السلام عليكم و رحمة الله بركاته
حقيقة أستغرب من طرح بعض الزملاء هنا
فأغلب المواضيع سطحية إنشائية لا تدعمونها بدليل حقيقي من كتبنا
لكن الأغرب و الأعجب هو أن هذا ديدن مشرفيكم أيضا
إجابة على موضوعك زميلنا العزيز نقول:
أولا:
لم تذكر أو لم تتكلف بإيضاح من قال "غلبه الوجع" و لماذا و ما هو المبرر لذلك؟ فكلمة "قيل" مرددة!
لم تذكر او لم توضح من قال " نبي الله يهجر"؟ هل هم الصحابة؟ أم غيرهم؟
وهل هذا يطعن بعدالة من قال ذلك أم لا؟
ثانيا:
ما تكتبونه في هذا الموضوع عموما منبعه هو حسن الظن في عمر بن الخطاب
لا تستطيعون حتى التفكير بأنه قد قالها.
ثالثا:
نحن نقول بأن هذه الحادثة كانت اختبار و جس مافي قلوب أصحاب الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
و نقصد قريش بصريح العبارة, بشكل متعمد و مقصود منه بأبي هو و أمي و صلى الله عليه وآله و سلم.
بعد أن عرف ما في قلوبهم, آثر صلى الله عليه و آله و سلم أن لا يكتب الكتاب حتى لا يُطعن بالنبوة أيضا
بالرغم من أن الحديث لم يذكر هل كان أهل البيت و بالخصوص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام موجودا أم لا.
اذا كان موجودا, فإنه عليه السلام لا يتعدى أمر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم, و يأتمر بأمره. إمامه في هذا هو تعليم الرسول صلى الله عليه و آله و سلم له, و دليله هو القرآن الكريم. قال تعالى: (أطيعوا الله و أطيعوا الرسول) و قال جل جلاله: ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم )
و الذي اعرفه هو انكم يا اهل السنة و الجماعة ايضا تعتقدون بغض الصوت عند الرسول صلى الله عليه و آله و سلم حيا و ميتا في قبره ارواحنا له الفداء و صلى الله عليه و آله و سلم.
للمنصفين منكم تقدير هول الكارثة و الظلم الذي صدر ممن قال "نبي الله يهجر" بحضرته صلى الله عليه و آله و سلم