عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-13, 07:58 AM   رقم المشاركة : 3
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


اختلاف الشيعة الإمامية واضطرابهم فيمن هو الإمام بعد جعفر الصادق.. على ماذا يدل؟

بعد وفاة جعفر الصادق - رضي الله عنه وأرضاه - اختلف الشيعة الإمامية في شأن الإمامة من بعده اختلافا كبيرا!!
فمنهم من قال بأنها لابنه/ عبدالله.. وهم الفطحية.
ومنهم من قال بأنها لابنه/ محمد.. وهم الشرطية.
ومنهم من قال بأنها لابنه/ إسماعيل.. وهم الإسماعيلية.
ومنهم من قال بأنها لابنه/ موسى.. وهم الموسوية الذين منهم الإمامية الإثنا عشرية.
ومنهم من قال بأنها لأولاده الأربعة معا!! وهم الفضيلية أتباع فضيل بن سويد الطحان.
ومنهم من قال بأنها ليست لأي منهم وإنما الإمامة من بعده هي لـ موسى بن الحسين الطبري.
ومنهم من قال بأنها لـ بزيغ بن موسى الحائك!!
ومنهم من قال بأنها لـ معاذ بن عمران الأقمص!!
ومنهم من قال بأنها لـ عبدالله بن سعيد التيمي!!
ومنهم من قال بأنها لـ أبي جعدة الكوفي!!
ومنهم من توقف في سوق الإمامة إلى ولده أو غير ولده!!
ومنهم من قال بأن جعفر الصادق لم يمت أصلا وإنما هو غائب.. وهم الناووسية.
ومنهم من قال بأنه لم يمت ولم يغب بل يراه أتباعه وأوليائه في كل وقت!!

والسؤال: على ماذا يدل ما تقدم من اختلاف الإمامية في شأن الإمام المعصوم بعد أحد أئمتهم!!؟؟ وكيف يستقيم شأن هذا الخلاف الثابت في كتبهم مع ما يزعموه من وجود النقل المتواتر بالتنصيص على إمامة كل واحد منهم بعد سابقه!!؟؟
من لديه إفادة فليفدنا جزاه الله خيرا فقد احترت وأنا أحاول أن أقف على منهجهم في التقليد والإتباع رغم كل هذه الإضطرابات لديهم!!

============



وهذا يدل أساسا على أنه لا أحد منهم يملك الدليل على إمامته
ويدل على أنه لا أحد منهم معصوم من الخطاء
ويدل على أن جعفر الصادق رضي الله عنه لم يكن يؤمن بهذه الإمامة أصلا
وهذا أكبر إثبات على كذبة الإمامة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

فليسأل الشيعي أيا كان مذهبه
لماذا لم يختلف المسلمون على نبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم
فسيجد الجواب ,,, لأنه يوجد نص صريح على ذلك

============

فأجد ما قاله المسعودي - وهو من مؤرخي الشيعة - في مروج الذهب بشأن عدم تنصيب علي بن أبي طالب للحسن ابنه هو قريب من الحقيقة، فالخلافة وإدارة شؤون الأمة هو متروك للناس، يختارون فيه الأصلح كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.. وقد أورد المسعودي أنه بعد طعن علي.. دخل عليه الناس يسألونه، فقالوا: يا أمير المؤمنين، أرأيت إن فقدناك، ولا نفقدك، أنبايع الحسن؟
قال: لا آمركم ولا أنهاكم، وأنتم أبصر.
ثم دعا الحسن والحسين، فقال لهما: أوصيكما بتقوى الله وحده، ولا تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شيء منها، قولا الحق، وارحما اليتيم، وأعينا الضعيف، وكونا للظالم خصما وللمظلوم عوناً، ولا تأخذكما في الله لومة لائم.
ثم نظر الى ابن الحنفية فقال: هل سمعت ما أوصيت به أخويك؟
قال: نعم.
قال: أوصيك بمثله، وأوصيك بتوقير أخويك؟ وتزيين أمرهما، ولا تقطعن أمراً دونهما.
ثم قال لهما: أوصيكما به، فانه سيفكما وابن أبيكما، فأكرماه واعرِفا حقه.