عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-11, 06:46 PM   رقم المشاركة : 6
صادقي
اثني عشري






صادقي غير متصل

صادقي is on a distinguished road


اقتباس:

زميلي الكريم نحن نتكلم عن الكتاب والسنه فأنا لم أجد في ردك أن الإمام علي رضي الله عنه إستدل في إثبات ماتقولون إنه حقه ألإلاهي بالكتاب والسنه وأين إستشهد بأية التطهير أو ألولايه أو حديث الغدير غيره

نحن لانتحدث عن أقوال علي رضي الله عنه وإنما عن إستدلالاته بالكتاب والسنه في إثبات نزاعه وإثبات حقه ألإلاهي في الخلافه والحكم

زميلي المكرم حياك الله
وطاب طلبك اليك ما تريد
ويبدو ان وضع الروايات اصبح لديكم خير من الاستدلال والحوار وعلى الرغم من اني اشرت في المشاركة السابقة احتجاج الامام بالولاية وغيرها لكن اليك ما تريد


روي‌ الشيخ‌ الصدوق‌ في‌ «الامالي‌» بسنده‌ المتّصل‌ عن‌ عامر بن‌ واثلة‌ أنـّه‌ قال‌: كُنتُ فِي‌ البَيتِ يَومَ الشُّوري‌ فَسَمِعْتُ علیاً علیهِ السَّلامُ وَ هُوَ يَقُولُ: اسْتَخْلَفَ النّاسُ أَبا بَكرٍ وَ أَنَا وَاللَهِ أَحَقُّ بِالامرِ وَ أَولي‌ بِهِ مِنْهُ واسْتَخْلَفَ عُمَرَ وَ أَنَا وَاللهِ أَحَقُّ بِالامْرِ وَ أَولَي‌ مِنْهُ إلاّ أَنَّ عُمَرَ جَعَلَني‌ مَعَ خَمْسَةٍ أَنَا سادِسُهُمْ لايَعْرِفُ علی‌َّ فَضْلاً، وَ لَوْ أَشاءُ لاَحْتَجَجْتُ بِمَا لاَيَسْتَطِيعُ عَرَبْيُّهُمْ وَ لا عَجَمِيُّهُمُ الْمُعاهِدُ مِنْهُمْ وَالْمُشرِكُ تَغييرَ ذَلِكَ، ثُمَّ ذَكَرَ علیهِ السَّلامُ مَااحتَجَّ بِهِ علی‌ أهلِ الشُّوري‌، فَقَالَ فِي‌ ذَلِكَ: نَشَدتُكُمْ بِاللهِ هَل‌ فِيكُمْ أَحَدٌ أَنْزَلَ اللهُ فِيهِ آيةَ التَّطْهِير علی‌ رَسُولِ اللهِ: «إِنَّمَا يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ الْبَيتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» ؟ فَأَخَذَ رَسُولَ اللهِ صَلّي‌ الله‌ علیه‌ و آله‌ و سلّم‌ كِساءً خَيبَريّاً فَضَمَّني‌ فِيهِ وَ فَاطِمَةَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَينَ ثُمَّ قَالَ: يَا رَبِّ إنَّ هَؤلاء أهْلُ بَيتِي‌ فَأذهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً ؟ قالُوا: اللّهُمَّ لاَ. [1] و كذلك‌ روي‌ الشيخ‌ الطوسيّ في‌ «الامالي‌» بإسناده‌ المتّصل‌ عن‌ أبي‌ذرّ الغفاريّ أنـّه‌ قال‌: إنَّ علیاً وَ عُثْمَانَ وَ طلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ عُوفٍ وَ سَعْدَ بن‌ أبي‌ وَقّاصٍ أَمَرَهُم‌ عُمَرُ بنُ الْخَطَّابِ أن‌ يَدخُلُوا بَيتاً وَيغْلِقُوا علیهِمْ بَابَهُ وَ يَتَشَاوَرُوا فِي‌ أَمرِهِمْ بَيْنَهُمْ ثَلاثَةَ أَيْامٍ، فَإن‌ تَوافَقَ خَمْسَةٌ علی‌ قَولٍ واحِدٍ وَ أَبي‌ رَجُلٌ مِنْهُمْ قُتِلَ: ذَلِكَ الرَّجُلُ، وَ إنْ تَوافَقَ أربَعَةٌ وَ أَبي‌ اثنانِ قُتِلَ الاثنانِ. [2]فَلَمَّا تَوافَقُوا جَميعاً علی‌ رَأي‌ واحِدٍ قالَ لَهُمْ علی‌ُّ بنُ أبي‌ طالِبٍ علیه‌ السّلام‌ إنِّي‌ أُحِبُّ أَن‌ تَسْمَعُوا مِنيّ مَا أقُولُ لَكُمْ فَان‌ يَكُن‌ حَقّاً فَاقْبَلُوهُ، وَ إن‌ يَكُن‌ بَاطِلاً فَأنْكِرُوهُ، قَالُوا: قُلْ فَذَكَرَ فَضَائِلَهُ عَنِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَ عَن‌ رَسُولِهِ صَلّي‌ اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَ هُمْ يُوافِقُونَهُ وَيُصَدِّقُونَهُ فِيمَا قَالَ: وَ كَانَ فِيمَا قَالَ علیهِ السَّلامُ: فَهَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أَنْزَلَ اللهُ فِيهِ آيَةَ التَّطهير حَيثُ يَقُولُ الله‌ تعالي‌: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» غَيْرِي‌ وَ زَوجَتي‌ وَابْنَيَّ ؟ قَالُوا: لاَ.







و ذكر الشيخ‌ الطوسيّ في‌ «الامالي‌» حديثاً آخر بهذا المضمون‌ لكن‌ بسند آخر ينتهي‌ إلي‌ أبي‌ الاسود الدوليّ. [4]
الاحتجاج‌ الرابع‌ لاميرالمؤمنين‌ علیه‌ السلام‌ بآية‌ التطهير في‌ مسجد النبيّ

روي‌ الحموينيّ في‌ كتاب‌ «فرائد السمطين‌ في‌ فضائل‌ المرتضي‌ والبتول‌ و السبطين‌» بسلسلة‌ سنده‌ المتّصل‌ عن‌ سليم‌ بن‌ قيس‌ الهلاليّ أنـّه‌ قال‌: رأيت‌ علیاً علیه‌ السلام‌ في‌ مسجد رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ في‌ خلافة‌ عثمان‌ و جماعة‌ يتحدّثون‌ و يتذاكرون‌ العلم‌ و الفقه‌، فذكروا قريشاً و فضلها و سوابقها و هجرتها، و ما قال‌ فيها رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ و آله‌ و سلّم‌ من‌ الفضل‌... إلي‌ أن‌ قال‌ و علی بن‌ أبي‌طالب‌ علیه‌ السلام‌ ساكت‌ لاينطق‌ و لا أحد من‌ أهل‌ بيته‌، فأقبل‌ القوم‌ علیه‌ فقالوا: يا أباالحسن‌ ما يمنعك‌ أن‌ تتكلّم‌ ؟ فقال‌: ما من‌ الحيّين‌ يعني‌ المهاجرين‌ قريش‌ والانصار إلاّ و قد ذكر فضلاً و قال‌ حقّاً، فأنا أسألكم‌ يا معشر قريش‌ والانصار مَن‌ ] بمن‌ [ أعطاكم‌ الله‌ هذا الفضل‌ ؟ أبأنفسكم‌، و عشائركم‌، وأهل‌ بيوتاتكم‌ أم‌ بغيركم‌ ؟ قالوا: بل‌ أعطانا الله‌ و منّ به‌ علینا بمحمّد صلّي‌الله‌ علیه‌ و آله‌ و سلّم‌ و عشيرته‌، لا بأنفسنا و عشائرنا، و لا بأهل‌ بيوتاتنا. قال‌: صدقتم‌ يا معشر قريش‌ و الانصار. ألستم‌ تعلمون‌ أنّ الذي‌ نلتم‌ من‌ خير الدنيا و الآخرة‌ منّا أهل‌ البيت‌ خاصّة‌ دون‌ غيرهم‌ ؟ ] ثُمَّ بدأ علیه‌ السلام‌ يعدّد فضائله‌ و مناقبه‌ واحدة‌ تلو الاُخري‌، و يقرأ علیهم‌ الآيات‌ القرآنيّة‌ النازلة‌ فيه‌، إلي‌ أن‌ قال‌ [: أيُّها النّاسُ أتَعْلَمونَ أنَّ اللهَ أنْزَلَ فِي‌ كِتَابِهِ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» فَجَمَعَنِي‌ وَ فَاطِمَةَ وَابَْني‌َّ حَسَناً وَالْحُسَينَ ثُمَّ اَلْقَي‌ علینا كِساءً وَقَالَ: اللَهُمَّ هَؤلاءِ أَهْلُ بَيتي‌ وَ لُحْمَتي‌ يُؤلِمُني‌ ما يُؤلِمُهُمْ، وَ يَجْرَحُني‌ ما يَجْرَحُهُمْ [5]فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ؟ فَقَالَ: أَنْتَ إلَي‌ خَيْرٍ، فِي‌َّ وَ فِي‌ أَخِي‌ علی‌ِّ بنِ أَبي‌ طالِبٍ وَفِي‌ ابْنَي‌َّ وَفِي‌ تِسْعَةٍ مِنْ وُلْدِ ابْنَي‌ الْحُسيْنِ خاصَّةً لَيْسَ مَعَنا فِيها أَحَدٌ غَيْرُنَا ؟ فَقَالُوا كُلُّهُمْ: نَشْهَدُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ حَدَّثَتْنَا بِذَلِكَ فَسَألْنَا رَسُولَ اللهِ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ و سلّم‌ فَحَدَّثَنا كَما حَدَّثَتنا أُمُّ سَلَمَة‌





:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::


اما ما يخص الولاية فاليك بعض الروايات



رواية‌ ابن‌ أبي‌ يعفور في‌ شأن‌ الولاية‌

11 ـ وعن‌ « تفسير العيّاشي‌ّ » عن‌ ابن‌ أبي‌ يعفور قال‌: قلتُ لابي‌ عبدالله‌ عليه السلام‌: أعرض‌ علی ك‌ ديني‌ الذي‌ أدين‌ الله‌ به‌ ؟!
قال‌: هاته‌ .
قلتُ: أَشْهَدُ أَن‌ لاَ إلَهَ إلاَّ اللَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَهُ ؛ وأُقِرُّ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْد اللَهِ . ] قال‌ ابن‌ أبي‌ يعفور [: ثمّ وصَفت‌ له‌ الائمّة‌ حتّي‌ انتهيت‌ إلی‌ أبي‌ جعفر عليه السلام‌، قلتُ:
وأقول‌ فيك‌ ما أقول‌ فيهم‌ .
فقال‌: أنهاك‌ أن‌ تذهب‌ باسمي‌ في‌ الناس‌ .
قال‌ أبان‌، راوي‌ هذه‌ الرواية‌: قال‌ ابن‌ أبي‌ يعفور: قلتُ له‌ مع‌ الكلام‌ الاوّل‌، وأزعم‌ أنـّهم‌ الذين‌ قال‌ الله‌ في‌ القرآن‌: أَطِيعُوا اللَهُ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي‌ الاْمْرِ مِنكُمْ .
فقال‌ أبو عبد الله‌: والآية‌ الاُخري‌ !
قلتُ له‌: جعلت‌ فداك‌ ! أي‌ّ آية‌ ؟!
قال‌: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَو'ةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَو'ةَ وَهُمْ رَ ' كِعُونَ .
ثمّ قال‌ لابن‌ أبي‌ يعفور: رحمك‌ الله‌ !
قلتُ: تقول‌: رحمك‌ الله‌ علی الإقرار بهذا الامر ؟!
قال‌: رحمك‌ الله‌ علی هذا الامر ! [1]
وروي‌ المجلسي‌ّ رضوان‌ الله‌ عليه هذا الحديث‌ عن‌ « تفسير العيّاشي‌ّ » حتّي‌ بيان‌ الآية‌ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ ولم‌ يذكر ذيله‌ .[2]
12 ـ عن‌ « تفسير العيّاشي‌ّ » بإسناده‌ عن‌ المفضّل‌ بن‌ صالح‌، عن‌ بعض‌ الاصحاب‌، عن‌ أحدهما: الباقر أو الصادق‌ علی هما السلام‌: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيةُ «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُوا» شُقَّ ذَلِكَ علی النَّبِي‌ِّ صَلَّي‌اللَهُ علی هِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَخَشِيَ أَنْ يُكَذِّبَهُ قُرَيْشٌ فَأَنْزَلَ اللَهُ .
«يَـ'´أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنْزِلَ إلیكَ مِن‌ رَّبِّكَ فَإِن‌ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رَسَالَتَهُ» فَقَامَ بِذَلِكَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ . [3]
وذكر المجلسي‌ّ رضوان‌ الله‌ عليه هذا الحديث‌ كلّه‌ .[4]
13 ـ عن‌ « تفسير العيّاشي‌ّ » عن‌ أبي‌ جميلة‌، عن‌ بعض‌ الاصحاب‌، عن‌ أحد الإمامين‌، أنّ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه وآله‌ وسلّم‌ قال‌: إِنَّ اللَهَ أَوْحَي‌ إلی‌َّ أَنْ أُحِبَّ أَرْبَعةً: علی اً وَأَبَا ذَرٍّ وَسَلْمَانَ وَمِقْدَادَ ؛ فَقُلْتُ: أَلاَ فَمَا كَانَ مِنْ كَثْرَةِ النَّاسِ ؟ أَمَا كَانَ أَحَدٌ يَعْرِفُ هَذَا الاَمْرَ ؟ فَقَالَ: بَلَي‌ ثَلاَثَةٌ !
قُلْتُ: هَذِهِ الآيَاتُ أُنْزِلَتْ: «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُوا»، وقولُهُ: «أَطِيعُوا اللَهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي‌ الاْمْرِ مِنكُمْ»، أَمَا كَانَ أَحَدٌ يَسْأَلُ فِيمَ نَزَلَتْ ؟!
فَقَالَ: مِنْ ثَمَّ أَتَاهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَسْأَلُونَ . [5]
وأورد المجلسي‌ّ هذه‌ الرواية‌ كلّها في‌ « بحار الانوار » . [6]
14 ـ عن‌ « تفسير العيّاشي‌ّ » بإسناده‌ عن‌ الفضيل‌، عن‌ أبي‌ جعفر الباقر عليهالسلام‌ في‌ تفسير الآية‌: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُوا، قال‌: هُمُ الاْئِمَّةُ علی هِمُ السَّلاَمُ . [7]
وذكر المجلسي‌ّ هذه‌ الرواية‌ أيضاً . [8]
مناشدة‌ أمير المؤمنين‌ أبا بكر في‌ شأن‌ آية‌ الولاية‌

15 ـ عن‌ ابن‌ بابويه‌ بإسناده‌، عن‌ أبي‌ سعيد الورّاق‌، عن‌ أبيه‌، عن‌ جعفر بن‌ محمّد، عن‌ أبيه‌، عن‌ جدّه‌ في‌ حديث‌ مُنَاشَدة‌ أميرالمؤمنين‌ عليه السلام‌ أبابكر حين‌ ولي‌ أبو بكر الخلافة‌، وذكر فضائله‌ عليه السلام‌ لابي‌بكر والنصوص‌ عليه من‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه وآله‌ وسلّم‌ فكان‌ فيما قال‌ له‌ عليه ا لسلام‌:
أَنْشُدُكَ باللَهِ إلی‌َ الْوَلاَيَةُ مِنَ اللَهِ مَعَ وَلاَيَةِ رَسُولِ اللَهِ صَلَّي‌ اللَهُ علی هِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ في‌ آيَةِ زَكَاةِ الْخَاتَمِ، أمْ لكَ ؟! قَالَ: بَلْ لَكَ ![9]
16 ـ ] عن‌ [ الشيخ‌ الطوسي‌ّ في‌ كتاب‌ « المجالس‌ » بإسناده‌ إلی‌ أبي‌ ذرّ في‌ حديث‌ مناشدة‌ أمير المؤمنين‌ عليه السلام‌ عُثمَان‌، والزُّبَيْر، وعَبْدَالرَّحمنِ بْنَ عَوْف‌، وسَعْدَ بنَ أبي‌ وَقّاص‌ يوم‌ الشوري‌، واحتجاجه‌ علی هم‌ بما فيه‌ من‌ النصوص‌ من‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه وآله‌ وسلّم‌ والكلّ منهم‌ يصدّقه‌ فيما يقوله‌، فكان‌ ممّا ذكره‌:
فَهَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ أَتَي‌ الزَّكَاةَ وَهُوَ رَاكِعٌ فَنَزَلَتْ فِيهِ: «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَو'ةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَو'ةَ وَهُمْ رَ ' كِعُونَ» غَيْرِي‌ ؟ قَالُوا: لاَ . [10]

[1] ـ «غاية‌ المرام‌» ص‌ 108 ، الحديث‌ 11 عن‌ الخاصّة‌ ؛ وفي‌ «تفسير العيّاشيّ» ص‌ 327 ج‌ 1 ، الحديث‌ 138 ؛ وفي‌ «تفسير البرهان‌» الطبعة‌ الحجريّة‌ ، ج‌ 1 ، ص‌ 194

[2] ـ «بحار الانوار» الطبعة‌ الكمباني‌ ، ج‌ 9 ، ص‌ 35 .

[3] ـ «غاية‌ المرام‌» ص‌ 108 ، الحديث‌ 13 عن‌ الخاصّة‌ ، و«تفسير العيّاشي‌ّ» ج‌ 1 ، ص‌ 328 ؛ وجاء في‌ «تفسير البرهان‌» ص‌ 195 ، و«تفسير الميزان‌» ج‌ 6 ، ص‌ 16 .

[4] ـ «بحار الانوار» ج‌ 9 ، ص‌ 35 .

[5] ـ «غاية‌ المرام‌» ص‌ 108 ، الحديث‌ الرابع‌ عشر عن‌ الخاصّة‌ ، و«تفسير العيّاشي‌ّ» ج‌ 1 ، ص‌ 328 ، و«تفسير البرهان‌» الطبعة‌ الحجريّة‌ ج‌ 1 ، ص‌ 295 ، و«تفسير الميزان‌» ج‌ 6 ، ص‌ 16 و 17 .

[6] ـ «بحار الانوار» الطبعة‌ الكمباني‌ ج‌ 9 ، ص‌ 35 .

[7] ـ «غاية‌ المرام‌» ص‌ 108 ، الحديث‌ الخامس‌ عشر عن‌ الخاصّة‌ ، و«تفسير العيّاشي‌ّ» ج‌ 1 ص‌ 328 و ص‌ 329 ؛ و«تفسير البرهان‌» ج‌ 1 ، ص‌ 295 .

[8] ـ «بحار الانوار» الطبعة‌ الكمباني‌ ، ج‌ 9 ، ص‌ 35 .

[9] ـ «غاية‌ المرام‌» ص‌ 108 ، الحديث‌ السادس‌ عشر عن‌ الخاصّة‌ . وجاءت‌ هذه‌ الرواية‌ في‌ «تفسير الميزان‌» ج‌ 6 ، ص‌ 17 .

[10] ـ «غاية‌ المرام‌» ص‌ 108 ، الحديث‌ السابع‌ عشر عن‌ الخاصّة‌ . وجاءت‌ هذه‌ الرواية‌ في‌ «تفسير الميزان‌» ج‌ 6 ، ص‌ 17 .