عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-06, 03:24 AM   رقم المشاركة : 8
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


عبدالرحمن الفقيه 12/09/02 07 :48 07:48:26 PM

--------------------------------------------------------------------------------

فوائد من فتح الباري لابن رجب (5) قول الإمام أحمد ليس له إسناد

بسم الله والحمد لله
سبق ذكر الحلقة الرابعة على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...threadid=559قد نقل ابن رجب رحمه الله في كتابه العجاب فتح الباري بشرح البخاري عن الإمام أحمد معنى قوله في بعض الأحاديث (ليس له إسناد)

قال ابن رجب رحمه الله (3/60) ( وقد قال أحمد : ليس له إسناد - يعني أن في أسانيده ضعفا ) انتهى

وانظر الحاشية (6/450-451) فهي نفيسة وكذلك (7/43)


وهذا بعض النقولات للفائدة
نصب الراية ج: 2 ص: 325
الطريق الثاني أخرجه احمد رضي الله عنه في مسنده عن بقية عن عثمان بن زفر عن هاشم عن بن عمر نحوه سواء قال بن الجوزي رحمه الله في التحقيق وهاشم مجهول إلا أن يكون بن زيد الدمشقي فذاك يروى عن نافع وقد ضعفه أبو حاتم وذكر الخلال قال قال أبو طالب سألت أبا عبد الله عن هذا الحديث فقال ليس بشيء ((ليس له إسناد)) انتهى


الكفاية في علم الرواية ص: 142
أخبرنا محمد بن احمد بن رزق قال انا أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد المقرى النقاش قال ثنا محمد بن عثمان بن سعيد قال ثنا محمد بن سهل بن عسكر قال سمعت احمد بن حنبل يقول إذا سمعت أصحاب الحديث يقولون هذا حديث غريب أو فائدة فاعلم أنه خطأ أو دخل حديث في حديث أو خطأمن المحدث أو حديث ليس له إسناد وإن كان قد روى شعبة وسفيان فإذا سمعتهم يقولون هذا لا شيء فاعلم انه حديث صحيح


المغني لابن قدامة ج: 7 ص: 139
وأما حديث ذي الرقعتين فقال أحمد ليس له إسناد يعني أن ابن سيرين لم يذكر إسناده إلى عمر


المغني ج: 8 ص: 218
وحديثهم ليس له إسناد قاله أحمد وقال الدارقطني يرويه ابن البيلماني وهو ضعيف إذا أسند فكيف إذا أرسل


وجاء في زاد المعاد لابن القيم (1/249-250)( وقال الخلال أخبرني الميموني أن أبا عبدالله قيل له : إن بعض الناس أسند أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلاحظ في الصلاة؟ فأنكر ذلك إنكارا شديدا ، حتى تغير وجهه ، وتغير لونه وتحرك بدنه ورأيته في حال ما رأيته في حال قط أسوأ منها وقال : النبي صلى الله عليه وسلم كان يلاحظ في الصلاة ؟!!
يعني أنه أنكر ذلك وأحسبه قال (ليس له إسناد) وقال من روى هذا إنما هذا من سعيد بن المسيب
ثم قال لي بعض أصحابنا : إن أبا عبدالله وهن حديث سعيد هذا وضعف إسناده وقال إنما هو عن رجل عن سعيد) انتهى

جاء في سؤالات أبي داود لأحمد ص 301( وسئل أحمد عن حديث (مابين المشرق والمغرب قبلة ) فقال ليس إسناد ) يعني حديث عبدالله بن جعفر المخرمي من ولد مسور بن مخرمة عن عثمان الأخنسي عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يريد بقوله ( ليس له إسناد) لحال عثمان الأخنسي لأن في حديثه نكارة) انتهى

هيثم حمدان 12/09/02 08 :12 08:12:40 PM

--------------------------------------------------------------------------------

أحسن الله إليك.

هل يماثله قول الإمام أحمد: لا أصل له؟

كما قال عن حديث الاجتماع عند الميّت.

عبدالرحمن الفقيه 13/09/02 04 :05 04:05:47 PM

--------------------------------------------------------------------------------

الأخ الفاضل هيثم وفقه الله
يظهر أنه قوله لاأصل له تفيد الضعف الشديد
فقد قرنها بالوضع في عدد من المواضع
كما في المنتخب من العلل ص 83و87(2) و210
وزاد المعاد (1/508)
وغيرها كثير

والله أعلم

عبدالرحمن الفقيه 17/09/02 09 :30 09:30:01 AM

--------------------------------------------------------------------------------

ومما قال أحمد عن حديث حسين بن محمد بن علي في المواقيت كما ذكر ابن رجب في الفتح (4/174) ( وحديثه الذي روى في المواقيت ليس بالمنكر ن لأنه قد وافقه على بعض صفاته غيره )
فقال ابر رجب ( وإنما قال الإمام أحمد ليس بالمنكر لأنه قد وافقه على بعضه غيره ، لأن قاعدته أن ما انفردبه ثقة فإنه يتوقف فيه حتى يتابع عليه ، فإن توبع زالت نكارته ، خصوصا إذا كان الثقة ليس بمشتهر في الحفظ والإتقان ، وهذه قاعدة يحيى القطان وابن المديني وغيرهما ) انتهى كلامه رحمه الله
وينظر شرح العلل (2/656)

محمد المباركي 22/09/02 11 :33 11:33:51 AM

--------------------------------------------------------------------------------

إلى الشيخ الفاضل :

أيهما أفضل في إخراج "فتح الباري " لابن رجب
الغرباء ـ ـ أم ـ ـ ابن الجوزي


غفر الله لنا ولك

عبدالرحمن الفقيه 22/09/02 11 :55 11:55:31 AM

--------------------------------------------------------------------------------

بالنسبة لطبعات فتح الباري لابن رجب فالأولى هي طبعة الغرباء في عشر مجلدات بتحقيق جمع من طلاب العلم
ثم صححت وطبعت طبعة ثانية في دار الحرمين بنفس أرقام الصفحات في الطبعة الأولى مع ما أضافوه من زيادات وتصحيحات
وطبع في ثمان مجلدات للشيخ طارق عوض الله بدار ابن الجوزي
وكلا هما حسن وجيد
ولكن الطبعة ذات العشر مجلدات قد تكون أفضل من خلال ممارستي الكثيرة للكتاب
وإن استطاع الجمع بينهما فقد يكون أفضل


وبودي من الشيخ محمد المباركي أن ينقل لنا بعضا من فوائد الشيخ العلامة سعد الحميد جزاه الله خيرا وبارك في عمره وعمله
وهل من جديدعن سنن سعيد بن منصور

عبدالرحمن الفقيه 25/05/04 08 :57 08:57:53 AM

--------------------------------------------------------------------------------

ومن الأمثلة حول قول الإمام أحمد لاأصل له


ومما يضاف لمعنى قول الإمام أحمد لاأصل له


ما جاء في كتاب

الفوائد المعللة
الجزء الأول والثاني من حديثه
تأليف
عبدالرحمن بن عمرو النصري
المشهور بأبي زرعة الدمشقي
الملقب بشيخ الشباب
(281هـ)
(وهو كتاب نفيس جدا )

(203) - حدثنا أبو زرعة قال سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن حديث أبي اليمان عن شعيب ابن أبي حمزة عن الزهري عن أنس بن مالك عن أم حبيبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أريت ما تلقى أمتي من بعدي وسفك بعضهم دماء بعض وكان ذلك سابقا من الله عز وجل فسألته أن يوليني شفاعة فيهم يوم القيامة ففعل .

قال أبو عبد الله ليس له عن الزهري أصل

وأخبرني أنه من حديث شعيب عن أبي حسين
وقال لي كتاب شعيب عن أبي حسين اختلط بكتاب الزهري إذ كان به ملصق بكتاب الزهري
قال وبلغني أن أبا اليمان قد اتهم وليس له أصل
كأنه يذهب إلى أنه اختلط بكتاب الزهري إذ كان به ملصقا
ورأيته كأنه يعذر أبا اليمان ولا يحمل
قال أبو زرعة وقد سألت عنه أحمد بن صالح مقدمه دمشق سنة تسع عشرة ومائتين فقال لي مثل قول أحمد أنه لا أصل له عن الزهري .

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showt...&threadid=19030


__________________





وفي كتاب الإرشادات لطارق عوض الله

قال المروذي ( ) :
" وذكر ـ يعني : أحمد ابن حنبل ـ لُوَيناً ، فقال : حدث حديثاً منكراً عن ابن عيينة ، ما له أصل . قلت : أيش هو ؟ قال : عن عمرو ابن دينار ، عن أبي جعفر ، عن إبراهيم ابن سعد ، عن أبيه ـ قصة علي ـ : " ما أنا الذي أخرجتكم ؛ ولكنَّ الله أخرجكم " ـ ؛ فأنكره إنكاراً شديداً ، وقال : ما له أصل " ا هـ .
قلت : ولُوَين ، وهو : محمد ابن سليمان المصيصي ، وهو ثقة ، ومع ذلك ؛ فقد ضعف الإمام أحمد حديث هذا تضعيفاً شديداً وأنكره عليه إنكاراً شديداً .

وقد ذكر الخطيب البغدادي ( ) كلام أحمد هذا ، ثم قال بعقبه :
" أظن أبا عبد الله ـ يعني : أحمد بن حنبل ـ أنكر على لوين روايته متصلاً ؛ فإن الحديث محفوظ عن سفيان ابن عيينة ، غير أنه مرسل ؛ عن إبراهيم بن سعد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم أسنده من غير وجه ، عن سفيان مرسلاً .

قلت : وهذا يفيد ؛ أن مثل هذا الخطأ ، إذا تحقق من وقوعه في حديث ، كان الحديث " ضعيفاً جداً "
و " منكراً " و " ولا أصل له " ، لا يصلح للاعتبار ، ولو كان المخطئ فيه ثقة .

عبدالله الزيادي 31/07/04 01 :55 01:55:02 PM

--------------------------------------------------------------------------------

سألت الشيخ الطريفي عن طبعات الكتاب فقال ليس هناك فرق يدكر بينها ( الغرباء / ابن الجوزي )





http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...?threadid=3499