[أبو سند]

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب أهل البيت _ جعفر السبحاني _ص19

وقد حاول القرطبي التفصّي عن الاِشكال فقال: إنّ تذكير الضمير يحتمل لاَن يكون خرج مخرج «الاَهل» كما يقول لصاحبه: كيف أهلك، أي امرأتك ونساوَك؟ فيقول: هم بخير، قال اللّه تعالى: (أتعجبين من أمر اللّه رحمة اللّه وبركاته عليكم أهل البيت) . (1)
ولكن المحاولة فاشلة فانّ ما ذكره من المثال على فرض سماعه من العرب، إنّما إذا تقدّم «الاَهل» وتأخّر الضمير، دون العكس كما في الآية، فإنّ أحد الضميرين مقدّم على لفظ «الاَهل» في الآية كما يقول: (عنكم الرجس أهل البيت) .

======

أقول لا تحتاج الى بروفيسور في اللغه ولا تحتاج لحامل دكتوراه ولا تحتاج لحامل ماجستير ولا حامل بكالوريوس ولا حامل دبلوم .....فقط تحتاج عربي بسيط جدا أو أعجمي بدأ يتعلم لغتنا الجميله

بعد ان اعترف ان الضمير يذكر ان كنى عن صاحبه (بالأهل) ولكن اشكاله ان الضمير تقدم على الأهل فلم يكن سبب تذكير الضمير لفظ (الأهل) لأنه يريد أن يكون السبب هم أصحاب الكساء رضي الله عنهم بطريقة أو بأخرى

أقول (عنكم) تشير الى من ؟ كل سني وشيعي سيقول (أهل البيت)
(يطهركم) تشير الى من ؟ كل سني وشيعي سيقول (أهل البيت)

ان كان تحويل ضمير (يطهركم) هو بسبب انها تشير الى أهل البيت

فما بال (عنكم) المسكينه ؟

اذا هل يصح أن نقول عنكن رغم أن الاشاره هي الى الأهل ؟ بالطبع لا

لانه اعترف ان الأهل يخاطبون بخطاب الجماع الذكور ولكن تعلل بالتقدم والتأخر والعبره الى ما تشير اليه الضمائر

وهنا يقع السبحاني في ثلاث احتمالات لا ثالث لهما
1- جاهل بأبسط الأمور التي يفقها كل عربي وهذا يسقط كتابه كاملا لانه يستدل لغويا
2- بغضه لأمهات المؤمنين ونصب العداء لهن قد يدفعه لمثل هذه التفاهات

3- محاولة لانقاذ كبار علماء المذهب الذين استنكروا تحويل الضمير من قرن وأطعن الى عنكم ويطهركم ولم يلتفتوا الى وجود لفظ (أهل) كالمجلسي والطوسي وغيرهم

بلغوا سلامي لشيخكم