لعل كلامك في أبي حنيفة له وجاهته أما في بقية الائمة فقد أتيتك أنا بالنقل ولم يطعن فيه طاعن من المقلدين لهؤلاء الأئمة والمنقحين لمذاهبهم
وكل أتباع إمام هم أدرى بإمامهم وبما يثبت وما لا يثبت عنه
فما لم يضعفوه فلسنا لذلك أهلا ودعنا لا نتجاسر بتوهين ما يخالف فكرنا دون ضوابط منهجية
فإن كان عندك من طعن في هذه النقول من اتباع المذاهب المعتبر كلامهم فحيهلا ومرحبا وإلا فلا
والله أعلم