بسم الله الرحمن الرحيم
اقول (( ابن عربي )) لا يحتاج في تكفيره الى اقوال العلماء ......
لأن كتبه تنطق بالكفر بل تصرخ به حتى المدافعين عنه كابن حجر الهيتمي لم يستطع الهروب من هذا فقال (( هو ولي ويحرم النظر الى كتبه لانها مدسوسة عليه ))بما معناه... و قال هذا كثير من الصوفية عندما لم يستطيعوا الرد على ما في كتبه .
و هناك من يحرم النظر في كتبه لا لأن فيها كفريات ... و لكن لانها فوق مستوى القراء ..اذ يحتاج قارئه الى مرتبة في التصوف .....و الله المستعان
علما ان كتاب الفتوحات لها عدة نسخ منها نسخة كاملة بخط ابن عربي في 37 مجلد فرغ من تأليفها بدمشق سنة 636هـو بها ((71)) سماعا مهداة من المؤلف الى تلميذه القونوي .
[ALIGN=CENTER]و أقول
اذا لم يكن كلام ابن عربي في الفتوحات وغيره كفرا فلا نعلم ما هو الكفر [/ALIGN]