يا رافضة جئتكم بما يهدم دينكم من القواعد
من كتب الشيعة
قال الشيخ المفيد في اوائل المقالات
واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار
وعلى هذا لا بد ان هناك نصوص من الله ورسوله على الائمة لكي يهتدي الناس على بينة ومن ضل منهم فقد قامت عليه الحجة
ويستحيل ان يفرض الله امرا قبل بيانه اذا انه من المتفق عليه عند العقلاء ان الفرض ياتي بعد البيان
على سبيل المثال ولله المثل الاعلى
لا يجوز ان اقول لفلان من الناس لماذا لم تساعدني في كذا وكذا وانا اساسا لم اطلب منه ذلك
واذا علمنا انه لابد من البيان قلنا اذا كان عند الرافضة دليل على امامة كل الائمة الاثني عشر لزمنا اتباعه هذا اذا كان طبعا عندنا صحيحا
واذا علمنا انه لابد من البيان فانه يجب ان يكون عند الرافضة على الاقل من مصادرهم ادلة على امامة كل امام بحيث يكون متواترا ذلك الدليل
ومن شروط التواتر ان يكون متواتر في جميع الطبقات اي ان النص من ساعة صدوره الى راويه الذي رواه فيكتبه يجب ان يكون متواترا
فمثلا لا يعقل ان يكون النص متواترا في عصر الكليني واحاد في عصر زرارة بن اعين او هشام بن سالم
والان
لننظر الى السيرة الرافضية ونرى هل كان اصحاب الائمة فضلا عن غيرهم يعلمون او يعرفون النص وبالتالي التكليف ام لا
يا رافضة جئتكم بما يهدم دينكم من القواعد
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=55962