عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-09, 03:13 PM   رقم المشاركة : 9
ياليتني صحابي
عضو نشيط







ياليتني صحابي غير متصل

ياليتني صحابي is on a distinguished road


قال صلى الله عليه وسلم .. ( عمرفي الجنــــه )


وعن عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما قال
وضع الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه على سريره
فتكنفه الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم،
فلم يرعني إلا برجل قد أخذ بمنكبي من ورائي، فالتفت إليه
فإذا هو علي فترحم على عمر رضي الله عنهم وارضاهم

وقال: ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك،
وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك،
وذاك أني كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
جِئْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ،

وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ،
وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ،

فَإِنْ كُنْتُ لأرْجُوأَوْلأظُنُّ أَن يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَهُمَا

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدناوحبيبناونبينا محمدعليه افضل الصلاة والسلام
وعلى اهل بيته والصحابه الاطهارالابراررضوان الله عليه اجمعين



(اميرالمؤمنين الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه)

حسب القوافي و حسبي حين ألقيها
أني إلى ساحة الفاروق أهديها
لاهم هب لي بيانا أستعين به
على قضاء حقوق نام قاضـيها
قد نازعتني نفسي أن أوفيها
و ليس في طوق مثلي أن يوفيها
فمر سري المعاني أن يواتيني
فيها فإني ضعيف الحال واهيها
(إسلام الصحابي عمررضي الله عنه )
رأيت في الدين آراء موفقـة
فأنـزل الله قرآنـا يزكيـها
و كنت أول من قرت بصحبته
عين الحنيفة و اجتازت أمانيها
قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها
بنعمة الله حصنا من أعاديها
خرجت تبغي أذاها في محمدها
و للحنيـفة جبـار يواليـها
فلم تكد تسمع الايات بالغة
حتى انكفأت تناوي من يناويـها
سمعت سورة طه من مرتلها
فزلزلت نية قد كنت تنويـها
و قلت فيها مقالا لا يطاوله
قول المحب الذي قد بات يطريها
و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت
عن كاهل الدين أثقالا يعانيها
و صاح فيها بلال صيحة خشعت
لها القلوب ولبت أمر باريها
فأنت في زمن المختار منجدها
و أنت في زمن الصديق منجيها
كم استراك رسـول الله مغتبطا
بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها
(الصحابي عمررضي الله عنه مع رسول كسرى)
وراع صاحب كسرى أن رأى عمرا
بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها
سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى
فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا
ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره
من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا
و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم
فنمت نوم قرير العين هانيها
(مثال من رحمته رضي الله عنه )
ومن رآه أمام القدر منبطحا
و النار تأخذ منه و هو يذكيها
و قد تخلل في أثناء لحيته
منها الدخان و فوه غاب في فيها
رأى هناك أمير المؤمنين على
حال تروع لعمر الله رائيها
يستقبل النار خوف النار في غده
و العين من خشية سالت مآقيها
(مثال من زهده و ورعه رضي الله عنه )
إن جاع في شدة قومٌ شركتهم
في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها
جوع الخليفة و الدنيا بقبضته
في الزهد منزلة سبحان موليها
فمن يباري أبا حفص و سيرته
أو من يحاول للفاروق تشبيها
يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها
من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
لا تمتطي شهوات النفس جامحة
فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها
و هل يفي بيت مال المسلمين بما
توحي إليك إذا طاوعت موحيها
قالت لك الله إني لست أرزؤه
مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها
لكن أجنب شيأ من وظيفتنا
في كل يوم على حـال أسويـها
حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها
شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها
قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة
أن القناعة تغني نفس كاسيها
و أقبلت بعد خمس و هي حاملة
دريهمات لتقضي من تشهيها
فقال نبهت مني غافلا فدعي
هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها
ويلي على عمر يرضى بموفية
على الكفاف و ينهى مستزيدها
ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به
أولى فقومي لبيت المال رديها
كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت
بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها
(مقتل حبيبنا الصحابي عمررضي الله عنه)
مولى المغيرة لا جادتك غادية
من رحمة الله ما جادت غواديها
مزقت منه أديما حشوه همم
في ذمة الله عاليها و ماضيها
طعنت خاصرة الفاروق منتقما
من الحنيفة في أعلى مجاليها
فأصبحت دولة الإسلام حائرة
تشكو الوجيعة لما مات آسيها
مضى و خلـّفها كالطود راسخة
و زان بالعدل و التقوى مغانيها
تنبو المعاول عنها و هي قائمة
و الهادمون كثير في نواحيها
حتى إذا ما تولاها مهدمها
صاح الزوال بها فاندك عاليها
واها على دولة بالأمس قد ملأت
جوانب الشرق رغدا في أياديها
كم ظللتها و حاطتها بأجنحة
عن أعين الدهر قد كانت تواريها
من العناية قد ريشت قوادمها
و من صميم التقى ريشت خوافيها
و الله ما غالها قدما و كاد لها
و اجتـث دوحتها إلا مواليـها
لو أنها في صميم العرب ما بقيت
لما نعاها على الأيام ناعيها
ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر
و الروح قد بلغت منه تراقيـها
لا تكثروا من مواليكم فإن لهم
مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها

( الخاتمه )
هذي مناقبه في عهد دولته

للشاهدين و للأعقـاب أحكيـها
في كل واحدة منهن نابلة
من الطبائع تغذو نفـس واعـيها
لعل في أمة الإسلام نابتتة
تجلو لحاضرها مـرآة ماضيـها
حتى ترى بعض ما شادت أوائلها
من الصروح و ما عاناه بانيها
وحسبها أن ترى ما كان من عمر
حتى ينبه منها عين غافـيها

رضي الله عن حبيبنا وسيدنا
الصحابي عمربن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
وجمعنا به في جنات النعيم
مع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابه اجمعين















التوقيع :
قبل ان يدفن الصحابي عمررضي الله عنه
ترحم عليه اميرالمؤمنين علي رضي الله عنه وقال
وماخلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك،
وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك،
وذاك أني كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

جِئْتُ أَنَا وَأَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ،
وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ،
وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ،

فَإِنْ كُنْتُ لأرْجُوأَوْلأظُنُّ أَن يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَهُمَا

رضي الله عنهم وارضاهم اجمعين

http://www.3llamteen.com/images/3aesha.gif
من مواضيعي في المنتدى
»» اقوال السلف الصالح عليهم رحمة الله تعالى