أحسنت وجزاك الله خيرا
لكننا نفصل القول ونبين فنقول: من قال لفظي بالقرآن مخلوق ويقصد بذلك أن قراءته وحروفه أو
أصواته مخلوقة، فهذا صحيح وهذا قول أبي حنيفة ومن قَالَ: لفظي بالقرآن مخلوق أي: أن القُرْآن مخلوق
-ولا قرآن إلا هذا الذي نقرأه ونتلفظ به- وليس لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى صفة التكلم وإنما كلامه الذي خلقه فينا
أو في الشجرة أو غيرها فهذا جهمي.