عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-14, 09:42 AM   رقم المشاركة : 4
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Exclamation خلاصة دين الصوفية

افتراء على دين الله *


ولكن ما بالي أٌسرف في الِحجاج؛
لأثبت ما ليس في حاجة إلى دليل يثبته،
بل ما الصوفية – نفسها – تقر مؤمنة به؟!



سلوها
لم انتبذت من المسلمين مكاناً قصياً
تسمي فيه المُدنسين برجسها صوفيين، لا مسلمين،
والاسمان متقابلان تقابل الظلام الجائر،
والضوء الباهر؟



سلوها
لمَ تمقت ما سمى به الله من يعبدونه على بصيرة،

وتَجْنَح إلى اسم ماله من دلالة إلا على كفر أو مذلة ؟



سلوها
مَنْ هم كهان دينها، وأحبار طقوسها؟



سلوها
لمَ تُورِّث أحقاد طواغيتها على الكتاب والسنة ؟



سلوها
لم تفتن الأغرار عن دين الحق،
فتزعم لهم أن الإسلام شريعة وحقيقة،

تعني بالشريعة ما أوحاه الله إلى رسوله،
وبالأخرى وساوس الأبالسة النافثين لبدع الصوفية.




سلوها ، وسلوها ؟



ولكن لا تكدوا أنفسكم،



فهذا ابن عجيبة الفاطمي الهوى، الصوفي الدين
يلهمكم جواب ما عنه تسألون،
فإليكم ما افتراه:


"وأما واضع هذا العلم "يعني التصوف"
فهو النبي صلى الله عليه وسلم علمه الله بالوحي والإلهام،


فنزل جبريل أولاً بالشريعة فلما تقررت،

نزل ثانياً بالحقيقة،
فخص بها بعضاً دون بعض،

وأول من تكلم فيه،
وأظهره سيدنا علي كرم الله وجهه،
وأخذه عنه الحسن البصري " ( 1 )



وإنها لفرية جائرة الإفك على رسول الله،
وبَهت له بجريمة ملعونة،
جريمة كتمان العلم، وأي علم ؟
إنه علم الحقيقة في دين الصوفية !!



أفيكتم الرسول الحق وعلمه ودلائله،

وقد توعد كاتم العلم بعقاب شديد من الله

"من كتم علماً يعلمه الله إياه،
ألجم يوم القيامة بلجام من نار " ( 2 )



ثم وراء هذا البهتان
اتهام صريح لأبي بكر وعمر وعثمان،
ومعهم خيار الصحابة من السابقين،


بأنهم كانوا أنْضَاء ضلالة وجهالة
بما يعرج بالروح على محبة الله،



وراءه محاولة حقودٌ مصممة
على تجريد الجماعة الإسلامية
من خيار سلفها وخيار خلفها
من صفة الإيمان الحق.




وحسب الصوفية أن تبوء هي وحدها

بما تبهت به

الصديقين والشهداء.



********************
* نقلا من كتاب هذه هي الصوفية

للعلامة عبد الرحمن الوكيل
رحمه الله تعالى ، ورفع درجته في عليين

( 1 ) ص 5 إيقاظ الهمم في شرح الحكم لابن عجيبة جـ 1 ط 1913م.
وفي قوله ذاك
دليل الصلة الوثيقة بين الصوفية وبين الشيعة التي تؤله أئمتها

( 2 ) أبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم وصححة من طريق أبي هريرة
وقال الترمذي: حسن صحيح.






من مواضيعي في المنتدى
»» رسالة إلى قومي / لأبي فارس اليامي
»» الأنوار في سيرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم
»» ويحك أتدري ما الله ؟
»» وَدَعُـوني أَجُرُّ ذَيلَ فــخَـارٍ *** عِندَما تُـخْـجِـلُ الجـبـانَ العُـيُـوبُ
»» ابن عربي ضالٌّ كما يؤكد أكابر أئمة الإسلام