوع في الخطأ - عدم تبليغ ما أنزل الله ) ؟