اقتباس: أضيف بواسطة اسماعيل النقشبندي الاستغاثة بالأموات حراااااااااااااااااااااااااااام. و ما يفعله الجهلاء لا علاقة له بالصوفيين الحقيقيين أهل السنة و الجماعة. ما هذا المصطلح الجديد الذي ينادي به بعض الصوفيون !! ما هذه العبارة الصوفيون أهل السنة و الجماعة !!! هل سمعتم يا عباد الله بصوفي أهل سنة و جماعة ؟ إما أن تكون صوفي من أتباع الفرقة الصوفية الضالة المضلة .. و إما أن تكون من الفرقة الناجية التي هي أهل السنة و الجماعة .... أما أن تجمعوا بينهما و تخلطوا الحق بالباطل فهذا لن نسكت عليه أبدا .... اما أنكم تحاولون التقريب بين الصوفية و أهل السنة و الجماعة كما يريد الرافضة فهذا حلم بعيد جدا و لن يصبح واقعا .... لأنه لن يقبل أبدا أتباع السنة و الجماعة أن يحدثواويقبلوا بدعا لم يأخذوها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و بالتالي يحرموا من حوض نبيهم محمد صلى الله عليه و سلم لأجل بدع ما انزل الله بها من سلطان .... أما بالنسبة لصوفية القرن العشرين التي يمكن ان نسميها المعتدلة نوعا ما كالنقشبندية ... فهذا الإعتدال هو نتيجة للإنهازامات و الفضائح التاريخية التي عاشها الصوفيون و ما واجهوه من فضائح و ردود من العلماء وبالتالي أنكرها عليهم المسلمون .. بالتالي قاموا بتعديلات بدعية على مدى التاريخ و حذفوا الكثير من الأمور الشركية و البدعية التي لا مجال لأن يدافعوا عنها لوضوح بطلانها ... و بالتالي يريدون الإبقاء على النهج الصوفي مهما كان الثمن ولو بالتضحية في الكثير من أساسيات الصوفية العقائدية ... و بالتالي الجيل الجديد من الصوفية دعونا نسميها المعتدلة و التي تنكر ما تقوله الصوفية القديمة الأصلية هم جيل تربى على نهج صوفي جديد معدل كما بينا في السابق ... لكن نفس هذا الصوفي المنكر لما يقوله الصوفيون الضالون حول الأمور الشركية لو أنه كان حيا في زمان الصوفية ما قبل التعديل و الحذف لكان منهم و فيهم و يقول كما قالوا ..... خلاصة الكلام أن ما يحدث هنا هو صراع صوفي صوفي ... أي أن الصوفية المعتدلة الجديدة تعاني من الصوفية القديمة التي هي أساس البلاء و البدع .... لكن أقول للصوفيين المعتدلين ان الصوفية الضالة هي أساس وجود الصوفية كفرقة و بالتالي مهما أ نكرتم و تبرأتم لن تستطيعوا ان تدخلوا الصوفية المعدلة و المنقحة إلى صفوف أهل السنة و الجماعة ... وبالتالي نصيحة لكم بأن تتبرأو من هذه الفرقة الضالة المضلة و أن تعودوا إلى نهج رسولكم محمد صلى الله عليه و سلم قبل أن تحرموا من حوضه وتحسبوا على أصحاب البدع و الضلالات . هذا و الله تعالى أعلم