السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتنا في لبنان يا أخوة ليس في عدونا المتربص بنا الذي لا يريد لأهل السنة في لبنان أن تقوم لهم قائمة
المشكلة في الساسة المهيمنين على الطائفة السنية فهم إلى النعاج أقرب
خوف دائم أضف إلى ذلك متأمرين على أهل الإلتزام والتقوى من أهل السنة لأنهم يرون فيهم عدو لهم كونهم ( الساسة ) علمانيين ...
بالأمس دعا الشيخ الشهال إلى تفعيل الأمن الذاتي في المناطق السنية ولا سيما في طرابلس على غرار ما فعله حزب نصر بعد متفجرة الضاحية ...
فبدلاً من أن نجد رفضاً لهذه الفكرة من الخصم فإذ بأبواق الخنوع المنتسبين لأهل السنة ملأت شاشات التلفاز بكاء وعويل رفضاً لها وأنها تهدد أمن لبنان والعيش المشترك وتحوله إلى دويلات !
وكأن هؤلاء الرعاء كانوا في مجاهل أفريقيا عندما قام حزب نصر بتفعيل الأمن الذاتي وإقامة الحواجز المسلحة ...
مشكلتنا تكمن يا أخوة ويا أخوة في الخانعين من ساسة أهل السنة الذين ينظرون لأبناء الطائفة على أنهم أصوات تجير لذاك السفيه ولذاك الحقير أو كأنهم ورقة لعب يرمونها في الوقت المناسب لتحصيل مكاسب شخصية !.
بينما نجد في الطائفة الشيعية أن زعمائها أتحدوا وغلبوا مصالح الطائفة على مصالحهم الشخصية مثل ما فعل سفاح المخيمات نبيه بري عندما أقام تحالف دائم وثيق مع حزب نصر لصالح الطائفة ونسي الحزبين شلالات الدم التي سالت بينهما ...
هذا هو الفرق بين الساسة المنتسبين لأهل السنة وغيرهم من أبناء الطوائف الأخرى لا سيما الرافضة .