أما ما تعيبون التصوف لأجله فكلها أمر لا علاقة لها بالتصوف والزهد الحق بل هي دخيلة عليه وقد ردها أئمة التصوف أنفسهم
كمثل
الحلول -الاتحاد-وحدة الوجود-سقوط التكاليف-تجدد الوحي-نسخ العبادات
فهذه أمور لا علاقة لها بالتصوف الحق فحين نتكلم عن التصوف نتكلم عن الحق لا عن الباطل
واما ترك التصوف جملة فهذا خلط كبير لأنه لا يترك حق لباطل
وقد صحب الشافعي الصوفية عشر سنين فأثنى عليهم ومدحهم
وكذلك أثنى عليهم الإمام أحمد رحمه الله تعالى
فلا مجال لمثل هذا الكلام الذي يعتمد على تفسير بعض العبارات المدسوسة أو الافعال المشكوكة على انها من أساس التصوف
وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين