الحمد لله تعالى , والصلوات الطيبات الزاكيات على محمد وآله تتوالى
أبتسم حين ألمح بعض المتعصبين الذين يدافعون عن ما ورثوه من الآباء والأحداد أو ما ورثوه بتقليدهم كبراؤهم ومشيختهم طريقتهم في حوار مخالفيهم , ,
فأجد البعض من الإثني عشرية الأصولية في محاولتهم نقد السنة لا يتورعون عن وصف السنة بأبشع الأوصاف ويرمونهم بالتزوير والتحريف وكأنهم يصورون السنة بأنهم قطاع طريق أو خفافيش ظلام أو مصاصي دماء أو عصابة مافيا !!
لكن . . .
حين ينقدون مشائخهم وكبراؤهم . . فإن الموازين تنقلب ! لماذا ؟!
أليس العقاب على الجميع ؟!
لنفرض جدلا أن ما قلتموه على مخالفيكم هم في الأصل مستحقين له , فلماذا لم تعاقبوا الجميع سواء سنة أو شيعة !!
إذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ؟!
إنها مفارقة عجيبة
[ مرجئة مع مشائخهم خوارج على علمائنا ]
نقرأ سويا هذا الموقف مع أحد مشائخ الشيعة الإثني عشرية الأصولية . .
كيف تعامل مع قومه . . . وكيف يتعامل قومه معنا !!
كتاب الصوم - السيد الخوئي - ج 1 - شرح ص 437
على أنا أسلفناك فيما مر أن هذه الروية رواها الكليني بسند آخر قد غفل عنه صاحب الوسائل فاقتصر على نقل الرواية بالسند المذكور عن الشيخ ولم يروها بذاك السند عن الكافي ، وإنما ألحق ذاك السند برواية أخرى لا وجود لها مع هذا السند وكأن عينه قد طفرت من رواية إلى أخرى حين النقل . . . أهـ
ألحق السند برواية لا وجــــــــــــــــــــــــــود لها مع السند المذكور . . .
والعذر ( عينه قد طفرت ) , العتب على النظر , . . .
ما ألطف هذه الكلمات . . !!
لكن لو أن الذي وقع في هذا أحد علماء السنة . .
لوجدنا كل مافي القواميس من كلمات نابية واتهامات وسوء ظن وتحامل وظلم . .
نسأل الله السلامة والعافية . .