عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-10, 11:48 PM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


Exclamation هذا هو حكم الشيعة ، فماذا أنتم فاعلون ؟



هذا هو حكم شيعة إيران

فماذا أنتم فاعلون ؟



الكاتب / الشيخ الدكتور طه حامد الدليمي





http://www.youtube.com/watch?v=b5cTlEazHGo




صحيح أنه منظر بشع(1)، مغرق في البشاعة، يثير في النفس التقزز ويبعث الحزن، ويملأ حنايا الصدر بالأشجان والأسى!

صحيح أنني أعرف جيداً أنهم يقتلون الإنسان بدم بارد، ويتلذذون بتعذيبه، وإهانته..!

صحيح أن المنظر لم يضف إلى معلوماتي شيئاً مما قد يخفى على غيري، لا سيما ممن هم خارج العراق، أو ليسوا من سكنته.

لكنني لم أكن أتخيل أنني أعيش حتى أرى مثل هذا يعرض على شاشات الفضاء..! أن يرتكب الفاعلون جريمتهم أمام الكامرات، دون أدنى وجل أو حذر. دعك من كونهم لم يبد على وجه أي واحد منهم شعور بالقرف - ولا أقول الرحمة - والاشمئزاز. أو أنهم بعد ذلك راحوا يطلقون الهتافات والأعيرة النارية في الهواء، ويرقصون حول جثة الضحية، وكأنهم حققوا انتصاراً وإنجازاً ما كانوا يحلمون به!

عصابة من الشرطة بالملابس الرسمية في مخفر شرطة يرفسون سجيناً بأرجلهم في باحة المخفر، ويجلدونه والدماء تخرج من مناخره وفمه، وتنز من وجهه، وهو يتلوى حتى الموت!

لن أتوقف لأرثي مصاب الضحية، وإن كان يستحق ديواناً من الرثاء. ولكن.. أرثي من؟ ومن؟ ومن؟! وإذا كان هذا قد فاز بأن ظهرت مظلمته للناس، فإن آلافاً مثله قضوا نحبهم بصمت في زنازين زمر الخراب في إيران، التي انتقلت لتكمل دورها في العراق، يوم نامت نواطيره عن ثعالبها. ولولا بشاعة الحدث لتجاوزته دون تعليق، لا لكونه لا يستحق ذلك، ولكن لأن الكارثة - كما قلت - تعددت وطمت وعمت.

يبعث المشهد في النفس عشرات المعاني والصور والأحاسيس والتساؤلات. لا يتسع نطاق الكلمات لاحتوائها كلها ولا الشطر منها. غير أني أحاول أن أستخلص منها معالم عسى أن تسهم في إنشاء وعي جديد، أو تثير العقول نحو التفكير في حلول غير التي جربت فلم تنفعنا كثيراً ولا قليلاً، بل ما زادتنا إلا وهناً على وهن:

1.إن كثيراً من أهل السنة في العراق - وخارجه - ينظرون إلى الأحداث وكأنهم لا يبصرون. والسبب هو تلك القيادات الخائبة (الدينية والعلمانية)، التي ما زالت تردد ببلاهة وتقليدية قاتلة مقولات أكثر منها بلاهة، وتسير على قواعد للسياسة تهرأت من كثرة الاستعمال دون جدوى. ومنها الإصرار على أنه (لا فرق بين السنة والشيعة)، وتصدير أسطورة (الشيعة العرب) التي لا تصدُق إلا على قلة لا قيمة لها من حيث العدد، ولا تأثير لها في تغيير الحدث. والأهم من هذين هو صعوبة التمييز عند التطبيق بين صادقها من كاذبها. وأكثر من يتظاهرون بها هم جواسيس يؤدون دورهم في لعبة (تعدد الأدوار ووحدة الهدف) ويضحكون على تلك الهيئات الهزيلة الساذجة، التي تستقبلهم وتسوق لهم، لا لشيء إلا لكي تثبت للناس صحة ما تدّعي وتقول، استكباراً وأنفة من الاعتراف بالخطأ، أو جهلاً وإصراراً عليه!

إن هذه المجموعة من الشرطة ليست زعنفة شاذة زائدة، أو خارجة، على المجتمع، تمثل نفسها ولا تعني غيرها بشيء. بل هي أنموذج حي للشخصية الشيعية السادية، التي عكفتُ على دراستها سنين، وخرجت عنها بكتابي (التشيع عقيدة دينية أم عقدة نفسية). إن الشيعة طائفة تقدس القوة وتعبدها: فإن كانت مغلوبة تملقت واستخذت وعبرت عن تلك العبادة بشتى ألوان الخضوع والاستعباد. وإن تغلبت تألهت وتقدست وبحثت عن ضحية تعبر لها عن طقوس العبادة والتقديس.






والشيعة طائفة تعاني من شخصية (اضطهادية). وهذه الشخصية تمتاز بالازدواجية من حيث أنها سادية ماسوشية في وقت واحد (سادو – ماسوشية). ولكن حسب الحال من القوة والضعف يكون التعبير: مرة هذه ومرة هذه. والسادي يتلذذ بتعذيب الضحية، أما الماسوشي فيتلذذ بالخنوع والخضوع وتلقي الإهانات والصفعات.



















من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا يتسابق الشيعة لقتال أهل السنة ؟ أقرأ عن بلاغ عاشوراء الخميني
»» النائبة مها الدوري تفضح حنان الفتلاوي وشقيقها قائد شرطة الحشاشين
»» سلسلة تخريب العراق/ التدخل الإيراني السياسي وضلوعها في أحداث العنف
»» أصدقاء الأمس أعداء اليوم / الكويت عازمة على بناء ميناء المبارك ومفاعل نووي في العراق
»» الوصية كانت لأبي بكر في رزية الخميس / أين الروافض؟