[صادقي]

اقتباس: ألإمام علي بن أبي طالب لم يرجع في إثبات ماتقولون إنه حقه ألإلاهي للكتاب والسنه ولم يستدل بما تستدلون أنتم به أليوم من أيات وأحاديث لإثبات أن الولايه حق له من الله ورسوله وبما أنك قلت إن الولاه هم أعلم بكتاب الله وسنة رسوله وسيدنا علي كان من الولاه ونحن العامه حسب وصفك نرجع لكتاب الله وسنة رسوله عن طريق الولاة ومع ذلك لم يستدل علي رضي الله عنه بالكتاب والسنه أبدا في إثبات أحقيته في الحكم والخلافه فماذا تسمي هذا التصرف

حياك الله زميلي المحترم

يبدو انك لم تطلع اطلاع تام على اقوال الامام في مطالبته بحقه
من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم

جاء في النهج

يقول في حق آل النبي: لا يُقاسُ بآل محمد من هذه الأُمّة أحد، ولا يسوَّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً، هم أساس الدين وعماد اليقين. إليهم يَفيء الغالي، وبهم يلحق التالي، ولهم خصائص

حق الولاية، وفيهم الوصية والوراثة

فقوله: «فيهم الوصية» دليل على أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أوصى بخلافتهم وإمامتهم

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::


وكذلك يقول عليه السلام

أين الذين زعموا أنّهم الراسخون في العلم دوننا، كذبوا بغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم وأعطانا وحرمهم وأدخلنا وأخرجهم، بنا يُستعطى الهدى ويُستجلى العمى. إنّ الأئمة من قريش غُرسوا في هذا البطن

من هاشم لا تصلح على سواهم ولا


تصلح الولاة من غيرهم

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :

وكذلك يقول عليه السلام

فو الله مازلت مدفوعاً عن حقّي مستأثراً عليّ، منذ قبضَ الله نبيَه (صلى الله عليه وآله وسلم) حتّى يوم الناس هذا


الخ



ثم ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم قد جعله ولي للناس وعلمه جميع الصحابة
في يوم الغدير

وفي مواضع اخرى قد جعل الامام ولي

كما في السلسة الصحيحة للالباني

انت ولي كل مؤمن بعدي

فما هو الضير ان استدل الشيعة بولاية الامام في هذه الاية