البعض يظن أن ولاة الأمر والعلماء معصومين ...
تجده يتذمر من أي قرار أوحكم يخالف بعض نصوص الشريعه وهذا شيء لانقبله لكنه ليس كفراً ولامخرج من المله , من لايريد أن يستمع للغناء لايحضر آماكن الطرب والطبول فالدوله لم تدخلها منزلك عنوه وتذكر أن إنكار المنكر يكون بمراحل ولو أنكرته بقلبك لنجوت ولايكلف الله نفساً إلاوسعها...
الدوله لم تمنع المسلمين من إقامة الصلوت ولم تغلق المساجد كما في بعض الدول بل هي السباقه لبناء بيوت الله في أنحاء شتى من العالم ...
االدوله لم ترغم النساء على نزع الحجاب ولم تُضيق عليهن بل هو لباس الزامي في مدارسنا وأعمالنا بنسبه كبيره جداً ...
شرفنا الله بالحرمين الشريفين ولاتزال الدوله تقف على قدم وساق في توسعتهما وصيانتهما وتيسير الطرق لحسن أستقبال ضيوف الرحمن للحرمين وكذالك نتشرف بطباعة كتاب الله ونشره ...
هذه البلاد قائمه على الكتاب والسنه وهذا حسبنا ... وهذا لايعصمها من الفتن (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ),,
............
من كان غيوراً على البلاد حريصاً على آمنها وآمانها يُريد الإصلاح فعلاً لاقولاً ..
فليدعوا لولاة الأمر بالصلاح والثبات والهدايه وليدعوا الله أن يُهيئ لهم البطانه الصالحه , يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله لوكانت لي دعوه واحده مستجابه لدعوة لولي الأمر....
إقرأوا لسير الصالحين السابقين من الصحابه والسلف لتعلموا معنى الفقر أحدهم وجد قطعة جلد في الصحراء يقول أكلت منها ثلاث آيام ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحابته ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين..