عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-10, 08:19 AM   رقم المشاركة : 1
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


Exclamation النوري الطبرسي : ( تحريفات ) الخوانساري إفك وافتراء و ( كذب ) واضح صريح / وثائق





الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات المباركات على محمد وآله تتوالى وبعد :

اللهم العن من قتل الحسين أو ظلمه أو أعان على قتله أو رضي بذلك أو سره مصابه

السلام على أبي عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته , السلام عليه وعلى المستشهدين بين يديه ,

وعظم الله أجور أهل بيت رسول الله في مصابهم الجلل الذي أبكى عيني الرؤوف الرحيم بالمؤمنين صلوات ربي وتبريكاته عليه و آله

فغدوا حيارى لا يملكون لوعظه . . إلا الأسنة والرماح جوابا










عزيزي المخالف المحترم :


أعلم – وفقك الله لكل خير – أن هذا الموضوع لم ولن يكن للنيل منك أو التهجم على رموزك الذين تحترمهم , ولك أن تحكم بإنصاف على ما يجري اليوم في ساحات الإنترنت والغرف الحوارية والقنوات الفضائية , إنني لا أبرأ نفسي ولا قومي أو أتهمهم فلا أحد يمثلني إلا المعصوم . . مثلا : يأتي بعض المتحمسين من الطرف الإمامي الإثني عشري ممن يريدون نصرة معتقدهم فماذا يفعلون ؟! يطعنون في علماء وكتب مخالفيهم ويثيرون الشكوك حولها تارة بادعاء التحريفات فيها وتارة باتهامهم بإخفاء الحقائق وتارة بالتزوير وتحريف الكلم عن مواضعه وبتر الروايات والأخبار لصالحهم . . .


طبعا , لن أقول هنا أن النصارى واليهود قد سلموا منهم وتوجهوا إلى من يقولون عنهم ( أنفسنا ) , لكنني أتكلم عن طريقة التعامل مع هذه الأطروحات . . فحين يقال لهم : أن غالب دعواتكم قائمة على تحامل وسوء ظن ومستندكم مخدوش تارة باختلاف النسخ أو النساخ أو السهو من الكاتب أو ما شاكل سارعوا إلى السخرية والإستهزاء ورد أي قول يخالف سوء ظنهم المسبق في كل من خالفهم . .

وهنا أنت بين خيارين :

1- إما أن تستمر في جوابه عن إشكاله واعتراضه فقط . . وتنتظر من جنابه الكريم أن يقتنع ويوقع . .

2- أو أن تأتيه بنفس إشكاله من كتبه بل وأقوى منه وأوضح وأصرح مما لا يدع مجالا للتأويل ثم تجد أنواع التأويلات والأعذار المتكلفة في توجيه الإشكال والتخفيف من وطأته . . ثم بعد هذا يظهر له انه كان مخطئا وانه كان يتعامل بنظرية : باؤه تجر وباؤنا لا تجر . .

والحق أنه لابد من الأمرين أحيانا , فالأول مهم والثاني يلجأ إليه عند الضرورة ورؤية الظلم والعناد من الطرف الآخر . .




مثال عملي :



بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 5 - ص 156
بيان : هذا الخبر مأخوذ من الكافي ، وفيه تغييرات عجيبة تورث سوء الظن بالصدوق وإنه إنما فعل ذلك ليوافق مذهب أهل العدل . أهـ

أقول : مع وضوح هذا النص وصراحته إلا أن المخالفين – لمكانة الصدوق عندهم – حاولوا أن يلتمسوا آلاف الأعذار . . . لماذا ؟ مع أنه لو قيل هذا النص في شخص مثلا لا يؤمن بالإمامة والعصمة لتغير الأمر واصبح ناصبي ملعون خبيث يحرف الكتب ويتلاعب بالنصوص ولا يمكن الوثاقة به بل ولا الوثاقة بدينه ومعتقده والتراث بأكمله ولا يجوز لأحد ان يدافع عنه او أن ينصفه أقلا !!






والآن مع الوثائق :


# الوثيقة الأولى :




# المكتوب :


خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 3 - ص 271 - 272
هذا ، ومن عجيب تحريفات الفاضل المعاصر في ترجمة هذا الشيخ قوله : وقال سمينا العلامة المجلسي في ديباجة بحار الأنوار : وكتاب جامع الأخبار ، كتاب الغيبة للشيخ الفاضل الكامل الزكي محمد بن إبراهيم النعماني ( رحمه الله ) تلميذ الكليني . وقال في موضع آخر منها : كتاب نثر اللآلي ، وكتاب جامع الأخبار من أجل الكتب ( 1 ) ، انتهى .
وفيه تحريف لجملة من الكلم عن مواضعها :
أما أولا : فقال في البحار في عداد الكتب : وكتاب جامع الأخبار وأخطأ من نسبه إلى الصدوق ، بل يروي عن الصدوق بخمس وسائط ، ثم ذكر جماعة يحتمل كونه من مؤلفاتهم ، ثم قال : وكتاب الغيبة للشيخ الفاضل ( 2 ) . . . إلى آخره . فذكر جامع الأخبار مع الغيبة خطأ ونسبته إلى المجلسي افتراء .




طبعا كل ما سبق لا شئ أمام الكلام الذي سيأتي الآن الذي لم أكن اتوقعه حقيقة من النوري . .



# الوثائق :





اضغط على الصورة كي تظهر لك بشكل أوضح . .


# المكتوب :

طبعا الكلام طويل جدا , والوثائق بعضها لم يصل إلي , وسأختصر على مواطن الشاهد مع محاولة نقل الكلام بتمامه . .


خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 2 - ص 393
له - قوله : بل ظهور عدم احتمال خلاف في ذلك من كلمات الفريقين . سبحان الله ، ما أجرأه على هذا الكذب الواضح الصريح ، والافتراء على المحق البرئ الصحيح ، انظروا - يا معاشر أهل العلم - من أول الترجمة إلى هنا من كتابه ، فهل تجدون فيه نقل احتمال تسننه عن متعلم فضلا " عن عالم فضلا " عن جميعهم ، فضلا " عن نصهم عليه من فريقنا أو فريقهم .


خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 2 - ص 368 - 369
ح - قوله : ولم يشك أحد . إلى آخره ، كذب واضح ، والشاهد على ذلك أنه لم ينقل كلام أحد منهم في حقه ، مع شدة حرصه على إثبات هذه الدعوى الباطلة ، ولم يقف على ترجمته في كتبهم إلا على ما ذكره السيوطي في الطبقات ويأتي إن شاء الله تعالى عدم دلالته على مطلوبه ، بل دلالته على عكس مراده . ط - قوله : مضافا " إلى أن كتب إجازات أولئك . إلى آخره ، لا أصل له ، ولو كان صادقا " لأشار إلى بعضها ولو بالاجمال والاختصار ، بأن فلانا " ذكره في إجازته ، وليس بناؤه في هذا الكتاب على الإيجاز والاختصار ، فإنه ذكر في تراجم جماعة من العامة من الحكايات المضحكة ، وكرامات أوليائهم المجعولة ، والأشعار الباطلة في المدائح والمراثي ، تما هو إزهاق للحق ، وترويج للباطل ، ما لا يحصى . فكيف يعرض عما يثبت دعواه في قبال كل من تقدمه من العلماء . ‹ صفحة 369 › هذا ، وقد ذكر السيوطي في آخر الطبقات أخبارا " كثيرة معنعنة متصلة مسلسلة منه إلى النبي صلى الله عليه وآله بطرق مختلفة ، وليس للقطب فيها ذكر أصلا " ، مع أنه بزعمه من كبارهم . ي - قولة : بخلاف كتب هذه الطائفة إلى آخره ، كذب عجيب ، يوضحه ما ذكره هو فيما يأتي من كلامه


خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 2 - ص 386
كط - قوله : هذ الرجل مذكور في تراجم كثير . إلى آخره . كذب صريح ، أو حدس غير صائب ، ولا شاهد أقوى من عدم نقله كلماتهم ، ولو وجده في تراجمهم لنقله يقينا " ، لما ترى من تشبثه لاثباث دعواه بأوهام لا منشأ لها


خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 2 - ص 398 - 399
فكأني بالمولى المحقق قطب الملة والدين يوم العرصات يخاطب معاتبا " صاحب الروضات ، الذي أتعب نفسه في اخراجه من النور إلى الظلمات ، وافترى عليه بما هو أثقل من الجبال الراسيات ، فيقول له : عرفتني في باب السين وأنكرتني في باب القاف ؟ فما عدا مما بدا ؟ وما دعاك إلى شق العصا ، ومجانبة العلماء ، ومحوي عن دفتر السعداء ، وعدي في عداد الأعداء ؟ ! فهل رأيتني أتوضأ " بالمسكر من الشراب ، أو أسجد على خرء الكلاب ، أو اسقط من السور التسمية ، أو أكتفي من القراءة بالترجمة ، أو نقلت هجر نبينا عند الأجل ، أو رويت توبة أصحاب الجمل ؟ فهلا فغلت بي ما فعلت بطاووس اليمن فنظمته في سلك فقهاء الزمن ، واكتفيت منه بأدنى الوهم الذي أورثك حسن الظن ، من غير شهادة أحد بحسن حاله ، وظهور جملة من النصوص بسوء اعتقاده وقبح فعاله ، وشيوع فتاويه المنكرة ، وانقطاعه عن الأئمة الغر البررة ؟ ! فإن كان إثبات الإيمان لأحد بالإقرار ، فقد اعترفت لشمس الفقهاء ‹ صفحة 399 › الشهيد الأول وإن كان بالشهادة ، فقد شهد لي بالإيمان جم غفير لا يدانى أحد منهم في العلم والعمل . وإن كان بالشهرة ، فما ذكرني أحد من الأعلام إلا ووصفني بالإيمان . فما هذه الغميضة عن حقي الواضح لمن كان له عينان ؟ ! وإنك وإن فضحتني في الدنيا بعد طول السنين بين العلماء الراسخين ، وافتريت على بما هو أثقل من السماوات والأرضين ، لكني لا أؤاخذك بحقي في هذا المشهد العظيم ، وأعفو عنك رجاء أن يصفح عنا ربنا بعفوه الجسيم . أنتهى






والله العالم . .













التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» هل قال ابن العربي أن الحسين ( رض ) قتل بسيف جده ؟ / مناقشة آية الله الميلاني .
»» المجلسي : ( أكثر ) أصحاب الأصول الـ ( 400 ) لم يذكر فيهم ( تعديل ) ولا جرح [ وثيقة ]
»» كمال الحيدري : لما عجز بعض الشيعة عن الجواب عن آية التطهير قال أنها زجت في غير مكانها
»» السيستاني ابن الغضائري هو المعتمد في مقام الجرح والتعديل أكثر من النجاشي والشيخ
»» سؤال هل الإثني عشرية الأصولية تسمح للإثني عشرية الشيخية بالدفن في مقبر النجف ؟